التوأمان(مكتمله)

17

واخيرا جاء يوم التخرج فقد كانت الاولى في دفعتها مما افرحها و لأول مرة راته يبتسم بوجهها و يهنؤها.كان جميع الطلاب يتصورون مع عاءلاتهم التي حضرت الا هي فقد كانت وحيدة تتصور فقط مع صديقاتها،ألمها الوضع كثيرا لكنها لم تود ان تفسد يومها الجميل.لمحت من بعيد سيلين مع امراة شقراء جميلة عيناها يشبهان ياغيز ،كان مظهرها يوحي بانحدارها من الطبقة الا ستقراطية.كانت تمشي بهدوء و الى جانبها رجل تبدو الجدية على وجهه و بمحاذاته ابنهم الاخر سنان كان طالبا مع اختها ايجه بقسم العلاقات العامة.كانو يبدوان كعاءلة سعيدة.تقدم نحوهم ياغيز و سلم عليهم ثم اتجه نحو المنصة.كان كل ما نادى على طالب يقوم احد من عاءلته لتقبيله و تسليم الجائزة له.و هذا ماكان يؤلم هازان كثيرا،فهي لا تريد ان تحرج امام اصدقاءها.
كانو كانت القاعدة تنص ان يبدأون بالعد التنازلي من الاخر الى الأول. فبدا الطلاب باستلام ش اهد تخرجهم.كانت هازان تنظر الى داليا التي استلمت شهادتها من يد و الدها ثم تلتها سلين من يد والدتها و سنان من يد والدهو......
الى ان نطق باسمها،مشت بخطى متثاقلة نحو المنصة و راسها منحني بالأرض، صعدت الى المنصة لأخذ شهادتها فوجدت ياغيز قبالتها ارتبكت فهو كان يجلس مع المدراء بالزاوية المخصصة لهم،اقترب منها و قبل خدها   منحها شهادتها و سط ذهولها و ذهول الحاضرين