نجمة |Star

النجمةُ التاسعةُ والأربعون |StarFortyNine

{ Hope u enjoy reading this, just smile beautiful }

"اوه أنا أسف.. لم تفهمِ أنها مزحة حتى الآن؟"
نطق يجلس بإعتدال بينما يوسع عيناه قليلا لبضع ثوانٍ مع إبتسامةٍ بغيظه قبل ان يُقهقه بشده!

لِم لم اجعله يتعفن بكُل جروحه وكدماته امام الباب مُجددا؟!
قضمتُ شفتي السُفلى ونهضت اذهب الى المطبخ

اشعر برغبةٍ شديدة بقتله الآن!

—
"كُل ما اردته هو شخص يستمر بالبقاء بجانبي أليك، اللعنه لِم استمر بتدمير كُل شيء؟!!"
—

ارتخت يدي حينما تذكرتُ ذلك اليوم وسقطت عُلبة الماء مُصدرة صوتاً جذب انتباهه

ستيلا كانت لا تزال في المشفى، جاي كان لا يزال يستطيع التمثيل بأنه بخير في ذلك الوقت!

"أنتِ بخير؟"
نطق بصوته الأجش من خلفي
ونظرتُ إليه بصمت

"أنت احمق اتعلم هذا؟"
نطقتُ انظر لعيناه، سُرعان ما ظهرت تجعيدة بين حاجباه

"ما الذي فعلته الآن؟ تسببت بسقوط تلك العُلبة ام السبب هو كم انتِ غبية آدي؟"
نطق ينظر اليّ بتعجب وتهجم

ابتسمت بعد ان التقطتها ودفعته عن الطريق لأذهب مُجدداً الى الأريكه
"بالحقيقه اجل انت السبب!"

هو فقط يميل لأن يُصبح لعيناً ومُتسلطاً مع الجميع ليُقنع نفسه أن والده لم يكُن مُخطئا، ان لا احد بالحقيقة كان مُخطئا

حتى لا يبدأ بكُرههم ويكتفي بلوم نفسه فقط!

"اذا.. غداً تمتلك مُنافسةً لتخوضها، ما الذي سيحصل إن رأى المُدرب يدك؟"
نطقتُ انظر اليه يرتمي على الأريكه بعبوس

إتسعت عيناه بشده حينما ذكرتُ ذلك، يبدو انه نسي المنافسة
"اللعنه ما الذي سوف افعله؟!"
***

هو ذهب الى منزل أليكس في مُنتصف الليل ليبيت هُناك
وانا قضيت بقية المساء لوحدي على السرير، أُفكر بكم تغيرت حياتي!

**

جلستُ على الكُرسي انظر الى ابي يضع بعض الفطائر في الصحن
يبدو مُرهقاً بعض الشيء، يتثاءب كثيراً