36

3.8K 83 10
                                    

هل ىلصباح باشعته الذهبية افاقت هازان واستحمت ثم جهزت الفطور و بينما هي منهمكة دخل عليها ياغيز وحياها،ردت عليه التحية دون النظر في وجهه،فقد كانت خجلة مما فعلته البارحة،افلقها صوته من شرودها حيث قال:يجب ان نتكلم
هازان فيما؟.ياغيز:في مسألة زواجنا
نظرت نحوه و هي تقول:لسنا مضطرين لذاك،فاكرم عرل اك والده
ياغيز:بالضبط فبما انه عر ف انني والده ،يجب ان نعيش كاسرة واحدة لتكون له طفولة طبيعية
هازان:ارجوك لا تفتح نفس الموضوع
ياغيز:انا اسف هازان لكن رفضك المتواصل للزواج سيضطرني الى اخذ الحضانة  منك عبر المحاكم
هازان بغضب:انت تفكر  الا في مصلحتك
ياغيز:بل افكر في مصلحة ابني.ثم نهض و فال:سيصلك ايصال من المحكمة هذا الاسبوع ثم خرج.
بعد اسبوع كانت الجلسة بقاعة المحكمة، تركت هازان اكرم عند اختها ايجه فهو لم يكن يعلم شيئا عن نزاع والديه عنه.كان ياغيز مواصلة رؤيته يوميا بل و ينام الى جانبه حتى يغفو و يذهب الى منزله دون ان يتكلما هو وهازان.فعند الصباح كانت هازان تخبر ابنها بان والده قد غادر باكرا لمعالجة الناس
ترافع كلا المحامين و كل واحد منهما كان يحفز القاضي على منح الحضانة لم كله.الا ان القاضي تحيز لجهة ياغيز   أصدر الحكم لصالحه.
ارتعدت هازان من الخوف و ادركت هول الأمر فاسرعت الى ياغيز قائلة :لا يمكنك اخذه مني
ياغيز :انا لم اخذه منك،انت من ابتعد عنه
هازان:لم افهم؟
ياغيز:لقد عرضت عليك الزواج فرفضت.قلت لك من اجل اكرم ليعيش حياة طبيعية لكنك عاندت و النتيجة بدل ان نتشارك في تربيته،خسرته للابد
اغرورقت عيناها بالدموع و قالت :انا موافقة
ياغيز :على ماذا؟
هازان:على الزواج بك
تنهد ياغيز وقال:اخيرا

تزوجا بعد ثلاثة  ايام في جو هاديء لو حدهما تركا اكرم عند ايجه و اخذا معهما عمر و سنان ليشهدا على زواجهما.انتقلت هازان للعيش الى منزل ياغيز.كان ينامان بغرف منفصلة،ارادت النوم مع طفلها لكنه رفض قائلا :لا تفسدي تر بية الطفل امنحيه بعض الحرية لكي لا تخنقيه.
كانا كل اسبوع يتنابون للذهاب ال  عاءلاتهما فاسبوع يذهبون الى القصر و  الاسبوع الاخر الى منزل ايجه و عمر،من اجل ان يحس ابنهما بدفىء العائلة.
اما بقية الايام فكانا يوصلان ابنهما الى المدرسة ثم يوصلها ياغيز الى المستشفى ثم يتجه الى الجامعة صباحا ويلحق بها بعد الظهيرة الى المستشفى حيث اصر عليها ان تشتغل بمشفاه .
كانا يبدوان اسرة سعيدة من بعيد لكنهما كانا لا يتشاطران الكلام بالمنزل سوى امام ابنهما.كل واحد فيهما كان قد نفذ و عده الذي اتفقا على الا يقتربا جسديا.
وفي يوم من الايام تلقت هازان عرضا مغريا للعمل خارج اسطنبول دوافقت د ون تر دد لكن ياغيز رفض قطعيا مما تسبب في شجار عنيف بينهما.
لكنها اصرت  على رأيها قاءلة:لن تتحكم في مستقبلي و حياتي
ياغيز :انسيت انك أم، ؟و مسرولة عن طفل لايزال يحتاج الى حنانك
هازان:هذا العرض مغري ثم انني ساغيب فقط 5 ايام فقط وباقي الايام ساكون هنا باسطنبول.حسن اعر ف انك مشغول يمكن ان ترك اكرم عند ايجه ثم تاخذه مساء عند عودتك
ياغيز:الله الله تريدين ان يصبح ابني لاجيء
هازان بعد اسبوع ساذهب و ابتدا العمل هناك شءت ام ابيت.ثم دخلت غ فتها غير مبالية لصراخه.قررت ان تبني مستقبلها بعيدا عنه وهذه هي الفرصة

التوأمان(مكتمله)Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz