7

10.9K 1K 143
                                    

لقد احببتُ النجوم العاليه..
انتَ كنتَ مجرتي.

شردت مجددًا في أمر حديثها الأخير مع جيمين عندما طلب منها ان يكونا أصدقاء فحسب

هذا غريب بالنسبه لها فهي حتماً لا ترغب ان تبتعد عنه لكنها كذلك لا تود قربه

تنهدت بقله حيله بسبب عقلها الذي لم يتوصل لشئ لتشتم رائحه غريبه في مطبخها

"اه انه الارز يحترق"

نطقت عندما ادارت وجهها لتري الدخان الصادر من قدر الارز لكنها عادت لتتنهد مجددًا

اتسعت عيناها عندما ادركت انه حقاً الأرز يحترق و ليست مزحه لتُسرع في إطفاء النيران و هي تلعن جيمين

"اللعنه اللعنه عليك بارك اخرق جيمين كيف سأتناول عشائي الان؟"

الساعه قد تعدت منتصف الليل و بالطبع ليس من الامن لها الخروج الان و لا يوجد مزيد من الطعام في ثلاجتها

وجدت ان أحداً ما يطرق بابها لتتوتر بسبب الزائر المفاجئ في هذه الساعه المتأخره

"مَن؟"

سألت من خلف الباب بسبب الطرق العنيف الذي اخافها ليهدأ الطرق عند سماع صوتها

"جيمين"

اتسعت عيناها مجدداً لتحاول تنظيف اذنيها خوفاً من ان تكون قد بدأت تتخيل اشياء مريبه الان

اتجهت ببطء لفتح الباب حتي يُسمع صريره الخافت مثل أفلام الرعب ليظهر جيمين حقاً من خلف الباب

فتح هو الباب بسرعه ليتفقدها بذعر مما جعلها تتشنج لدقيقه ثم تصرخ عالياً ليصرخ هو كذلك معها

"ما بكِ هل إحترقتي؟"

سألها بذعر لكنها استمرت بالصراخ عالياً لتأتي الجاره ميرا العجوز و تبدأ في ضرب رأس جيمين بمقشتها

"ايها المنحرف السافل ابتعد عن الفتاه المسكينه حالاً! "

بدأت الجده تضرب جيمين بعنف و لونا تصرخ لرؤيه جيمين يُضرب و الأخير انتحب باكياً من بلاهه الموقف الذي وضع نفسه به

.
.
.
"الن تتوقفي عن الضحك؟"

انفعل جيمين كالطفل علي لونا التي كانت تضع له الضماد علي جبهته بينما تضحك دون سيطره علي نفسها

"لكنك كنت كالصرصور جيمين.. لو فقط تري نفسك"

ظلت تضحك و هي تمثل مشهد الجده و هي تضربه ليتأفأف هو و يعقد يديه بغضب من تصرفاتها البلهاء

انتهت من فتره ضحكها لتمسح دموعها بسبب كثره الضحك و تجلس لجانب جيمين علي الاريكه الصغيره

"لكن بحق السماء جيمين من يأتي في هذا الوقت و يدخل يتفحص جسد فتاه بهذا الشكل؟"

عقدت يديها بينما تحدق به في شك ليُشير هو الي كيس الطعام الذي احضره معه

"اعلم انك غبيه و لن تمتلكي شئ في ثلاجتك لذا اتيت بالبيتزا.. ثم انني قلقت عند رؤيه دخان لذا ظننت انكِ احترقتي! "

انفعل بطريقته الطفوليه لتبتسم هي عليه و تضربه بخفه علي كتفه ليتذمر هو

"و ما امر تفحصي جسدكِ؟ انا اعرفه بالفعل! "

تحدث بأريحيه تامه دون الانتباه لما يقوله و الذي جعل منها حبه طماطم طازجه

"يااا الي متي ستتحدث عن جسدي ايها المنحرف! "

حاولت التحدث بثبات و دفع خجلها بعيداً لترفع صوتها عليه لكنه فقط نهض ليذهب الي تناول شريحه بيتزا

"لما؟ الم اراه بالفعل؟"

تحدث و هو يحشر شريحه بيتزا في فمه متجاهلا تلك التي تستعد لقتله حالاً

"لقد كانت ليله واحده لعينه لذا اخرس جيمين! "

امسكت السكين في يدها تهدده بها ليبتلع قطعه البيتزا في هدوء و هو يومئ لها

هدأت لتجلس و تتناول البيتزا هي كذلك بينما تصدر أصوات تلذذها بالطعام مما جعله يبتسم خفيه علي لطافتها

"اذاً.. هل نحن أصدقاء ؟"

سأل جيمين بينما يتناول طعامه متحاشيا النظر في وجهها عي التي تركت الطعام تفكر في سؤاله

"كحبيب.. انت كنت وغد؛سافل؛ و خائن كذلك.. كصديق.. كيف ستكون جيمين ؟"

سألت بنبره هادئه للغايه بينما تنظر في عينيه مباشره ليعم الصمت بينهم لفتره طويله

عادت لونا لتناول الطعام بخيبه كونها تعلم ان طبيعه جيمين ستكون واحده تحت اي مسمي

"انا.. سأكون افضل من حبيبكِ لونا.. ذاك الوغد و السافل و ال... خائن كذلك.. سأكون أفضل منه"

تحدث بينما يبتلع ريقه و هو ينظر لعيناها بتلك النظره الجاده التي احبتها هي

صمتت قليلاً لتتنهد ثم تبتسم واضعه يدها لقصد مصافحته

"لتكن صديق جيد بارك جيمين"

 It's All About My Ex. boyfriend/p.jm (مكتمله)Where stories live. Discover now