الحلقه الاخيرة

87.3K 3.5K 527
                                    

نوفيلا ( مصلحة ثم عشق ).

البارت السادس والاخير...

فيروز اتنهدت وهزت راسها بصمت وقامت معاه وقبل ما تنزل سالته بقلق وخفوت : ملك فين؟!، اخدتها فين؟!؟.

يزيد : متخافيش في مكان امن جدا ومعاها سناء والحرس كمان.

فيروز : انت بتحبني صح.

يزيد سكت وبصلها بحب وقرب منها وهمس في ودانها وغنى : هو انتي لسه بتسالي انتي بالنسبالي ايه، لا ياحبيبتي اطمني انتي حبي وعشقي وكل حاجة في حياتي... انتي الفيروز اللي نور حياتي..

ابتسمت بخجل ومسكت في ايده بقوة ونزلت معاه، قعدوا عادي والحكاوي العادية كانت سيدة الموقف، وبعدها فيروز  وقفت جنب يزيد واتكلمت بصوت قوي...

فيروز بقوة : سالي عامر عمر صافي مروة انا قررت افضحكوا وافضح خطتكوا، ويزيد لازم يعرف كل حاجة عن اللي عملتوه ...

سالي بصتلها بصدمة: انتي اتجننتي يا فيروز.

فيروز : لا متجننتش انا حكيت ليزيد كل حاجة امبارح وقولتله انتوا عملتوا ايه وقولتله كمان ان عمر السبب في حادثته وانكوا قصدكوا يموت، حكتله كل حاجة عن جشعكوا وكل اللي خططتوا له..

عامر اندفع بسرعة ناحيتها يضربها ولكن يزيد رجعه بضربها قوية منه وقعته في الارض، وقفت فيروز تتحامى في ضهر يزيد وهو وقف زي الاسد بيدافع عنها وبيبصلهم بنظرات شر وغضب، الصدمة الجمتهم، وفي ثانية القصر كله اتملاه حراس كتير، الجو العام اتكهرب وزاد توتر وقلق، مروة بكت وخافت يزيد يفهمها غلط، وعمر انقبض في الكرسي مكانه ونظراته كلها خوف وقلق، وسالي القلق زاد عندها وخافت من ردة فعل يزيد ، وصافي الصداع داهمها بقوة محتاجة جرعتها تهديها على العذاب اللي هاتشوفه على ايد يزيد...

يزيد  بغضب : دا الجديد اللي عرفته من فيروز، تحبوا بقى تعرفوا اللي اجدد منه...
اقولكوا انا، انا ذاكرتي حديد، وعارف بكل حاجة وسخة بتخططوا ليها، وهاعيشكوا اسود سنين حياتكوا على ايدي، حذرتكوا مرة واتنين وتلاتة مني، وانت بردوا استهنتوا بيا يا شوية كلاب، خططتوا لموتي وفاكرين اني هاموت وتورثوني، لكن ربنا اقوى واعلى منكوا، صرفت عليكوا وسمحت انكوا تسرقوني عيني عينك، وسكت قال ايه علشان القرابة، ياخي ملعون دي قرابة اللي تكون من نفس عينتكوا، جبتولي واحدة اتجوزها علشان تسرقني...

في اللحظة دى فيروز سابت هدومه اللي ماسكه بيها وبعدت خطوة لورا بحزن،، هو حس بيها،، لف ليها وشدها واخدها في حضنه : بس الحمد لله ربنا عوضني بيها، زرع حبها في قلبي، حبيتها وكان املي كل يوم بيزيد انها متطلعش زيكوا، لانها معدن نقي وصافي اما انتو كلاب مبيتمرش فيكوا، يوم ما حست انها حبتني جت واعترفت وانا كنت كل يوم بستنى اعترافها دا علشان تطلعني بقى من القرف اللي عايش فيه، مثلت اني فاقد الذاكرة علشان اكشف مين فيكوا له يد في موتي وطلعت انت يا استاذ عمر بتخطيط منهم، زي ماكنتي بتهدديها يا سالي ان مصيرها السجن... السجن بردوا مصيرك..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 04, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مصلحه ثم عشق Where stories live. Discover now