3-'مخذُول مِنَ الداخِل'

3.3K 334 18
                                    


"كان يَجِب أن تُخبريني"الوالد اردف بينما يُحدِق بالجواب بين يدهِ ارسلتهُ لهُ المدرسة لأجل الإجتماع

أغمضت لونا عيناها وتنفست بِعُمق كيف لها الا تُفكِر في هَذا

الفت والدها نظرهُ لها مُنتظِراً رَد

"انا لم أتورط انا مُجرد شاهِدة على حادِثة تنمُر"كان يعلم جَيداً انها تَكِذب لولا لِما حقيبة الإسعافات الأولية بِغُرفتِها؟، لَكِنهُ يعلم أكثر أنها لنْ تَقول الحقيقة لِذا سيعلم كُل شيء بالإجتماع

___________

"هل تكذِب؟"والِد مين يونغي تحدث بِنفاذ صبر

لَم يَكُن أبداً مِن النوع الصبور، هو دائِماً مَشغول حتى عن أبنائهُ ،لِطالما كان يَبغُض المدارِس

"مارك إعترِف"لونا تحدثت بِبعض الغضب جميع مَن في الإجتماع حول نظراتهُ لها بعد أن وقفت

مارك يرفُض الأعتَراف، هي تعلم أنهُ تم تهديدهُ بِالتأكيد

إبتسم يونغي إبتسامة نصر بينما يراقِب كُل ما يحدُث عاقداً ذراعاه بِصمت تام

"لونا..."مارك رفع نظرهُ لها أخيراً ،هو يحاوِل إخبارِها بِشيء، لكنهُ يصمُت هو حتى يرفُض الإعتراف

تنهد الجميع بخيبة أمل، بينما والِدها أمسكَ بِها مُشيراً لها بأن تجلِس

عِندما تعرضت للتنمُر كانت تتمنى أن يحميها أحد، لَكِن حُلمها كان قِسم شُرطة وشارة ومُسدس وحماية الأبرياء وهذِه اول فرصة لها

زمّت شفتاها ورفعت حاجباها، أمسكت بكُم مِعطفها ورفعتهُ لتظهَر كُل الجروح الذي على يدها كم هائِل مِن الخدوش والجروح العميقة

فتحت أعيُن الجميع على مصارِعها عدا ذو البشرة البيضاء الذي لعَقَ شفتاه بتوتر

تحولت جميع النظرات لذِراعها

"هذا ما تسببَ بِهِ المدعو يونغي، أيضاً قدم مارك مُصابة بِالكامل لقد أجبرهُ على المشي على الزُجاج، كانَ على وشكِ ضربهِ بعصا حديدية لولا تدخُلي، وانا من تلقيتُ الضرب"صاحت على الجميع بِغضَب تام كانت تنفجر على جميع مَن يُحاول حمايتهُ او إيقافِها

وضع والِد يونغي أصابعهُ على جبهتهِ بينما ينظُر للأسفل بإحراج يُفكِر كيف سيُخرِج أبنهُ مِن هِذهِ الورطة

"سيد مين...أعتقد أنَ إبنكَ يحتاج لتلقي عِقابهُ المُناسِب"والِدة مارك ضغطت على اسنانِها لقد كانت غافلة عن كُل هَذا طوال الوقت

✔ الخَطِيئة الأولى M.YNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ