النجمة الأُولى |StarOne

38.4K 1.5K 298
                                    

{ Hope u enjoy reading this, just smile beautiful }

إعتدت أن أُضرب.. ربما يدفعني لأسقط او حتى يشُد شعري

يسرق اشيائي ليسخر بي امام اصدقاءه، او يرمي بأوراقي في الماء
وفي اغلب الايام؟ انا كُنتُ لا اجد حقيبتي حتى!

رُبما ما ازعجهُ هو كم كُنتُ هادئة وصامته رُغم كل ما يفعله بي..

هو دائما ما كان يصرخ في وجهي، يشتمني او يسخر بي بنُكتةٍ سخيفه
هم حتى قاموا بتأليف أُغنيةٍ فقط لأجل "السُخرية" بي

كُنتُ دوما ما أُقنع نفسي بأني بخير وهذا الشيء مؤقت، وهذا حقاً نجح في جعلي اتخطى المرحلة الابتدائيه، وكونه لم يكن موجوداً بذات مدرستي الاعداديه ساعد كثيرا على نجاح اقناعي لذاتي بذلك الشيء، ولكن لم استطع نسيان اي مما حدث، وهذا ما جعلني شخصي الحالي..

لكنه فشل فشلا ذريعا في يومي الاول من مدرستي الثانوية الجديده
حيث وجدت كابوس حياتي المُريع يجلس في احد المقاعد يُقهقه مع إحدى الفتيات بجانبه..!

****

إنه يومي الثاني، لم يحصل اي شيء بيننا

ربما لأنني اهرب عن أي مكان يتواجد هو به.. لا يبدو انه يتذكرني حتى او رُبما.. هو يتجاهلني؟

صديق طفُولته ذاك يرمُقني بنظرات غريبة كُلما التقينا وهذا فقط مُريب، هو لم يمانع حدوث كُل ذلك التنمر لي ولكنه لم يفعل لي أي شيء ايضاً

أنا فقط لا افهم، وافضل البقاء هكذا فأنا لا اود الانخراط مع أيٍ كان ناهيك معهما!

مشيتُ متوجهةً لمُدرجات الملعب، بعيداً عن كل ضوضاء بشرية ممكنه؛فالآن فترة الغداء

الفتيات والفتيان في كُل مكانٍ عن يميني وعن يساري، تصادم كتفي بخاصة احدهن والهمسات التي اسمعها بعد ذلك فقط يجعل من رغبتي بالابتعاد والانعزال اقوى!

أنزلت رأسي أُحاول الخروج من هذا المكان الخانق بُسرعه وذلك ما جعل من التصادمات تكثُر الى ان اصطدمتُ بشيء ما جعلني اسقط!

استطعت سماع شهقات تخرُج من افواه الفتيات، همسات الفتيان بـ "لمَ يحدُث هذا دائما؟"

أغلقت عيناي بقوه، بدأت بالارتجاف بالفعل، نهضت ورأسي لا يزال للأسفل وبصوتٍ مُنخفض "اعـ اعتذر"

لم استمع لأي صوت او ضحكة ساخرة كما اعتدت مما جعلني ارفع رأسي لأرى بمن اصطدمت، تمنيت من اعماق قلبي ألا يكون هوَ

كتمت انفاسي وإتسعت عيناي حينما إلتقت عيناي بتلك الأعيُن الواسعة المعدنيه، ينظُر إليّ رافعاً أحد حاجباه، الفتيان الثلاثه من حوله أعيُنهم تركزت عليّ أيضاً

استطعت سماع نبضات قلبي التي تخفق بشكل مُزعج، وفي الثانية الاخرى انا فقط شعرتُ بأنني لا استطيع التنفس!

إنه ليس هوَ لِمَ كُل هذا يحدُث؟

استطعت رؤية ابتسامةٍ لم يكن يعنيها حقاً تتشكل على شفتيه، عيناه تشكلت كأهلةٍ قبل أن تتحرك شفتاه "لا داعي لكُل هذا الخوف؛ فأنا لستُ هوَ كما ترين"

تحدث بأكثر نبرةِ صوتٍ مُطمئنةٍ يملكها، إنه يتذكرني..!

تصلبتُ مُجدداً وانا اشعر بإرتجافي يزداد، اتعرق رُغم شعوري ببرودة اطرافي، تنفسي ازداد اضطرابه حينما سمعتُ صوته اللاهث وهو يضحك بشده آتياً من خلفي "أليــك فلتهرب فلتهرب بُسرعة!"

هو تخطاني، اصطدم كتفه بخاصتي مما جعلني اتقدم بضع خطوات للأمام على وشك أن أسقُط، امسك بصديقه والذي ينظُر إليه بأعين مُتسعة، قبل ان ينظُر إلي بُسرعة لا يزال يلهث بشده "اعتذر، هـ هل انتِ بخير؟"

خرجت مني شهقة بغير وعي، وتراجعتُ سريعا للوراء حينما اقترب قليلاً، مما جعله يجعد مابين حاجباه مُندهشا من ردة فعلي!

هرولت للخارج سريعاً، سقطت على رُكبتاي، اتنفس بإضطراب شديد، اشعر بألم في معدتي، ودوار، انا فقط لا استطيع..

لا استطيع، انا ضعيفةٌ للغاية لمواجهته!

515words

Vot and comment please🖤

Smile and when u don't have any reason to, then just smile for me (:

نجمة |Starحيث تعيش القصص. اكتشف الآن