بارت خاص

115K 3.1K 211
                                    

هوس الرعد
البارت السابع

كان رعد يرقص وهو يتفادي النظر لها حتي شعر بألم في قلبه
رعد : عشق
ثم نظر ناحيتها لم يجدها فترك ريم علي المسرح وذهب لايسيل
رعد : ايسيل فين عشق
ايسيل بإستغراب : معرفش كانت هنا
اشار له فهد الصغير ليقترب رعد
فهد الصغير : ماما طلعت تجلي اما ثافتك وقولت لايثيل بث هي مث ثمعت
رعد : كانت بتعيط
فهد الصغير وهو يفتح يده الصغيره : اي كتيل
قبل رعد جبينه وجري للخارج ورأها ثم ركب سيارته تحت زهول الكل وصدمه ريم ثم بدأ ينظر للطريق حتي وجد جسد ممدد فنزل صدم هي غارقه بدمها
رعد : عشق حبيبتي عشق
كان الكل خلفه فنزل احمد من سيارته
احمد : متحركهاش يا رعد
ورنوا ع الاسعاف

بعد وقت
كان رعد يجلس منهار امام غرفة العمليات وعشق تهدأه
رعد : ماما قوليلها تقوم والله كنت بمثل عليها انا بحبها قوليلها اني مسامحها ااااااه عششششق
وبكي كالطفل وعشق تحضنه هي واباه
جمان ببكاء : برق انا قسيت عليها اوي بنتي بخسرها
برق : وانا كمان يا جمان
ايسيل ببكاء : الوقتي حسيتوا بس متأخر اوي كل واحد جرحها بطريقه مختلفه امها اللي المفروض تترمي في حضنها اما تزعل اتخلت عنها وابوها اللي المفروض اما تغلط تترمي في حضنه وهو يدافع عنها اتخلي عنها هتتوقع ايه من الباقي والاخ يعني السند فين سندها يا بيبرس كنت فين واختك شبه الموتي ولا نور يا شيخه دا التؤام بيحسوا ببعض انتي محستيش وهي معانا انها تعبانه وانت يا رعد بتعيط بس للأسف متأخر اوي قولتلك هتندم قولتلك قالتها بصراخ وهي تبكي ثم دفنت وجهها بصدره فهد
جلست نور علي الارض ودموعها تنزل بغزارة غبيه ايسيل كانت اقرب لتؤامها منها اما بيبرس فنظر لغرفه العمليات يتذكر ضحكتها ومشاغبتها وبكائها عندما كانت طفله في حضنه
خرج احمد وهو يتنهد بتعب والكل ذهب له
أحمد : مش هقدر احدد اللي اما يمروا اول اربعة وعشرين ساعة

***********
مر اسبوع لم يحدث به جديد سوا تحسن عشق ع الرغم من عدم استيقاظها
اما رعد فكانت بجانبه ريم التي كانت متفقه معه علي امر الخطوبه وهو لا حول له ولا قوة
اخبر اللواء بضرورة ذهاب فهد مع فتاة لمهمة خارج القاهرة واخبره بضرورة المهمه فهو يعلم ان فهد لا يذهب لمهمات بعيد عن غرامه وفهد لم يجرأ ع اخبار ايسيل

**********
فاقت عشق وجاء لها الطبيب وبدأ يقيس العلامات الحيوية ثم نظرت لزجاج وجدت الكل يقف بقلق حتي رعد الذي رأت ارهاقه مهلا هه بجانبه خطيبته ااااه منك يا رعدي
الدكتور : هخليهم يدخلوا يشوفيكي
عشق بضعف : لا مش عايزة اشوف حد ولو سمحت ممكن تقول لحد يقفل الحاجز
اومأ الطبيب بتفهم لحالتها وبالفعل امر الممرضه بقفله ورعد يضع يده علي الزجاج
خرج الطبيب فتوجهوا له بلهفة
الدكتور : مدام عشق مش عايزة تشوف حد
جمان ببكاء : ولا حتي انا
الدكتور : ولا اي حد
رعد بصراخ : ازاي مش عايزة تشوفني ابعد كده
ودفع الطبيب وفتح الباب نظر لها بدموع تنزل كدموعها والاثنين نظروا لعيون بعض لتلك الدموع المتدفقه لم يشعر بنفسه الا وهو يندفع لها يحضنها بالرغم من الالم الذي شعرت به الا انها حاوطته كأنه كانت تنتظر هذا الحضن
كان الكل قد دخل خلفه وعندما وجدوه هكذا انسحبوا بهدوء وقفلوا الباب اما رعد فبعد قليلا وكور وجهها وهو يقبل كل انش به حتي اختلطت دموعهم
عشق : رعد......اهدي.....خلاص......يا رعد.....حبيبي
رعد وهو يدفن وجهه بعنقها : هعاقبك علي كل حاجة بطريقتي
وقبل عنقها وتمدد بجانبها وهو يحاوط خصرها
عشق : خدني في حضنك
رفع رأسها علي صدرة ويحاوطها جيدا ويدثرهم بالغطاء جيدا وغطا في نوم عميق

عشق الرعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن