النجمةُ الثانيةُ والأربعون |StarFortyTwo

6.1K 622 40
                                    

{ Hope u enjoy reading this, just smile beautiful }

لم يتفوه بأي كلمه اردت منه ان يقولها وضل يسخر مني ومن كُل شيء يتعلق بي.. كالمُعتاد
هه لأكون صادقه لم اعتقد ولو لوهله انه سوف يُخبرني ببساطه

لأنه فقط.. كين

خرجنا من المقهى، نظرتُ إليه بصمت
يُمسك بهاتفه وينقر على شاشته بسرعه وبتركيز عالٍ
تنفستُ بعُمق إنه فقط ميؤوس منه!

إهتز هاتفي الذي احمله بيمناي
من الذي سوف يتحدث إليّ بهذا الوقت؟

امارا: 'نحنُ متوجهات إلى منزلك يافتاة فلتستعدِ لإستقبالنا!'
ماذا؟؟

نظرتُ الى كين سريعاً، يُحدق بي مُبتسما بجانبيه احد حاجباه مُرتفع قليلاً
"لِم كُل هذه الدهشه؟ وجدتِ بديلا بهذه السُرعه؟"

اللعنه عليك!!
إقتربت سريعا إليه أُحدق بعيناه مُباشره
"ارجعني الى المنزل الآن!!"
**

"شُكرا جزيلاً كين انا مُمتنة لك، مع بضع دولارات سوف تكون رائعه جداً، فكما تعلمين المسافات الطويله تستنزف وقود السياره كثيراً!"
نطق ينظُر إليّ أسفل خُصلات شعره التي تغطي حاجباه الآن من شدة بعثرتها!

"لا تستحقها سكوت فقط اذهب من هُنا، قبل ان يخرج ابي ايها الاحمق اللعين!"
نطقت اخرج من السياره، انه يريد اغاضتي بشده

استطعت سماع قهقهاته قبل ان ينطق بصوت عالٍ
"حسنا إيمرسون، سوف اجعلك تشكريني بشده لاحقاً وسـ ترين، اراكِ لاحقاً!"

اجل كما لو كان هذا سيحصل!
مهلا.. اراكِ لاحقاً؟
التفت ناحية السياره سريعاً ولكنه قد بدأ بالابتعاد بالفعل

انا فقط لا افهمه!!
وأيضا لِم الفتيات قادمات بحق؟!!
لِم اليوم؟ لِم الآن؟!!

ذهبتُ سريعاً الى الداخل
لِم لم اعتذر منها؟ لِم لم اخبرها اني لستُ في المنزل وحسب؟!
الهي إنها فقط فوضى عارمه.. حياتي اعني!
***

أمسكتُ الهاتف بصمت، أصبح صوته إدماناً من نوعٍ ما بالنسبة إليّ
أعني رأيت ذلك يحدث في الافلام كثيراً
يفقد عشيقته او هي تفقده ويُصبح بريده الصوتي ادمانهم الجديد!

استطيع ان افهم معاناتهم جيداً الآن
وضعتُ الهاتف على أُذني

شهيـق.. زفيـر
أغلقت عيناي بشده حينما سمعتُ صوته مُجدداً

إلهي كم يبعث سماع صوته شعوراً جيداً!
انا فقط اشعر اني بخير مُجدداً
للحظات..

نجمة |StarWhere stories live. Discover now