الحلقه الثانيه

74.8K 2.4K 215
                                    

نوفيلا (مصلحه ثم عشق )

البارت الثاني ..

يزيد قعد وهي في حضنه مش مبطلة عياط، فيروز نفسها مش عارفة بتعيط على ايه، بس قالولها تعيط وهي سيد مين يعيط على حاله، يزيد فضل طول الوقت يربت على ضهرها بحنان، وعينه على ملك الصغيرة، اتنهد بضيق ووجه كلامه لفيروز : اهدي يا .....

للحظة نسي اسمها اللي اياد كان لسه قايله من شوية، عينه جت على اياد واياد همس باسمها وحرك شفايفه، يزيد اخد باله وكمل : اهدي بقا يا فيروز، طب ارفعي وشك انا لغاية دلوقتي مخدتش بالي من ملامحك.

فيروز كانت دافنة وشها في حضنه، حاول يرفع وشها وهي متشبثة بحضنه، يزيد بعصبية : يابنتي اوعي كدا خليني اشوفك.

فيروز رفعت وشها براحة ودموعها على وشها، دقق فيها لاقاها جميلة جدا، ابتسم بلطف ومسح دموعها بحنان : اهدي بقى كفاية عياط، انا لو مت مش هاتعيطي كدا متهايلي.

فيروز همست بخجل ووطت وشها : بعد الشر عليك.

ربت على كتفها بحنان، وقام من مكانه واخد ملك من يزيد واتامل ملامحها : انتي ملوكة بقى بنتي.

ملك نقلت نظرها بينه وبين فيروز وبعدها همست : عاوزة مامي.

يزيد بحنان : ليه انا بابي، مش عاوزاني .

هزت راسها بمعنى اه مش عاوزك، عقد حواجبه باستفهام، فيروز قامت من مكانها واخدتها : معلش اصلها يعني مكنتش بتشوفك كتير اوي، وكنت بتغيب كتير، وبقالك كتير غايب فنسيتك.

يزيد بتعجب : في حد ينسي ابوه..، وبعدين على حسب معلوماتي اني كنت على طول معاكوا.

اياد قام ينقذ الموقف من غباء الهبلة اللي واقفة هي وبنتها : قصدها يعني يايزيد انت غبت اكتر من شهر في الحادثة، وقبلها كنت بتجيلهم خميس وجمعة  علشان شركات هنا، فالبنت ممكن تنساك اصلها بنت طفلة يعني دي تلات سنين.

يزيد هز راسه وسكت، واياد استئذن يمشي، وهي حست انه هايغمي عليها كانت عاوزة اياد يفضل ينقذها، يزيد استنى اول ما اياد اختفى من تحت انظاره ولف ليها بسرعة، ومال بجسمه وباسها في خدها برقة، فيروز مسكت بسرعة في ملك وحست انه هايغمى عليها، وهمست لنفسها: يالهوي عليا، بداها ببوس، بداها ببوس، هاينها بايه..هاينها بايه يا فيروز.

يزيد وهو بيحرك ايده براحة في خدها : فيروز.

فيروز بتوتر : ن.ننن.نعم.

يزيد بهمس : مالك؟!.

فيروز بتوتر : مش عارفة .

يزيد باس ملك واتكلم بهدوء: اطلعي فوق يالا انا قولتلهم يجهزو اوضة لملك، وانتي طبعا هاتبقي معايا في اوضتي.

فيروز هزت راسها بارتباك، ويزيد نادى على واحدة من الخدم وطلعتها، فيروز شكرتها اول ما خرجت، قفلت الباب كويس ومسكت تليفونها واتصلت على سالي...
********************************
في بيت سالي...

مصلحه ثم عشق Where stories live. Discover now