متاهة مشاعر

البارت الثامن عشر

متاهة مشاعر
للكاتبة مهرة

أشرقتْ شمسُ الرماديَ و أجلت عُتمتَ الليلُ لِتغازل حمامةَ سلام ٍبغدادية

أحمد : فزيت على صوت المنبه سارة نايمه على صدري وشعرها مغطي وجهه  شلته من وجهه أبتسمة لا أرادين من شفت وجهه أكو شي حلى من أنو تصبح على وجهه حبيبك ؟!
ما اعتقد أكو .
أريدها تفتح عيونها أشتاقيت لحبيباتي
سارة ... حبيبي يله متگعدين تململت خلت راسها برگبتي
حبيبي شمس الله تريد تصبح على عيونج متگعدين
سارة : أحمد يگعد بيه بعدني نعسانه ما گعدت شلت راسي من صدره خليته برگبته  أحب أشمها دافيه و ناعمه
گلي حبيبي شمس الله تريد تصبح على عيونج متگعدين
طارت النومة من عيني گعدت على حيلي و گابلته وهو بعده مجطول
گُتله : حبيبي شكبر حظي عد الله ونطاك الي
هو بتسملي بوست عيونه و گصته و گمت لبست وطلعت
صباح الخير عمه
: صباح الخيرات حبيبه
دخل أحمد : حضن أمه اوووف يوم مشاقلج هاي سارة متقبل أحضنج
سارة: أني !
دخل عُمر : اي حتى أني سمعتج
: يااااا
أم عُمر : هههههه معليچ بيهم حبيبي
أبو عُمر : يول شعدكم ويه بنيتي من البارحة و اليوم  تره أشحتكم من البيت
عُمر : شعدنه يابه هو اليشهد بالحق ينشحت
سارة : باوعت لأحمد و أحچي ويه عمو : لا عمو أني تعبت نفسيتي منهم لح أخابر بابا يجي يأخذني
أحمد : عُمر أنت شعندك ويه مريتي بس تتبلا عليها
عُمر : يا حيف والله أنجر بوشك هههههه
للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30
سارة : بعد هاي المقالب من الصبح عمو و أحمد كـ العادة طلعو الشغلهم عُمر راح يجيب المسواگ الي محتاجي و يمر على رنا هم يجيبها ويا
بدينه أني و عمتي أنحضر للعزيمه أني طبخت البامية و عمتي تحضر حشوت الدولمه وره ساعة أجه عُمر ورنا ويها أولادها بدينه نشتغل لحد ١١ ونص بقى بس السمج عُمر راح يشوي برا
رجعوا عمو و أحمد اليوم من وقت ، بدوا يجون الخطار
و أني و رنا بدينه نرتب بالغده و نسمع بس الضحك مالت الولد
سارة : رنا بالله هذول گاعدين يضحكون و أحنا طاح حضنه من الصبح لهسه
رنا : هههههه تتعودين حبيبتي ذول متخلص عزايمهم

: أثاري أحمد و اگف منتجي ع الباب ويسمعنا
: ول حبيبي تعبتي ؟
: ضحك گلبي من شفته ... ، راح التعب حبيبي من شفت عيونك
أجا حضني و گال أفيش ياريتح
رنا : يول والله أنتو خلتونا نغار لعد شبي حظي يدخل عليه مكتوب على گصتو قابل للأشتعال
أني و أحمد خربنه ضحك علها حچيها
للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30
دخل عُمر رنا گالتله : عُمر بالله ذول ما حفزوك ع الزواج ؟!!!
عُمر : ههه اي والله بس غير ألگالي وحده ع المرام
سارة : ليش متاخذ نور بت عمو صباح .
چان يجاوبني شلون جواب !!!
: وأنتي شدخلچ بالموضوع
: وطلع و عافنه
ياااهذا شبي بس يفشل بيه
سارة :لتفتت على أحمد حبيبي أني گلت شي خطا ؟!!!
أحمد أخذ گلاص مي من على السنك ويشرب بيه ويضحك
أبلعيها حبيبي أبلعيها
صبينه الغده وشالو و اني خليت الچاي ع النار
رنا ابنها گام يبچي
سارة : رنا المطبخ حار أخذيله غده و غدي خطيه خاف جوعان
: عجل تبقين وحدج
: مابقى شي بس الچاي روحي أنتي
بقيت الملم بالمطبخ و حضرت صينية الستكانات
هما خلصو غده لان أسمع صوتهم بالطرمه يغسلون بالمغاسل الخارجيه يحچون و يضحكون  بس ما أشوفهم السنك جوه الشباك مقابيل الطرمه داغسل رفعت عيني شفت عُمر عقچ حواجبه و توجه على باب المطبخ وگلي
: ول أبويه طلعي من هين خل يدخلون و رجعي كملي شغلج
أني محچيت شي ذبيت الي ابيدي وطلعت ، يمكن لان ملابسة حجاب لان بالبيت مازأحب أتقيد بالحجاب .
أخذو الچاي وبدينه نخسل المواعين أني و رنا بعدنه ممكملينهم
أجه أحمد گال رنا خالد يريد يروح حضري نفسج
: عجل شلون أخلي سارة و حدها بعدنا ممخلصين
: روحي حبيبي البقى قليل أني أخلصه
خطيه هي هم تعبت و أبنها بس يبچي
بقيت أني خلصت المواعين و نظفت المطبخ  و الخطار بدو يرحون بس ولد عمهم بقو
بس أني تعبت كُلش بحيث حتى غده ما شتهيت أكُل من التعب  ، رحت لغرفتي سبحت ومشطت شعري وتمددت ع السرير بعد محسيت على نفسي نمت
فزيت لگيت نفسي بحضن أحمد جاي ونايم وجارني لحضنه و أني محسيت هههه
بس گعدت جوعانه باوعت الساعة بالسته العصر
رحت للمطبخ  مشتهيت أكُل من أكل الغده سويت چاي و طلعت جبن و زيتون و گعدت أكُل
دخل أحمد أجه باسني من راسي
: ما متغديه مو
: اي حبيبي من أتعب ما أشتهي الأكل
گعد مقابيلي ع الميز
: وليش تاكلين جبن وجاي مو هذا أكل الغده
: ههه شتهيت الجبن و الچاي
: الف عافية حبيبي
: يعافيك ربي ياروحي  ؛ تاكُل وياي
: لا حبيبي شبعان
بهاي الأثناء دخل عُمر من برا
: السلام عليكم
: وعليكم السلام
أني رديت السلام بس مرفعت راسي لان صُدُك قهرني بجوابه الظهر گُلت بعد أتحاشى على قدر الإمكان
محسيت إلا وا گف قريب عليه خله گدامي علاگه شفافه بيها علبه مال حلويات وراح
رفعت راسي لأحمد ضحك
لتفتت على عُمر گتله يعني شنو دتعتذر
گال وعلى شنو أعتذر بالله
عصبني ... يعني مسويت شي
گال اي طلعي لسانج طلعي
أني ألتفتت على أحمد النوب المنحرف يهمسلي ويگُلي لا حبيبي لتطلعي لسانچ بس ألي
: أحمممد
و أحمد خربان ضحك عليه
ثاني يوم الصبح مثل كل يوم سويت الريوك و گعدنه سويه نتريگ
عمو و أحمد طلعو لشغلهم
و عُمر صعد يبدل حتى يطلع لبغداد
و أني طلعت للحديقة أنظفها
عمتي جوه بالبيت
رفعت راسي عُمر شايل چنطته و متوجه لسيارته
گال يول لتزعلين بس أني أحب أستفزچ و يضحك ؛ يله في أمان الله
أني أبتسمت و گتله ألله وياك ...
للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30