البارت الرابع.

133K 5.9K 8.7K
                                    

اهلاً💗🌸.

وصلوا البارت هذا اكثر من 1الف كومنت و الي بعدة رح ينزل سريع 😔💕، بس ممنوع تكرير الكومنت اكثر من مرة الشي مزعج :(

ياخي انتوا لو تتفاعلون ع السريع باليوم ؟ كان كل ساعتين بارت ، بس شسويلكم 😋💗

......

"لن ارتدي ما أمرت أن أرتديهُ !!، ما طلبت مِني ارتداءهُ هو لـِ النساء العواهر !، انا لست بِعاهر !، انت تجبرني و انا غير راضٍ عما تفعل !، لست راضٍ ابداً كما تعلم !!"

قُلت ما قلتهُ ، وَ لم أأبه لِثواني للذي تفوهت به، ولكن الان أنا مُتندم حرفياً !، فـَ يبدو انهُ غضب مِما قلتهُ ، فـَ ها هو ذا يَتجه ناحيتي وَ ها انا ذا اتراجع لِلخلف عدة خطرات الىٰ ان التصقت بِـ الأثاث ..

"انا .." همست بِنبرة مُهتزة لكني لم اكمل همسي فـ يدهُ قد امسكت مُعصمي بِهدوء ، وَ ها هو ذا يَسحبني خلفهُ مُباشرةً ..!!

اتجه بي  حيثُ الصالة التي بِها عائلتهُ ، مما جعل مِن نبضات قلبي تَزداد !، فـَ يبدو انهُ سَـ يَفتعل بي شيء ..

وَ الأهم ، بِأبي !!

"تـَ..توقف ارجوك سَـ افعل ما تريد !!" هرعت وَ قلت بِسرعة لهُ ، ليقف مكانهُ ، يَستدير جاعلاً مِن اعيننا تلتقي ، ابتسم ابتسامة مُرضية و افلت لي معصمي ، عضضت سفليتي ما ان شعرت بِـ دموعي تَجتمع بِعيناي ..

اكرههُ وَ جداً ..

"ما بِك حونغكُوك ؟" تسألهُ والدتهُ ، لأفصل أنا نَظراتنا بِطأطأة رأسي ..

"لا شيء ، فقط ، هَذَا الخادم ، تعب ، وَ وجدتهُ شبهُ واعي ، لِهَذا ، اردت ان اصطحبهُ لـِ قبوهُم." بِبرودهُ الذي يُنافس الجليد ، اجاب أمهُ..

بينما انا ؟، سارعت وَ صعدتُ لِلأعلىٰ ، حيث قبونا كما دعاهُ ..

...

الساعك اصبحت الـ 11:59 ، وَ انا حالياً ، سـَ أخرج مِن القبو ، وَ اذهب حيثُ غرفتهُ ، بتُ خائف اكثر ، فـَ يا ترىٰ ، مالذي سَـ يَفعلهُ حينما يَعلم أنني لم أرتدي  ما أمر أن ارتديهُ انما رميتهُم بِالقمامة ..؟

فـَ هو اراد فعل شيء امام عائلتهُ مُنذ ساعات فقط لأنني قلت لهُ انني لن ارتديه ..!

انا لَم أستطع ان ارتدي تلك الثياب ...لا أستطيع فعل ذّلِك !، لِمَ لا يَفعل ما يفعلهُ دون ان ارتديها ؟، لا اريد ذَلِك حقاً ..

....

اخذتُ نفس عميق وَ طرقت الباب عدة طرقات ، سَمعت 'أدخل' بِالمُقابل وقبل ان ادخل لِـ تلك الغرفة أو بِالأحرىٰ جَجيمي ، كُنت قد القيت نظرة علىٰ سلة القمامة وَ صدمت قليلاً عندما لم اجد الثياب بِها ، يبدوا انهُ ادخلها معهُ ..

12:00 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن