التوأمان(مكتمله)

12

بعد تنا لهما الفطور جلسا بالحديقة ،كان منزله زجاجي محيط بحديقة واسعة و يضم مسبحا أيضا ،كانت تعلم انن يدرس بالجامعة و ربما يشتغل بالمستشفى الذي اخذها اليه بعد الحادثة دلكنها لمم تتصور انه يعيش برفاهية كييرة.افاثها صوته من شرودها قاءلا:لقد حكت لي داليا صديقتك عن ما كان سيجري لك بوان.
و علمت بانك ستقتلين بسبب كذبة الفتها و كنت بطلها
هازان بحياء:انا آسفة لم اقصد ابدا اقحامك بالموضوع.لماذا انقذتني؟
ياغيز:لانه اعجبني فيك روح التضحية و هذا نادر الوجود هذه الأيام .ثم واصل لا اريد ان اخسرطالبة متميزة مثلك.
هازان بتهكم : طالبة متميزة،انا لن اكون حتى مجرد تلميذة منذ الآن
ياغيز :لماذا تقولين ذالك؟سوف تكملين دراستك،انك في سنتك الاخيرة
هازان:لا استطيع ،من اين لي بالنقود فالجامعة خاصة،كما انني لا املك شيئا حتى المسكن،لفد تبرات مني عائلتي كما تعلم
ياغيز:اعلم كل شيء.
ثم واصلت هازان:ناهيك عن انني يجب ان اختفي لانهم سيبحثون عني
ياغيز :لماذا سيبحثون عنك لقد اخلو سبيلنا
هازان:اجل اخلو سبيلنا لانك قلت ثم سكتت قليلا و نظرت نحو الارض و اكملت لقد اخبرتهم انك ستتزوجني لتغسل العار.هم سيبحثون في الامروان ان كل شيء كذب فسينفذون حكمهم لدى يجب ان ارحل بسرعة و اهرب بعيدا.
نظر اليها ياغيز بحنان و قد كانت اول مرة تقرأ الطيبوبة في عينيه و قال:لن اسمح لهما باذيتك.سانفذ ما وعدتهم به لا تخافي و ستكملين دراستك و تتخرجين وتصبحي طبيبة
صدمت هازان مما سمعته و قالت:لا لن اسمح لك بالتضحية بحياتك من اجلي،فالزواج يجب ان يخلله الحب و ليس الاكراه
ياغيز:انا لا أومن بالحب فماذا استفدت انت من الحب سوى الخيانة والصدمة،الحب سخافة يستهلك مع الوقت.انا ساتزوجك لامنع موتك فقط وليس لمشاركة الحياة معك وانجاب الاطفال كالازواج الآخرين .ساطلقك بعد سنة عندما تتخرجين و تشتغلين لتعتمدي على نفسك و تؤسسي حياتك الخاصة،و ربما تقابلين الحب مرة اخرى في حياتك.فانتن النساء تقعن في العشق سريعا
لم تكن هازان تصدق ما تسمعه فلم تعترض لانه ليس لها حل آخر .وواصل قائلا :سيكون زواجنا سريا،لانك طالبة عندي و اشاعة زواجنا ستسيء إلى سمعتي بالحرم الجامعي،لدى لن يعلم احد بزواجنا، سااقتني لك غرفة بجناح الفتيات الداخلي بالجامعة لا تقلقي،
هازان:و كيف سادفع اقساط الجامعة؟
ياغيزو هو يقف:ببساطة لانها ملك لعاءلتي،و لدي اسهم بهاو بما انك ستكونين زوجتي فنت لست ملزمة بالدفع
شهقت هازان فهي لم تعتبره من مالكي تلك الجامعة ،كانت تعتقد انه مو ظف بها فقط
وواصل قائلا :سافتح لك مصروفا بالبنك لكي تصرفي منه
اعترضت هازان،لكنه قاطعها قاءلا:انه مجرد دين ست دينه عندما تتخرجين و تشتغلين بمشفاي الخاص
هازان بغباء:هل المستشفى لك؟
ياغيز:اجل ملكي.لماذا تسالين؟هل يهمك هذا؟
كانت هازان تفكر بالب الذي كان يشتغل بنفس المستشفى،فهي لا محالة ستلتقي به مجددا مستقبلا لانه  يشتغل بمستشفى زوجها المستقبلي.
ابتسمت في وحهه و قالت:انا موافقة على الزواج متى ذالك؟

ا