_______الخدم في حالة صدمة ، السِّيد جون جونقكوك استيقظ مبكراً !
تناول فطوره سريعاً وذهب إلى العمل .
أي لعنةٍ حلّت ؟
"إذهب إلى المقهى الذي ذهبت إليه البارحة " ، أمر سائقه لينفذ الآخر .
وصلا إلى حيث أراد ، طلب من السائق أن يحضر له كوب قهوة من ذلك المقهى بعد أن ركن السيارة أمام بابه .
رآها تخرج منه حاملة كوب قهوتها المثلجة بينما تلعب بهاتفها وترتشف من قشته .
أنزل نافذة السيارة ليردف : "صدفةٌ رائعة ! التقينا من جديد ."
هي ميّزت ذاك الصوت ، لتنظر أمامها عاقدةً حاجبيها .
"يومٌ منحوس .." ، قالت بابتسامة صفراء ليقهقه هو ، نظر للسائق الّذي خرج خلفها يحمل كوب قهوته .
"أصعدي سأوصلك ، أنتِ متأخرةٌ ربع ساعة بالفعل !"
قال بابتسامة بينما يتناول كوب قهوته من السائق .نظرت لساعة هاتفها لتعقد حاجبيها بانزعاج ، حسناً هي دائماً متأخرة بأيِّ حال ، كانت على وشك الرفض لولا تذكرها لما قالته البارحة ، فصعدت .
"إلى مدرسة الآنسة ." ، أمر سائقه ليومئ له محركاً السيّارة .
ظلَّ يحدِّق بها وهي تعبث بهاتفها غير آبهةٍ له .
"إذاً ؟" ، تمتمت ليعقد حاجبيه بتساؤل ."إذاً؟؟!" ، أعاد سؤالها .
"ألن تجيب على سؤاليّ الأمس ؟" ، قالت لتنظر للأمام ، امتار قليلة وتصل لمدرستها ، نزعت غطاء كأس القهوة خاصتها .
قهقه ليردف وهو يراقب حركاتها: "أخبرتك ، حلِّيه بنفسك.."
"وصلنا يا آنسة .." ، قال السائق لتبتسم رافعةً إحدى حاجبيها .
"حسناً إذاً .. " ، قالت لتفاجئه بسكب ما تبقى في كأسها عليه مسترسلة : "هذا لعدم إخباري .. هذا لا شيء ، شكراً على التوصيلة ، وداع... إلى اللِّقاء جون جونقكوك .." ، ترجلت من السيّارة بثقة دون ذرة ندم على ما فعلت ..
بينما هو ظلَّ مصدوماً يحدِّق بها وهي تدلف للمدرسة تارة وبملابسة الممتسخة بالقهوة المثلجة تارةً أخرى .
"أنتِ .. مجنونة لي زينيث ." ، قال ليقيقه على تصرفها الذي .. أعجبه !
ثوانٍ مضت حتى تصله رسالةٌ على هاتفه من رقمٍ كان قد أخذه مسبقاً من المدير وسجله على هاتفه .
أنت تقرأ
خريف || autumn 🍂 [مكتملة]
Fanfiction"كان خريفها بدايةً ونهايةً في الآن ذاته ، هي الّتي تتفتح بتلاتها في وسط الخريف ، هي برؤيتها تُحلُّ في صحراء قلبي جنّة ، كلُّ ما أعرفه في هذه الحياة 'هيَ..'" "كأنّك هائم بزهرة وهميّة ، جون جونقكوك ؟" - autumn 🍂 || خريف - جون جونقكوك - لي زينيث ...