17-'يوم بارِد'

1.4K 197 85
                                    

طُرقَ الباب مرتين

"تفضل" لونا رفعت عيناها لِلباب، فُتحَ ودخلَ سام بِنظرة شفقة يحاول إخفائِها

أخذ قدماهُ خلفهُ نحو الكُرسي امامها حيث إستقل جسدهُ

"المطر يهطُل خارِجاً" إبتدأ المُحادثة بِشيء عام، إبتسمت بِخفة وأردفت "ماذا هُناك؟ " سألت ليتنهد ويُجيب بِهدوء "بورا عادت، أعتقِد أنه الوقت لِلتحدُث لِجونغ كوك، تمسكِ به" أكمل بِجدية، لطالما كان يُؤيد علاقتهُما مُنذ البداية

تغيرت تعابير وجهها لِلحُزن عِندما تذكرت الصورة

طُرق الباب مرتين وفُتح مُعلناً عن جونغ كوك

وقفَ سام مُستعِداً لِلخروج "حسناً كما تشائين" تحدث وكأن الأمر ليس كما كان يُفكر جونغ كوك وخطى للخارج تحت نظرات كوك الشاكِك

أغلق هو الباب وتوجه أمامها، تجاهلتهُ هي ونظرت لِلورق بين يدها

"لا أريد التحدُث فلتذهب لِعملك، او رُبما مع بورا، او رُبما أي فتاة أخرى انا لا أهتم" تحدثت دون النظر لهُ

"لم أكُن أعلم أنها ستفعل هذا" أردفَ بِندم لتضحك هي ساخِرة وتنظُر لها شرارة غضب وحُزن تشتعل مِن عيناها "حتى إن لم تكُن ستنشر هذه الصورة هل تعتقِد أنهُ لا بأس بِإلاتصاق بك، هل المُشاجرة تاني الإنفصال؟ هل تود الإنفصال أم أنكَ غبي جونغ كوك؟ " صاحت هي فاقِدة أعصابِها تنهد هو بِحُزن

"هي كـ شقيقتي الصغيرة، هي تعلم أننا نتواعد حتى إن حاولت لن تنجح لا داعي لِلقلق لونا" حاول التبرير قبل أن تضع يدها أمامهُ

"توقف أرجوك وإرحل الأن فحسب" طلبت ويبدو أنها على وشكِ البُكاء

وقفَ جونغ كوك وتحدث قبل أن يخرُج "أنا أعتذِر بِشدة، لطالما أحببتُكِ بِصدق لونا"

أغلقَ الباب خلفهُ، هو بِصدق يحبها

جلسِ بِمقعد مِن مقاعد الإنتظار حيث كانت تتناولت وجبة الغذاء مع والِدها تنظُر لِلمطر الذي يتساقط صباحاً

عاد بِذاكرتهُ ،حيث ليلة أمس

خطى جونغ كوك جانِب سام في الشارع ليلاً بعدما أوصلا بورا

"ما الذي فعلتهُ جونغ كوك؟" سام سأل بِغضب طفيف دون النظر لِلأخر

"لا يجب أن أحرج بورا، هي ربما تراني كشقيقها الأكبر كما تعلم شقيقها توفى" تنهد سام وقفَ ونظر لِلأخر

✔ الخَطِيئة الأولى M.YWhere stories live. Discover now