هل كُل ذلك لأنّ الجميع علِمَ أنكَ زوجي
جنغكوك همسَ لزوجه بينما شعرَ بأنهُ يُريد إبعادَ زوجِه عنه في هذه اللحظه من الشعُور القاسي الذي إلتفّ حول قلبِهتايهيونق ظلّ يبكي بقوةٍ في صدرِ زوجِه حتى حينما قالَ له جُنغكوك تلكَ الكلِمات هي مرَت من أُذناه وخرجت في لحظتِها
هو لم يكُن واعياً لِما تحدَث به جنغكوك أبداً
كانَ مُنفرِطاً في تفكيره ماحية ماذا سيحدُث في المُستقبلالجميعُ الآن سينكُرُني ولن يعودَ أحدهُم لإحترامي
كما السابق ،هُم الآن يعلمون كذبي جيداًتايهيونق قال بينما تشبثَ أكثر في حُضن جنغكوك الذي سكنَ بهدوءٍ وخفّف من قبضتِه حول زوجِه
وتايهيونق مازال لا يعي بأي حالٍ هو زوجُه حتىشيءٌ في عقل تايهيونق كانَ يُخبِره أن يدي هذا الرجُل ستكون مُشرّعةٌ له دائِماً دونَ أي مللٍ
إلا أنّ جُنغكوك كانَ يودُ ذلك الان
ان يترُك تايهيونق بعيداً جداً ويرحل عنهشعرَ هو الآخر أنهُ رمى نفسه على تايهيونق بما فيه الكفايه
هو مُكتفي
مُكتفي من الألم ومن آلافِ المُحاولات ومن ملايين المرات التي نبضَ قلبُه بقسوه لتايهيونقتغيّرت ذاتُه منذُ أن رأى روحُ تايهيونق تعيشُ في قلبه
شعرَ دوماً بالأمان وبالسلام والحُريه لأن تايهيونق في قلبهظلَ حنوناً ،مُتعاطِفاً وكتفٌ وسيع لزوجه
لكنهُ لم يجني شيئا،لا شيء أبداًعلى روحِه أن تُقادَ للجنه لا أن يرمي ذاته بالنار صحيح؟
هو شعرَ بالحُب
علِمَ الحُب
علِمَ كيفَ يكون الصَد
وكيف يُهان جيداً لمشاعرٍ تقودُه دون تفكيرٍ حتىجنغكوك في هذه اللحظه ودّ لو أبعدَ تايهيونق عنه
ودّ لو أن هذه الرائِحه التي تنبعِث من زوجه
ترحل ليسَ من المكانَ وحسب
بل من عقله وآخرِ عُمقٍ سُكِن في قلبهلو أن قلبَه لا يرجِف
لو أن روحُه تستسلِم
لو إنقطعَ الأمل منهلو رحلَ للأبَد ولم يعُد
لمَا تألم؟
لمَا غدا شاهِباً جداً هكذا ورجُلٌ أحمق يتّبعُ مشاعِر قلبِه
YOU ARE READING
أثَرْ ندبة|TK
Teen Fictionأكاذِيب تايهِيونق متَی سَتنتهِي ويعتَرِف أنهُ زَوجاً لجِيون جُنغكَوك؟ هُم معاً لكِن... ٢٠١٦