16

9.6K 992 113
                                    

ذاك البريق في عيناك..
هل هو لي؟.

"عذراً كيم دانا لكن ان كنتِ قد امتلكتِ ذاكره سمكه.. انتِ من تعملين لدي و ليس انا!! "

تذمر تايهيونج مثل الأطفال بسبب دانا التي قدمت له عده أوراق و هي تطلب منه انهائها بسرعه

عقدت يديها لترفع حاجبها و هي تعدل نظارتها بالفعل لتجعله يبتلع ريقه و يجلس بهدوء يباشر فعل ما طلبته منه

"كيف هي تعاملني هكذا؟ علي الأقل لتراعي انني الأكبر هنا"

همس تحت أسنانه لكنها استمعت له لتحاول منع ضحكها لكنها للأسف لم تستطع

ضحكت بشده علي غير عادتها ليتفاجئ تايهيونج بهذا بينما يحدق بها دون تصديق

فهو عرفها منذ عام و كانت حبيبته لمده سته أشهر لكنه ابداً لم يري مثل هذه الضحكه صادره منها

إبتسم ليستند بوجه علي راحه يده يحدق بها بإبتسامه جانبيه خفيفه

هو لسبب ما احب سماع صوت ضحكاتها النادره و عبس بشده عندما توقفت عن الضحك فجأة

نظرت له لتجده بوضعيته تلك لتتوتر كونها لم تعتاد ان تضحك هكذا امام اي شخص

هي كانت جامده قليلاً و لا تنفتح بسهوله علي اي شخص و ربما كان هذا سبب انفصالها عنه

"لا تتوتري.. صوت ضحكتك.. احببته للغايه"

تحدث بشرود و هو يحدق بملامح وجهها الذي تحول للاحمر الشديد بالفعل الان

إبتسم كونه يعرف انها لطيفه رغم كل التصرفات الجامده التي تفعلها أمامه

"دانا.. هل نعطي لعلاقتنا فرصه كي لا نندم نحن كذلك مستقبلاً ؟"

..............................

استيقظت لونا بسبب صوت المنبه الذي تم لعنه بأفظع
اللعنات بسبب ايقاظه لها

منبه مسكين.

اخذت تتقلب علي سريرها و هي مغمضه العينين ولا تعلم لماذا تشعر بثقل علي جسدها

فتحت عيناها بهدوء لتتفاجئ برؤيه وجه من تحب أمامها تماماً فلقد كان واضعاً يده علي خصرها و نائماً بعمق

رمشت عده مرات تحاول ان تستوعب ان ما تراه ليس خيالاً لتتذكر ما حدث بالأمس

بعدما قاطع ميونج الصغير قبلتهم هو اوصله الي منزل سومير بعدها ليذهب بها الي منزلها

هي دعته للدخول و هو وافق فوراً فلقد اراد التحدث معها أكثر عن وضعهم

لكن انتهي بهم الأمر نائمين بعمق بسبب تعبهم الشديد مع ميونج اليوم لكنها لا تتذكر ابداً امر نومه معها علي ذات السرير

بينما كانت شارده استفاق هو ليحدق بملامحها الهادئة مما جعله يبتسم بخفوت

إقترب ليطبع قبلته علي وجنتها جعلها تستفيق من شرودها لتحدق به

"صباح الخير "

تحدث بصوته الخافت بسبب استيقاظه للتو مما جعلها تبتلع ريقها و فقط تومئ له دون التحدث

هذا جعله يبتسم ليقربها منه اكثر حتي التصقت بصدره بالكامل و الان فقط انتبهت انه عاري الصدر

"ياا هل انت منحرف؟ ابتعد"

حاولت الفرار منه لكن قبضته كانت اقوي بالطبع لتتنهد بإستسلام و هي تنظر له بغضب

مرر انامله علي شعرها القصير من بدايته لنهايته ليعبس مجدداً

"لما قصصتيه؟"

"كنت اريد التخلص من كل ما يذكرني بالماضي"

تحدثت هي فوراً لتجده زفر انفاسه بضيق متذكراً كل ما مروا به لكنها احكمت قبضتها عليه تحتضنه كذلك

"جيمين.. ماذا حدث بين ليله و اخري لتغير رأيك هكذا؟ اعني منذ يومين فقط اخبرتني اننا لا شئ سوي أصدقاء و بالامس تخبرني انك تحبني؟"

تحدثت هي بهدوء أمامه ليظل يعبث بخصلات شعرها الناعم و هو يتجنب النظر لعينيها

"لا اريد الندم علي فقدانك لونا.. كذلك كنت خائفاً ان اكون السبب في.. "

توقف عن الحديث لينتبه للتو انها لا تعلم سبب تركه لها من الأصل او سبب علتها

"مرضي؟ خائف ان تكون السبب في زياده مرضي اليس كذلك؟"

اتسعت عينا جيمين و هو يتسائل كيف لها ان تكون علي علم بشئ كهذا

هي إبتسمت بينما تمسح بخفه علي وجهه بيد و الأخرى علي ظهره

"اخبرني تايهيونج.. جيمين انت فحسب من وجدت الأمان معه ايها الأبله كما انني بخير الان لذا فقط.. لا تتركني"

تحدثت بنبره مترجيه و هي تكاد توشك علي البكاء ليسرع هو في إحتضانها

غرس رأسه في عنقها يريد اشعارها انه هنا و لن يذهب لأي مكان بعد الان

هو ادرك استحاله الابتعاد عنها فلقد نضجت مشاعره أكثر خلال هذه السنه من فراقهم

هو أدرك ان هذا الحضن يغنيه عن اي شئ اخر فهو لا يرغب سوي ان يظل هكذا بجانبها مطولاً

.......................

عاد جيمين لمنزله كي يبدل ثيابه و يذهب لإصطحابها الي العمل سوياً و الإبتسامة لا تفارق ثغره

ظل يذهب هنا و هناك ليجمع اشياءه و مازال يبتسم ببلاهه علي ما حدث معه مؤخراً

كان نامجون يقف يمسك الهاتف بيديه و كوب العصير بيده الأخرى بينما يراقب بعينيه جيمين

"ياا جين.. لقد جن جيمين اخيرا هو يبتسم لأي شئ أمامه.. حتي انه إبتسم للشوكه! هل معك رقم المصحه العقليه ؟"

تحدث نامجون علي الهاتف مع جين بجديه تامه و لم ينتبه لتلك الشوكه التي جعلت من رأسه مكانها

"هذا سبب ابتسامي لها.. فهي ماهره في التسديد"

إبتسم جيمين بجانبيه ماكره ليلعنه نامجون تحت أنفاسه و يغلق المكالمه

"ما بك سعيد هكذا اليوم؟"

ساله نامجون بينما كان يرتدي ساعته و هو يحدق بشرود مجدداً

"لأنني ادركت أخيرا نامجون.. سعادتي هي معها و كذلك حياتها هي معي.. لا فائدة من الهرب بل المواجهه أفضل شئ.. انا اعترفت بكوني لا استطيع العيش دونها بل و لا اود ذلك او التفكير فيه حتي.. اريدها بجانبي فقط.. هي فقط"

 It's All About My Ex. boyfriend/p.jm (مكتمله)Where stories live. Discover now