بارت خاص

108K 3K 182
                                    

هوس الرعد
البارت السادس

دخل فهد الفيلا التي بأمريكا وهو يحمل فهد وتمشي بجانبه ايسيل التي خائفة علي عشق من غضب رعد وجدوا رعد يقف اعلي السلم
رعد : اهلا اهلا بفهد الصغير
فهد الصغير بفرحه : بابا وحثتني اوي ثافرت ليه من غيلي
كور رعد يده حتي لا ينزل ويجري يحضن ابنه ثم دخل الغرفه وخرج وهو يمسك يد عشق متعمد الضغط عليها
عشق بفرحه : فهد
فهد بفرحه : ايثيل ماما
ضحكت لانه لم ينساها ثم دفعت رعد وجرت وانزله فهد ليجري علي عشق التي كورت وجهه تقبله وتبكي  تحت نظرات رعد الذي يشتعل غيرة من ابنه فهو لم يكن هكذا بالماضي
عشق : فهد وحشتني يا حبيب ماما انت مالك خاسس بس طولت عامل ايه فهد وبكت وهي تحضنه تحت بكاء ايسيل التي اقتربت من فهد تدفن رأسها بصدره شعرت بيد رعد تشد شعرها بقوة ويخرج سلاحه واعينه تشتعل غيرة
رعد : اظن كده حققتلك امنيتك احقق انا بقي امنيتي
عشق : ماشي وافتكر اني عشقتك ع الرغم من حبك لغيري
لم يجد نفسه سوا ان صفعها بقوه وشدها من شعرها مره اخري
رعد : بحب غيرك يا مريضه انتي واحده مريضه وهريحك من مرضك
شد فهد المسدس منه وايسيل تحضن فهد حتي لا يري ما يحدث
فهد : موتها علي جثتي
رعد : هقتلها
فهد : مش هسمحلك
رعد : لو ايسيل عملت كده هتعمل فيها ايه
نظر فهد لايسيل التي نظرت له بانتباه
فهد : ايسيل مستحيل تعمل كده ولو عملت مش هقتلها لان روحي فيها
رعد : وانا روحي فيها بس هقتلها وهقتل روحي يا فهد انا عشقتها انا كنت عارف انها في يوم هتعمل كده بس كنت بوهم نفسي انها بتحبني
فهد بخبث : عايز تقتلها اقتلها اقتل عشقك بإيدك
نظر لها بتفكير ثم قال لا في ناس عايزنها مش هقتلك يا عشق
وتوجههوا الي مصر

**************
في صباح يوم جديد بقصر المهدي
علم الكل بمجئ عشق وكذلك شمس التي شعرت بفرحة احمد فذهبت لغرفتها ووضعت شنطتها علي الارض وبدأت تفرغ الخزانه وتضع الملابس بالشنطة
جاء احمد من الخارج
أحمد : شمسي حبيبتي انتي فين شم....... بتعملي ايه
شمس : احم عشق جات يا أحمد ورعد مستحيل يبقيها علي ذمته وانت حبتها اوي فرجعها ليك وأنا همشي وان كان علي آسر ابتعلت غصه بحلقها عايز تخليه معاك هو ابنك انت
شدها أحمد بعنف وخبطها بالخزانه
شمس : ااااه أحم.....
لم يعطيها فرصه وقبلها بعنف وقوه
احمد بعصبية : دا جزاء كل مرة هتقولي هسيبك فااااهمه...... شمس ردي
شمس بخوف وصدمه : فاهمه
أحمد : يلا يا شمسي ننزل نفطر
اومأت فمسك يداها ونزلوا سويا وجلس الكل للفطار لكنهم شعروا بفرامل سيارة تصك بالارضيه بعنف فوقفوا كلهم وذهبوا للباب وجدوا رعد يدخل بأعين كالجحيم ويمسك عشق من شعرها فرأهم امامه
رعد : هه الكل كان حاسس بيكي
بيبرس بعصبيه : انت مسكها كده ليه
رعد : هششش أحمد دي تلزمك معدتش تلزمني خدها بصراحة كنت بفكر اقتلها لكن انت أغلى عندي منها فقررت اسبها ليك وبالنسبة لهوسك بيها مش هيفرق معاك كانت متجوزه ولا لا
عشق بضعف : انا مش لعبه ترميها
ايسيل : رعد خلي عندك دم دي عشق
رعد : عشق مااااتت دي مش عشق دي واحدة اتخلت عني وعن ابنها
فهد : رعد دي قبل كل حاجة بنت خالتنا
برق بعصبية : سيب بنتي احسنلك يا رعد هنسي انك ابن صاحبي
رعد : عادي ماسك مراتي
ثم دفعها بقوة علي الارض
رعد : عشق انتي طالق استمتع بيها يا احمد وعايز تقتلها اقتلها
والتفت ليذهب اوقفته يد ايسيل
ايسيل : هتندم في يوم مينفعش فيه الندم
ضحك بسخريه ثم نظر لعشق التي نظرت له نظره لم يفهمها وما جعله يموت ان أحمد اوقفها وضمها له وهي دفنت وجهها بصدره تبكي فكور يده وذهب
فهد الصغير : ايثيل انا مث بحب بابا خالث هو ضلب ماما
ايسيل : مينفعش يا حبيبي متحبش باباك وبعدين دول كبار مينفعش نتدخل يلا انا همشي خليك مع ماما
فهد : لا يا ايثيل خديني معاكي مث هقعد مع ماما هتثبني تاني خدني يا فهد مث تثبوني وبدأ في البكاء بينما زاد بكاء عشق ابنها لم يعد يريدها كأبيه
جمان ببكاء : ايسيل خديه وخلي بالك منه
اومأت ايسيل وذهبت مع فهد

عشق الرعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن