عشق الرعد الجزء الثاني

126K 3.2K 112
                                    

غرام الفهد
الفصل العاشر

ذهبت عشق لغرفتها وهي تتنفس بصعوبه ولا تستطيع الوقوف فنظرت لنفسها في المرأه
عشق بصوت خافت : انا بجد السبب هو انا عملت ايه طيب ليه ذعقلي انا قلبي وجعني علي ولادي يقوم رعد يوجعهولي بزياده ليه يا رعد للدرجادي بتفضل ولادك......بدأت تنزل دموعها.....بابا انا لاول مره ابقي بحاجتك للدرجادي مخنوقه اوي حاسه ان مفيش حد جنبي وحيده مليش حد......وبدأت تختنق اكثر حتي لم تعد تستطيع التنفس ووقعت علي الارض ظلت هكذا كثيرا فلم يشعر احد بها

قبل دخول رعد الغرفه تذكر ما قاله لها وتنهد وهو يفكر كيف يصالحها فلقد جرحها بشده دخل يبحث عنها ولكنه صدم عندما وجدها تتمد علي الارض وشفتاها زرقاء بشده وصدرها يعلوا ويهبط بصعوبه ولا تقدر علي فتح عيونها ووجهها احمر مائل للزراق فذهب اليها جريا وجلس علي ركبته امامها وحملها وذهب الي السرير وضعها ومسك الفون يرن علي الطبيب واخبره ان يأتي مسرعا فاخبره الطبيب ان يجلسها ويشعرها انه بجانبها واخبر الحراس ان يدخلوه

رعد وهو يقبل كل وجهها : عشقي قومي متخوفنيش عليكي قومي يلا عشقي ردي ارجوكي كل ده بسببي لدرجادي كنتي مخنوقه وحضنها حتي يبث لها الامان

وما هي دقائق حتي وصل الطبيب ونزل فتح له وامره بالصعود لها
بعدما كشف الطبيب
الطبيب : رعد باشا ازاي تسيبوا المدام كل ده لوحدها اعرف انها كانت هتروح فيها يعني احمد ربنا انك لحقتها في اخر لحظه انا عملتلها جلسه اكسجين بس لو اتكرر انتوا المسؤلين عن اذنك وذهب وترك رعد يؤنب نفسه
رعد : سامحيني يا عشقي واخذها في حضنه وغطا في نوم عميق

***************************
ذهب فهد الي غرفته ودخل وجدها تنام علي السرير متمدده فذهب اليها وجلس بجوارها
فهد بحزن وندم : ايسيل قومي والله العظيم ما عملت حاجة ولا خونتك انا بحبك انتي وبس ومش بحبك غيرك
فتحت اعينها تنظر له بدموع وفتحت اذرعها له فتمدد وحضنها ودفن رأسه بعنقها ثم رفع رأسه فمسحت علي وجهه بأناملها وهي كالمخدرة فهو بحضنها
فهد : مصدقاني يا ايسيل
ايسيل : مصدقاك يا فهد
فهد : بتحبيني
ايسيل : بحبك
فهد : مسمحاني
ايسيل : مسمحاك
فهد : بتثقي فيا
ايسيل : بثق فيك
فهد : انا بحبك ومستحيل أأذيكي
اومأت برأسها فاقترب منها وقبلها و.............

********************************
كان الكل ينام في ثبات عميق بعدما سهروا لبعد الفجر في ذلك اليوم المؤلم
استيقظت ايسيل وجدت نفسها في حضنه بتملك فكان يحاوطها بذراعه كأنها ستهرب فابتسمت وسألت نفسها مرارا لماذا سلمت نفسها له ولكنها لم تجد اجابه فاستيقظ هو ونظر لها وقبل جبينها
فهد بابتسامه : صباح السكر
ايسيل : صباح النور
جاءت له رساله في الفون فرأها ثم
فهد : قومي البسي عشان عايز اوريكي حاجه
اومأت برأسها
جهزت هي الاول فدخل بعدها وهي نزلت لتطمئن علي رعد وعشق قبل خروجه فسمعت صوت من غرفه شغف
شغف ببكاء : هيجي الوقتي
رعد : كمان ساعه المأذون هيجي وايسيل هتطلق متقلقيش
مجرد سماع الكلمه شعرت بألم وآنهيار وجرت لغرفتها
شغف : وعشق
رعد : وعشق كمان الاتنين هيطلقوا النهارده
سمعت عشق الكبيرة كلامه ودموعها نزلت وذهبت لغرفتها
عشق ببكاء : للدرجادي يا رعد بعدتني عن حياتك وبقيت تقرر انت وشغف واعتبرت عشق ماتت

عشق الرعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن