7

65.6K 4.5K 3.2K
                                    










تنهدَ جيون بينما نظر بهدوء للخيط المربوط نهايه الباب ،
مصّ شفاهُه السُفلی وعيانهُ البارده التقت بعيني من ارتبكَ مُمثلاً السُخريه حينما تقدمَ جُنغكوك مِنه بصرامه

هذهِ التصرُفات لا تليقُ بزوجِ جيون جنغكوك
اظن ان تغييرُك سيكون امراً واجب

يُمكِنك التخلُص مني والرحيلُ فقط أليسَ كذلِك جيون؟

دخلَ تايهِيونق سريعاً وبدأ يعبثُ بأشياءِه من شده توتُرِه لنظرات زوجِه
التي حملت الغضَب والبرود في الوقت ذاتِه ،تُخبِر تايهيونق أنه لن يُبالي كما العاده او انهُ لن يغفِرَ ابداً ،عينا جُنغكوك شتّتتْه حتی أنهُ لم يعُد مُدرِكاً لما يفعلُ الآن

مُجدداً أنا لن أرحل عنكَ أبداً إلا بأمرٍ وحيد

جنغكوك صرّحَ بكلماته التي رُبما أنها آلمت قلبَه في الوقت الراهِن
بخِلاف زوجَه الّذي التفت سريعاً بابتسامه واسعه يودُ أن يكمِل جُنغكوك
حديثَه علّه ينتهي ويتخلَص من الضيق الذي يشعُر به في وجود جُنغكوك

أكمِل!

الأمرُ الوحيد هذا هو أن نتطلَق تايهِيونق

وانتهت إبتسامَه تايهيونق بعدَما أنهی جنغكوك كلماتُه
ناظِراً بهدوء في عينا زوجِه الّذي لم يُخفی عليه مايختبيء خلفَ هذه النظرات ،
بلع تايهِيونق ريقه وعضّ علی شِفاهه بقسوه رافِعاً كلتا يديه
يدفعُ جنغكوك بها للخلف

أنتَ لعينٌ وكاذِب بالنهايَه جُنغكوك

مادُمتَ لي وبإسمي أنا لن أترُكَك أبداً لذل..

لذلِك تُريد أن تُطلقَني و تُعيدني إلی ابي لأعيش أياماً سوداء
بل لكي أموت أيضاً

صرخَ تايهِيونق بقوه في وجهِ زوجه الّذي سريعاً أمسكَ بقبضه تايهِيونق
المتوجهه لوجهِه مثبِتاً إياها بين يدِه الكبيره دونَ نُطقِ شيء
سامِحاً لتايهِيونق أن يتحدث مُجدداً

لا أثقُ بِك لكني أعلمُ أني في ما مضی حينما كنتُ طفلاً قد رُمي عليك
بمُسمی الزَوج وانتَ احتويتني بهذه اليد اعلمُ اني حينها وثقتُ بك
بكُل ما حمِلت من خُذلانٍ وألم في صدري
لقد عاهَدتني أيها اللعين وأنا لم أنسی وعُودكَ اللعينه لي ولا ليومٍ واحد

أثَرْ ندبة|TKWhere stories live. Discover now