الحلقة الاربعين {قبل الآخيرة}

10.2K 220 20
                                    

الحلقه الاربعين :

واول ما فتح الباب وشافنا يا خبرفقال :
باضحك علينا  زى ما انتوا والله انا كنت فاكرها لوحدها ما اعرفش انك معاها .
وحط الاكياس جنب الباب وخرج وقفل الباب تانى.
مفاجأةهو اول ما اتفتح الباب وليد نزلنى من حضنه بسرعه .
بس انا اول ما سمعت صوت اخويا ما اقدرتش اتعدل وابصله ومن كسوفى مكسوفةمكسوفةدفنت وشى فى كتف وليد .
وبعد ما مشى ضحك وليد وقال :
ينفع الاحراج ده يعنى يقول ايه ما صدقوا يتصالحوا ودخلوا ...وغمزلى .
وانا ضربته وقعدت اضرب فيه واقوله : اسكت بقا خلاص انا اصلا مش هاقدر ارفع عينى فى عينه تانى :
دا هيمسكهالى زله :
وهيسيحلى كام سنه قدام بيها .
وكل شويه وليد يرمى كلام و يغمزلى .
وانا ومش قادره اطلع من الاوضه .
فقال وليد : طيب هاطلع انا بره اقعد معاهم .
فمسكت فيه وقلت : لا خليك عشان ما يجيش ويقعد يكسفنى ويتريق عليا وانا عارفاه مش هيتوصا .
فقعد وليد وقال : بس كده ممكن يفتكر اننا بنكمل . وغمزلى تانى .
فصرخت فيه وقلت : ايه ..لا مش ممكن .
اطلع بسرعه بره .. يلا بره .. وشديته وانا بخرجه .
وقلت :شوف يعنى احكيله الموقف الي حصل .
ولا شوف ما تحكيش عشان ما يقعدش يتريق عليا .
ولا شوف مش عارفه اخرج وخلاص .
فضحك عليا وقال : اهدى يا رونى خلاص انا جوزك عادى يعنى ؛ يقول يفكر يشوف يسرح عادى .
وغمزلى تانى .
فقلت اطلع بره انت هتفضل زى ما انت مش هتتغير .
تفكيرك واحد بعد كل السنين دى ولسه بتفكر كده .
فقال وهو بيبصل بهيام : ومستنى اللحظه الي هاعوض فيها السنين دى .
فاتكسفت خالص وقلت :اطلع وما تجيش هنا تانى يلا .
وخرجته وقفلت الباب .
وعدى اليوم وبالليل وليد لما دخلنا ننام .
مش راضى  ينام وكل الي طلع عليه يقول عايز ايس كريم سايح
وان اضربه واقوله : بطل كلام ونام .
ويقول نفسى فى الايس كريم يا رونى .
وانا اقول طيب بكره اخلى اخويا يجبلك .
فقال : وناكله انا وانتى وهو سايح .
فقلت :عارف انا اصلا هبطلها العاده دى ؛ وهبطل اكله سايح تانى .
وهو يسكت شويه وبعدين .
يقول : طيب هو مش فاضل ايس كريم من الكان موجود .
فقلت : اه فيه بس فى الفريزر .
يعنى جامد قوى .
ارتاح بقا.
فقال : خلاص نجيبه ونستناه يسيح .
فقمت من على السرير ونمت على السرير التانى .
وما اتكلمتش .
وهو جه نام جمبى وقال : ايه مش هناكل ايس كريم .
فقعدت اضرب فيه واقوله : اسكت لا هطلعك بره وتروح تنام مع ولادك فى اوضتهم .
فضحك ومسك ايديا وكتفهم .
وقال : خلاص يا ستى لنا الله .. خلينى جمبك وخلاص .
ونمنا وتانى يوم كان الجمعه وقامنا فطرنا وجهزوا وراحوا المسجد يصلوا الظهر .
وانا بعد ما خلصت صلاه طلعت فوق على السطح عشان انشر هدوم لينا وللولاد ووليد .
ولما جه وليد وسال عليا ماما قالتله على مكانى .
فجه طلعلى وقال : رونى حبيبتى حد يطلع كده فى الشمس دى .
فابتسمت وقلت : حمدلله على السلامه .وتقبل الله يا وليد. .
فقال : تقبل الله منا ومنك .
يلا يا حبيبتى ننزل انتى اكيد جسمك نسى الحر ده والشمس واتعود على الجو البرد الي فى اوربا .
فقلت : انا خلاص قربت اخلص وانزل .
فقالى : طيب ليه تتعبى نفسك كنتى بعتيهم لاى دراى كلين وخلاص .
فقلت : وانا ما تعبتش ولا حاجه .
انا حطيتهم فى الغساله الاوتوماتيك غسلتهم .
واهم بنشرهم يعنى الموضوع مش مستاهل اصلا .
فقال : طيب تحبى اساعدك .
فضحكت وقلت :شكرا يا حبيبى .
فابتسم وليد ابتسامه كبيره وقال : انتى بتقولى حبيبى صح ؟
فبصيت للهدوم وانا بدارى ابتسامتى وكسوفى وقلت :هيا طلعت كده ماكنتش اقصدها .
فضحك بسعاده وقال : الي فى القلب هو الي بيبقى على اللسان يا حبيبتى .
فابتسمت وما ردتش .
فقال : عارفه امبارح انا ماكنتش مصدق انك انتى الي تدافعى عنى قدامهم .
ما تتصوريش شلتى من على كتفى حمل كنت شايله من اول ما سافرنا لغايه لما رجعنا .
فضحكت وقلت : وانت فاكر انى ممكن اسيبك دا انا على قلبك وقاعده .
فضحك وقال : بجد يا رونى ربنا يخليكى ليا وما يحرمنيش منك ابدا .
فقلت : طيب يلا انزل وانا دقيقتين وهاجى وراك .
فقال : ليه ما ننزل مع بعض .
فقلت : لا انزل وانا هاجى وراك مش هاتاخر .
فبص وليد لسله الغسيل بطرف عينه وانا ما اختش بالى من النظره دى .
وكنت مرتبكه وعايزاه ينزل باى طريقه .
ولقيته قربلى وحط ايديه على خدى ؛
وقال :هو وشك محمر كده ليه من الشمس ولا حاجه تانيه ؟
فقلت وانا ببص فى الارض : عادى يعنى ..مافيش .
فضحك وقال : خلاص طيب انزلى انتى وانا هاكمل باقى الهدوم وانشرها .
فمسكت ايده وقلت : والله ما تمد ايدك عليهم . حرام عليك روح انزل بقا .
فضحك وقال :عادى يا رونى دا انا الي مشتريهم ولا ناسيه . تحبى اقولك على مقاس كل واحد فيهم .
فبسرعه حطيت ايدى على وشى وكنت حاسه انى هاعيط من الاحراج والكسوف .
وقلت : انت ليه دايما بتحب تكسفنى كده حرام عليك . بطل تركز كده معايا فى كل حاجه .
فضحك عليا وباس دماغى وقال : خلاص يا حبيبتى ما تزعليش انا هاقف عند الباب بره وهاديكى ضهرى :
وانتى نشريهم بسرعه وننزل سوا وليكى عليا مش هاعلق تانى عليهم .
وفعلا مشى ووقف وادانى ضهره وانا نشرتهم بسرعه ونزلنا من غير ما يتكلم ولا كلمه .
وعدى اليوم عادى ونمنا بدرى عشان تانى يوم نسافر انا وهو.
وفعلا صحينا صلينا الفجر وسلمنا عليهم .
وسافرت معاه للقاهره وخليت الولاد لماما لانهم رفضوا يخليهم يسافروا معانا .
وقالوا :انتى روحى اى مكان براحتك .
ام الولاد مش هيسبونا احنا ما شبعناش منهم .
وانا كنت مرتاحه لان الولاد برضوا متعلقين بيهم وعارفه انهم هيهتموا بيهم كويس .
فسافرنا واحنا فى الطريق .
وقف وليد العربيه فى نفس المكان الوقفه اول مره فيه واتعدل ناحيتى ومسك ايدى .
وقال : ايه رايك يارونى من هنا نبدا صفحه جديده .
فاستغربت وقلت : ازاى ؟.
فقال : نحاول ننسى كل حاجه حصلت .
انتى صالحتينى على كل الناس الا انتى .ما صالحتنيش علي رونى .
بالرغم اننا عدينا مرحله كبيره فى حياتنا وقربنا من بعض .
بس انا عارف انه جواكى لسه فى حته زعلانه منى ومش قادره تسامحنى .
تعالى نحاول ننسا الي فات وما نتكلمش فيه تانى .
وحاولى تتقبلينى كاول مره سافرنا مع بعض كزوج ليكى .
ممكن يا رونى .
فابتسمت وبصت للارض وقالت : حاضر هاحاول .
ففرح وقال :طيب ايه رايك انزل اشترى شويه حاجات زى المره الفاتت فاكره .
فابتسمت وقالت : دا كان من اجمل ايام حياتى ازاى انساه .
فضحك وقال : كل ده عشان الايس كريم .
فشلت ايدى من ايده
وقلت : مافيش فايده . عارف لو اشتريت ايس كريم مش هدخلك الشقه وخليك طول فتره سفرنا عايش فى اوتيل وهاقعد فى الشقه لوحدى .
فرفع حاجبه وقال : للدرجادى انتى حاقده عليه بقا.
خلاص الطيب احسن هانزل اجيب شويه حاجات مع انه كنت مستنى ناكل ايس كريم على احر من الجمر .
بس حكم القوى على الضعيف .
ونزل اشترى الحاجات واشترى شويه حاجات لينا بالمره عشان اكيد التلاجه فاضيه .
وهو لما قابل خالد فى المطار اتفق معاه انه قبل ما يجى مصر هيكلمه عشان يخلى البواب ينضف الشقه.
لانه قبل ما يسافر اصلا ادا خالد نسخه من مفتاح الشقه عشان يخلى البواب ينضفها .
كل شويه ويطمن عليها كل فتره .
وفعلا حاولنا نقلد اغلب الحاجات الي كانا بنعملها فى سفرنا اول مره واحيانا وليد يحكيلى مواقف عشان يكسفنى. وانا اضرب فيه .
هو وحشه قوى هزارنا مع بعض واحساسه ان حياتنا طبيعيه وحتى ولو مش كامله بس هو سعيد بالتطورات السريعه الي شافها عليا من وقت ما رجعنا لي اهلى.
وده اداه امل كبير لرجوعنا زى الاول .
وبعد وصولنا للبيت .
كانا فرحنين لرجوعنا لنفس المكان الي ابتدى حب رونى لوليد فيه .
وكنت بلف فى كل ركن فى الشقه عشان افتكره .
واكلنا وصلينا ونمنا .
وتانى يوم راح وليد النادى خلص الاوراق والحاجات الي محتاجها وقضى اليوم معا اصحابه.
ورجع بالليل اتعشينا نامنا .
وصحينا نزلنا صلينا وفطرنا زى زمان ورجعنا ونمنا .
وصحيينا على الظهر وقعدنا شويه .
وبعدهاجه وليد ؛
وقال :رونى البسى بسرعه لبس خروج ويا ريت يبقى حاجه فيها بنطلون .
فاستغربت وقالت : ليه هنروح فين ؟
فابتسم بسعاده وقال : مفاجئه كنت وعدتك بيها وعايز انفذها .يلا بسرعه .
فقالت : حاضر دقايق وابقى جاهزه .
ولبست كده.
وهو كمان غير .ونزلنا ركبنا العربيه .
وطول الطريق هيا بتحاول تستفسر عن المكان الي هيروحوه بس هو مش بيقول غير مفاجئه ؛
دلوقت تعرفى ؛ما تحاوليش مش هاقول .
لغايه لما قربوا على المكان وقف العربيه ونزلوا دخلوا وكملوا مشى .
وهيا بتبص حواليها عشان تكتشف المكان .
وفجاه لقيت قدامها اسطبلات احصنه .
وشافت احصنه خارج وشها ورقبتها من اسطبلاتها .
فبصتلها بفرحه .
وقالت :دى احصنه يا وليد بص كده .
فبصلها بابتسامه واسعه وقال : ما انا عارف اصلا انا من وقت ما قولتيلى انك نفسك تركبى حصان ويبقى اسود واسمه ادهم وانا بدور عليه لغايه لما لقيته .
فبصتله بمفاجئه وقالت : ايه ده انت لسه فاكر .
فبص لعنيها .
وقال : هو ينفع يبقى حبيبتى نفسها فى حاجه وما انفذهاش .
فابتسمت وبصت فى الارض .
وبعدها رفعت راسها وقالت : طيب انت عرفت مكانه من فين ؟.
فضحك وقال : كلفت خالد ومحمد اصحابى بانهم يدورولى على واحد بالمواصفات دى .
لغايه لما ارجع مصر والب هيلاقيه ليه هديه منى غاليه . .
فضحكت رونى وقالت : ايه ده انت رشيتهم كمان .
فضحك وقال :عشانك اعمل اى حاجه.
فقالت طيب مين فيهم الكسب ؟
فضحك وقال : بصراحه انا جبت للاتنين لانهم يستاهلوا وكفايه تعبهم حتى لو مالقيوش .
فبصتله باعجاب وقالت : فعلا معاك حق ؟ .
ومسك ايدها وراحوا للحصان وكانت فرحانه خالص بيه .
بس اول ما اداها سكر فى ايدها وقالها اكليه .
فبعدت لورا وقالت :لا طبعا انا اكلمه واسلم عليه من بعيد من غير لمس .
فضحك وشدها ووقف وراها ومد ايدها الي فيها السكرللحصان وهيا غمضت عنيها قوى وبتترعش .
وهو بيهديها ويطمنها وبيقولها انا معاكى ما تخافيش
.دا كده هتقربى منه ويحبك .
وهيا ماسكه بايدها التانيه هدوم وليد ودافنه وشها فى صدره وهو بيضحك عليها .
وبعد ما اكلت الحصان .
مسك ايدها عشان تملس عليه بالراحه وهيا صرخت وخافت ورجعت لورا .
وهو هداها وقال : ما تعليش صوتك عشان ما يخافش منك وابتدى يمسك ايدها تانى ويمسح شعرالحصان بالراحه .
وبعدها بعد عنها .
ونده السايس .
عم سعد وخلاه جهز الحصان عشا يركبوا عليه .
فهيا استغربت .
وقالت : انت تعرف تركب خيل ؟
فابتسم وقرب منها وقال : ليا سنه باتعلم عشان لما اجى اركبك عارف انك هتخافى فعشان ابقى معاكى واخلى بالى منك .
فاستغربت وقالت : سنه ازاى وجبت وقت من اين .
وانا اصلا كنت تعبانه وحالتى ماكنش لسه فيها اى تحسن .
ازاى فكرت انى ممكن اتحسن كده وممكن اسمع كلامك واركب خيل .
فبص لبعيد وقال :انا كل يوم بيطلع عليا كنت بقول يمكن النهارده تبقى احسن وبالرغم من انه عدى اكتر من سنتين من بعد ما عرفتى .
الا انى كنت هستنى لغايه اخر يوم فى عمرى على امل انك تسامحينى وترجعيلى .
فبصتله بحنان وشفقه بالرغم من عذابها بسببه الا انها دايما كانت بتحس بتانيب ضميره وعذابه عشانها وكانت واثقه انه مش ممكن هيسيبها
.بس هو دايما بيفوق توقعاتها وصبره مالوش حدود .
وهنا خرج الحصان واحضره وليد وقالها : اركبى .

فبصتله باستغراب وقالت : مين يركب ايه ؟
انا اركب ؛ لا طبعا ما اقدرش .
فابتسم وقال :ليه مش دى امنيتك. .
فقالت :اه امنيه بس ما فكرتش انها تتحقق ابدا .
وانا اخاف ما اقدرش .
وفجاه جه وراها وحط ايده فى وسطها وركبها .
وهيا مش مستوعبه .
وهو ضحك وقال : احلى حاجه انك خفيفه قوى يعنى الواحد يشيلك بكل سهوله فى اى مكان .
اما هيا كانت مرعوبه .ومش مستوعبه ومش عارفه تعمل ايه ولا تمسكه ازاى وقبل ما تتكلم لقيت وليد ركب وراها .
وكانت المفاجئه التانيه ليها ومش عارفه تتكلم .
بس اول ما اتحرك بيها الحصان صرخت وقالت :لا يا وليد دا بيتحرك وقفه بسرعه هاقع .
فضحك وقال :يبقى عيب عليا لما تقعى وانتى فى حضنى .
وما تخافيش انا ماسك كويس بس اهدى عشان هو ما يخافش ويوقعنا فعلا .
وابتدى يمشى بالراحه خالص .
وكان وليد سعيد جدا بقربها وتمسكها بيه وكانه بيثبت لنفسه انها ليه لوحده وهتفضل ليه وسعيد بانها متمسكه بيه زى ما اتمسكت بيه قدام عيلتها بالرغم من انها لسه جواها لسه مش مسامحاه بس برضوا مش بتستغنى عنه .
وبيزود الامل جواه انها هترجعله وهيجى اليوم الهتسامحه فيه . وبعدها اسرع شويه وهيا خايفه وكل ما يسرع هيا تخاف وتلزق فيه اكتر وترجع عليه لورا وتمسك ايده الي كان لفها حوالين وسطها اكتر .
اما هو بيضحك عليها .
وهيا قالت : ماشى يا وليد لما نروح هوريك .
فضحك وقال : ايه ده بتهددينى ماشى مش هنزلك وهخليكى على الحصان وشوفى مين يعبرك .
وهيا اتمسكت بيه اكتر وقالت : وانا مش هاسيبك تبعد عنى وهافضل متمسكه فيك . ومش هخلي ايديك تفارق ايدى وهاشوف هتسيبنى وتهرب منى ازاى . .
هيا كان قصدها عشان ما يسيبهاش على الحصان ويمشى فعلا .
بس هو الكلام اخد معاه معنى تانى وامل جديد اتولد جواه مع فرحه كبيره فى قلبه .
فميل عليها وشم شعرها من تحت حجابها وغمض عينيه لحظات وفتحها.
وقال : عارفه انا الي عمرى ما هسيبك ولا هاقدر حتى اعملها.
وفضلوا شويه يلفوا بالحصان لغايه لما هديت وابتدت تنسى خوفها وابتدت تستمتع بيه.
وخلصوا ونزلوا ورجعوا الحصان تانى الاسطبل
بتاعه وسلموا عليه وركبوا العربيه وكانوا راجعيين البيت .
فقال وليد :فرحانه ؟
فبصتله وهى مبتسمه وقالت :جدا .
فضحك وقال : بس كنتى تحفه وانتى خايفه ولازقه فيا كنتى هتوقعينا .
فضربته على كتفه وقالت : ما انا كنت خايفه وانت ما صدقت وكل شويه تخليه يسرع . .
. وغير كده ما عنديش غيرك احتمى فيه .
فبصلها وما كنش مصدق من ناحيه كان اول مره من بعد الحدثه بتقوله انها بتحتمى فيه .
ففضل يبصلها لحظات .
فانتبهت وقالت : وليد الله يخليك ركز فى السواقه .
وضحكت عليه .
اما هو كان مبتسم وفضل مبتسم وسعيد من جواه .
وبعدين قال : ايه رايك نروح نتعشى فى مطعم بالمره...

احببته وكرهت سجاني Where stories live. Discover now