43

3.5K 58 0
                                    

مر شهران كانا يتناوبان باللقاء و كانا سعيدين،لقد حققا اخيرا السعادة لاكرم بجعله طفلا سعيدا و طبيعيا يعيش في وسط اسري متفاهم و يغمره الحب.
بدأت هازان تشك بانها حامل مما جعلها تقوم بالتحليل و فعلا التحاليل كانت ايجابية.دخلت عيها داليا ووجرتها تبكي فاستغربت الامر ،
و سألتها :هازان ما بك؟لما تبكين؟
هازان:انا حامل
داليا فرحة:و هل من شدة الفرح تبكين؟
هازان:اكيد لا .لكني لا اريد انجابه.
داليا:لماذا؟فاكرم قد بلغ 6سنوات وهذا جيد لاضافة طفل آخر. ام ياغيز لا يريد؟
هازان:ياغيز لا يعلم بعد بالامر و لن يعلم
داليا مندهشة:لماذا؟ألن  تخبريه؟
هزت راسها بالنفي:لأنني ساجهضه.
صرخت داليا و قالت:ماذا؟!هل انت مجنونة؟كيف تفرطين بفلذة كبدك؟
هازان و قد ازداد بكاءها:لانني لا اريد ان اعايش ما عايشته مع اكرم.ليست لدي طاقة لذالك أبدا
داليا:هازان مرض اكرم ليس وراثي ،يعني ليس من الضرورة ان يكون طفلك الثاني مصابا بالقلب،انت طبيبة  و تفهمين هذه الأمور .
هازان:اعلم و لكن لا استطيع المجازفة،لا استطيع ان اعيش 9 اشهر و انا تحت رحمة الشك
داليا:لقد اصبحت مهووسة بالشك.فكري هازان ياغيز لن يرحمك إذا علم بالأمر
هازان:لن يعلم لاننا لن اخبره و لن تخبريه انت ايضا عديني بذالك
داليا:انك تهدمين سعادتك بيدك
هازان :عديني الا تخبريه
داليا بتافف:حسنا اعدك مع انني لست مقتنعة.و متى تعملين العملية؟
هازان:غدا كلما كان ابكر كان أفضل.
كان ذالك اليوم ممطرا و كئيبا توجهت هازان برفقة داليا الى مستشفى آخر غير الذي تشتغلن فيه لتفادي الشبهات.حاولت داليا مرارا اقناعها بالترجع عن قرارها
لكنها كانت مصممة

التوأمان(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن