#شعاع نور#الجزء الخامس والعشرون

4.4K 222 40
                                    



كان الخبر صاعقا على كل من سمعه ، موت نور المفاجيء ،امتلائت المشفي عن اخرها فلم يصرح حتى الان عن سبب الوفاه كان الكل يعلم انها تستعد للمغادرة والذهاب الى بيتها القديم والعيش فيه بكل هدؤ مع كريم الصغير وقصه حب جمعتها مع مدثر أخرجتها كثيرا عن ما هي فيه بعد موت اخيها
زحام وصراخ وأصوات متعاليه أطباء ،ورجال شرطه منتشرين في كل مكان داخل المشفى وخارجها

كان بداخل الغرفه وقتها رئيس المباحث الجنائيه وأفراد من الطب الشرعي .
ذبح قطعي في الرقبة باستخدام سلاح حاد ملقاه بجوارها سيل من الدماء تشوه كامل في معالم والوجه ادخلوا إسماعيل ابيها حتي يتعرف عليها فبكى بشده وهو يرى السلسلة الشهيرة الذي أعطاها داغر لها وكانت ملك سالي ابنته

خرج الجميع من الغرفه بعدما حفظوا الجثه لوضعها في المشرحه
انها جريمه قتل شنيعه بكل المقاييس

وقف مدثر بجوار بيومي العتر الأول كان هادئا والثاني ينظر له بدهشه
اما سليم فقد كان في حاله انهيار تام لم يصرخ بل كان يبكي بشده

أخيرا حضر داغر حاول ان يدخل بعدما انا جاء متاخرا كثيرا عن موعده ولكنه لم يستطيع عرف جميع التفاصيل ولكنهم لم يعثروا علي شيء يبين هويه القاتل

وأخيرا حضر معالي الباشا محاط ببعض الجردات التقت عينيه بداغر
ونظر له في غل وحقد بينما ظل داغر واقف بشموخ ينظر له هو الآخر في تحدي  قبل ان يذهب ويصافح إسماعيل ويواسيه قائلا
- البقاء لله شد حيلك
- نظر له إسماعيل في حزن قائلا
- الشده علي الله منجلكش في حاجه وحشه

ما تيجي توصلني يا اونر ننام كام ساعه قبل دفن المرحومة الصبح
عاوز اكل لقمه وأنام قالها بيومي
ليرد مدثر طبعا تعالى من عيوني يا أستاذ بيومي

بعد عده خطوات اقترب بيومي من داغر ووقف أمامه ومد يده قائلا

-الله يرحمك يا داغر
ثم هز رأسه قائلا اسف قصدي البقيه في حياتك سامحني راجل عجوز بقى وبخرف
لم تلاقي الجمله الأولى استحسان داغر ولكنه مد يده رغم عنه قائلا
حياتك الباقيه يا أستاذ

سمع مدثر صوت يأتي من خلفه قائلا استني يا اونر عاوز نظر في اتجاه الصوت فوجد معالي الباشا

وقف مدثر بعدما  صافحه قائلا
خير يا باشا

- عاوز أتكلم معاك في موضوع مهم
- سمع حديثهم بيومي فوجهه كلامه للباشا قائلا مدثر هيوصلني الأول لأحسن تعبان
استاذن معالي الباشا ان يأتي معهم ويتحدث الي مدثر في الطريق فلم يمانع احد منهم

اتجه الثلاثه الي الخارج قاد مدثر السياره وبجواره الباشا وف الخلف جلس بيومي

دام الصمت بعض الوقت ثم تكلم الباشا قائلا
- يا ترى مين اللي عمل كده انا لسه كنت عندها من شويه
انتظر الرد فلم يجاوب احد الى ان قال بيومي يا سيدي الإعمار بيدي الله المهم انا جعان دلوقتي وعاوز اكل أكله حلوه

شعاع نور Where stories live. Discover now