نجمة |Star

النجمةُ الثامنةُ والأربعون |StarFortyEight

{ Hope u enjoy reading this, just smile beautiful }

"أتظن أن جاي يُراقبنا من مكان ما في الأعلى؟"
نطقتُ أُحدق في النجوم، بينما صوت الموسيقى في الاسفل وصرخات الفتيان بـ "اشرب" والاحاديث تصدح في كل مكان

"اجل.. بالطبع إن لم يكن يراقبنا سأقتله!"
نطق بصوتٍ اكثر ثخانة، نظرتُ إليه.. يُحدق بعيداً بدوره
شعره الأسود مُبعثرٌ كالمُعتاد

تنفستُ بعُمق ونهضت انظر لما يحدث بالأسفل
"كين.. لِم انت مهووس للغاية بالحفلات؟"
نطقتُ ولا زلت انظر للجميع في الاسفل

"لستُ مهووساً بها، انا فقط.. لا اعلم!"
نطق بإضطراب ونظرتُ إليه بتساؤل
يُحدق بي بدوره

خرجت أنفاسي مهزوزه
وسُرعان ما اشحتُ ببصري بعيداً

زرقاواته قابلت عيناي!

****
لقد مر يومان بالفعل مُنذ تلك الحفلة
واليوم يومٌ دراسي أيضاً.. اتساءل إن كان من افتتح مدرسةً اول مره قد تعلّم بالفعل؟

أعني انا لا امانع بأن اتلقى كُل تلك المعلومات لكني حقاً اريد محادثته!

"إذاً.. أي خُطط لليوم؟ بإستثناء المدرسه؟"
نطق ابي يومئ بينما ينظر إلي بإنتظار لاجابتي

اومأتُ نفياً
"لا اظن ذلك.."

صمتٌ لبضع ثوانٍ واستطعت رؤيته يتنفس بعُمق بينما يفرك يداه
ارخيتُ جسدي أُطلق زفيراً عميقاً هو يخفي شيئاً ما!

"فقط اخبرني ماذا حصل؟"
نطقتُ وسُرعان ما اجابني

"والدتك ستتزوج بعد يومين.. من ادوارد!"

عُدتُ لوعيي حينما سقطت الملعقه من يدي وارتد على الصحن مُحدثةً صوتاً عالٍ، تنفستُ بعُمق وشعرتُ بعدم استطاعتي لذا بدأتُ بقطع أنفاسي بلا تحكم!

أشعر بنبضات قلبي تختفي لثوانٍ ومن ثم تثب بقوة حتى اني ظننت ان قلبي على وشك الإنفجار وما هذا الا عدٌ تنازلي

"اظن اني يجب ان اذهب الى المدرسه.."
نطقتُ اشير الى الباب بإبهامي، ونهضت اضغط الطاوله بيداي بشده!
ولم اعي ذلك حتى فقدت الثقل بعد ان ازحتها!
***

أغلقتُ خزنتي
هي سوف تتزوج!
ولكن.. ماذا عني انا؟ ماذا عن ابي؟

هل تعلم حتى أني اصبحتُ املك اصدقاء؟

شخصٌ ما وضع يده على كتفي يوقفني عن الحركه
نظرتُ إليه سريعاً

"ماخطبك يافتاة؟"
نطقت أمارا تُجعد ما بين حاجباها، ظهرت تجعيدة على انفها أيضا
لا اعلم ما إن كان سؤالها نابعٌ من شعورها بالإنزعاج او القلق حقاً!