15

9.2K 966 74
                                    

اشتقت لسماع سمفونية عشقك لي..
هل تلبين اشتياقي؟.

هي كانت شارده بينما تعمل اليوم في المقهي بسبب حديث جيمين الأخير لها

هي علي اشد درايه انه يفعل هذا مرغماً بسبب مرضها لكنها كذلك لا تستطيع ان تبوح له بكل شئ

هي ادركت انها ليست شجاعه الي هذا الحد لتواجهه بأمر كانت تنكره من الأساس

تنهدت للمره المليون اليوم لتجذب انظار العاملات مما جعلهم يضيقون اعينهم و هم واقفون ينظرون لها

اقتربت مرثا من سومير بخفه لتهمس بصوت لا يسمعه سوي العاملات و الائي كانوا ملتفين حول سومير في الخلف مثل جماعه النحل علي زهره الربيع المتفتحه

"هل هي و السيد جيمين تشاجروا؟"

"نعم لقد لاحظت ان السيد جيمين ليس بخير اليوم كذلك! "

"قضايا الحب معقده للغايه.. هل نفعل شيئًا ؟"

تحدثت رينا في نهايه جملتها بنبره خبيثه لتلتف الفتيات لها منتظرين ما ستقوله

.
.
.

جعد جيمين حاجبيه بسبب الشمس الساطعه اليوم لينظر حوله يبحث عن ذاك الشخص لكنه لم يجد أحداً

لقد اخبرته سومير ان ابن شقيقتها يود الذهاب لحديقه الألعاب قليلاً و هي غير متفرغه مما جعله هو يعرض عليها اصطحابه

جيمين يحب الأطفال و كذلك هذه فرصه جيده لتنقيه ذهنه اليوم حتي يفكر جيداً فمازالت كلمه دانا عالقه في رأسه

هو لا يريد الندم مستقبلاً خاصهً لو تعلق آلأمر بها..

"ج.. جيمين ؟"

سمع صوتها يهمس بخفه خلفه ليستدير و لم يخب ظنه فلقد كانت هي واقفه مع الكائن الصغير يمسك يديها

"اه يبدو ان العاملات لا يستهان بهن"

تحدث هو بصوت خافت لا تسمعه هي لكنها كذلك فكرت في نفس الأمر

جلس جيمين القرفصاء أمام الصغير ليبتسم بلطافه و يبادله الأصغر ذات الإبتسامة

"اذاً ما اسمك ايها اللطيف؟"

"ادعي ميونج.. لي ميونج"

إبتسم الصغير بإتساع ليقهقه جيمين علي لطافته الكبيره و يبعثر شعره بيديه بخفه

راقبت لونا الموقف لتبتسم هي كذلك بهدوء كونها اشتاقت لإبتسامته الصادقه

.
.
.

"انا حقاً اريد لعب هذه اللعبه عمه لونا! "

انتحب الصغير الذي كان يحمله جيمين بين ذراعيه بسبب ان لونا رفضت ان يلعب المزيد و إلا سيتعب فهو لعب الكثير بالفعل

حركت لونا رأسها بلا مثل الأطفال ليبرز هو شفتيه دليلاً علي استعداده للبكاء

"لونا فقط هذه اللعبه فحسب.. اليس كذلك ميونج؟"

تدخل جيمين عندما شعر بالصغير الذي بدأت القطرات تزين وجنتيه ليتحدث بصوت يترجي فيه لونا

"ياا جيمين لا تفسد الصغير! "

كلاهما بدأ شجار طفيف حول رغبه الصبي في اللعب و الصغير كان فقط يحدق ببلاهه بين كلاهما

"وااه هما زوجين لطيفين للغايه.. احرصا علي جلب اطفال لطيفه مثل هذا"

تحدث زوجين عجائز كانوا مارين بجانب لونا و جيمين لتصمت لونا فوراً بوجه يحترق خجلاً اما جيمين إكتفي بالابتسام بخفه

انتهي الأمر بموافقه لونا علي جعل الصغير يلعب لعبه واحده اخري فقط

جلست علي المقعد و هي تنظر لجيمين الذي تولي امر الصغير و اجلاسه في تلك اللعبه للصغار

عاد لها ليجلس بجانبها و كلاهما يحدقان بالصغير مع إبتسامه صغيره و هما يلوحان له

"لا اعلم لما ينتهي الأمر بنا متزوجين في نظر الاخرين! "

تحدث جيمين بغتهً مما جعلها تقهقه بهدوء غير ناظره له اما هو فلقد ظل يحدق بجانب وجهها بإشتياق

هو الان يعلم ان هذه الابتسامة التي علي وجهها..

هذا البريق في عيناها..

هذه الخفقات التي تضرب صدر كليهما..

هو لا يريد الاستغناء عن كل هذا و لا يريد حتماً ان يندم مستقبلاً علي اضاعته لها

امسك هو يديها بين كفيه لتجفل هي و تستدير له بملامح مستفهمه اما هو فلقد كان يحفر ملامحها في رأسه و كأنه سينساها

"لونا.. "

تحدث بصوته الأجش و بتلك النظرات الهائمه مما جعل قلبها يعلن استسلامه لمالكه بالفعل

إقترب هو منها أكثر حتي تلامست انوفهم و شعر كلاهما بأنفاس الاخر تصدم بشرته

هي لم تستطع مواجهه عينيه لكن هو علي العكس لم يرد تفويت لحظه دون امتاع نظره بها و دون إعطاء قلبه الحق ان ينظر لمعشوقته

همس بكلمه لم تكن هي لتصدقها لكنه لم يترك لها المجال ليضغط بشفتيه علي خاصتها

هو تحرك بهدوء متجاهلاً هذه المصدومه لكنها اغمضت عينيها مستمتعه بهذه اللحظه معه

كانت الأجواء صاخبه حولهما و لكنهما لم يستمعا سوي لأصوات خفقاتهم المضطربه

حتي اصوات المفرقعات الناريه خلفهم هو لم يهتموا لها فلقد كان كلاهما بين نعيم الآخر و بالطبع كلمته كانت تتردد في صدي عقلها بينما تبادله قبلته الشغوفه

"احبك"

 It's All About My Ex. boyfriend/p.jm (مكتمله)Where stories live. Discover now