أخذ تايهيونق الصندوق الذي برقَ في عينيه
ليُشعل فضوله في هذه اللحظه ويفتحه
تمعن بما رأت عيناه لثوانٍ بدت كأنها ساعاتٍ طوال
نظر إلى خاتم زواجه وإلى الورقه المُرفقه معه بتعجُب
مُستحيل!
هو ضحك لوهله ثم عادت عيناه تتوسع حالما وعى عقله أن هذه الكلمات ليست الا له
تايهيونق أنا أُحبُك إقبل الزواج بي مُجدداً
قرأ تايهيونق ما كُتِب في الورقه مره أُخرى لكن بصوتٍ عالي هذه المره ،بلع ريقه بهدوء ثم أعادَ الخاتم والورقه كما كانا
آه أجل من المُستحيل أن يقع في الحُب معي هو ليس إلا كاذب ومُخادع
ضحك بسُخريه بينما قدماه أخذت تدور به في الغُرفه ذهاباً وإياباً
حقيقةً؟هو لم يعُد يعلم ماذا يفعل او ماذا يحدُث
ماظنّ يوماً أن الآخر سيقع في الحُب معه أبداً
هو ظل يُفكر أكثر من كل مرةٍ قد فكر فيها بجنغكوك ولماذا فقط مازال ذاك الخاتِم معه
هو يذكُر تلكَ الليله ،يذكُر جيداً حينما رمى هذا الخاتم بين العُشب أمام مرأى جنغكوك
حينما صرخَ بكامل قواه العقليه له بأن يرحل ولا يعُد أبداً وجُنغكوك تبسّم في وجهه ببرودٍ وسُخريه ورحل ،رحلَ لوقتٍ طويل قضاه تايهيونق في الوحده ومحاولَة أن يكونَ رجُلاً قوياً دون الإستناد او الوثوق بأحدٍ مُجدداً
تايهيونق؟
إنتفضَ تايهيونق فجأه حينما تردد صوتُ زوجه إلى أُذناه فجأه لينظُر سريعاً إليه
ماذا؟
خرجت هذه الكلمه بتعجُبٍ أكثر من أن تكون مُجرَد سؤال ،ضيّق جنغكوك عيناه وهو ينظُر لزوجه لكنه قرر التجاهُل مُجدداً وللانهايه
تنهد ثم خلع سترته وقميصه يُبدل ثيابُه
أمام مرأى تايهيونق الذي لم يُزح عيناه لثانيه
لما تبدوا شارِداً جداً
همس بهدوء بينما يرتدي بنطاله الأسود الضيق ويُغلق أزرار قميصِه الأصفرالذي أدخله في البنطال
وتايهيونق تيقن أن جنغكوك لن يبقى هذا المساء في المنزل من ثيابُه التي ارتداها الآن
لا شأن لك هل تُريد أن تتدخل بما يجري في عقلي حتى!
YOU ARE READING
أثَرْ ندبة|TK
ספרות נוערأكاذِيب تايهِيونق متَی سَتنتهِي ويعتَرِف أنهُ زَوجاً لجِيون جُنغكَوك؟ هُم معاً لكِن... ٢٠١٦
