البارت العاشر.

132K 5.7K 6.4K
                                    

اهلاً ~

كثروا كُومنت بين الفقرات ،
أحب اقرأ كومنتاتكُم صدقاً :(💕

...

"الحبّ الصادق يَدوم مدة الحياة جُونغكُوك" نبستُ قائلاً وَ اعيني لم تشأ أن تفارق خاصتهُ ، رفع كتفيهُ الي تزامناً مع رفع حاجبيهُ وَ القول "مُمكن"

"الم تقع بِالحبّ يوماً ..؟" تجرأت ، وَ سألت ، أُريدُ معرفة أن وقع يوماً بِالحبُ لِقولهُ شيء كَهَذا ، اعني يوجد اشخاص يَقولون إن الحبّ لا يَدوم لِكونهُم خاضوا تجربة حب فاشلة ، مع هَذَا ، عليهُم معرفة أن التجربة التي خاضوها لَم تَكن تجربة حُب البتة ، فَـ الحبّ الحقيقي يَدوم مدة الحياة عكس الذي يَنتهي بِسرعة ...

وَ اظن الحب الذي يَنتهبي بِسرعة لا يُسمىٰ حباً اساساً ..

"لَم افعل" اجابني بِبساطة مع الأقتراب مَن شفاهي ، عقدت حاجبي فـَ أن لَم يَخض تجربة اساساً ، كيف علم ان الحبّ لا يَدوم ..؟؟

"اذاً بـ..لِما تَـ.." لم أكمل كلماتي فـَ هو قد التقط شفاهي داخل جوفهُ وَ بات يداعبهُما بِلسانهُ جاعل مِن جسدي يَخدرُ كُلياً وَ انا اتوقف عن الكلام ، اشعر ان بطني اصبحت مارثون ..

اغمضتُ عينايّ وَ استسلمتُ لِذَلِكَ اللسانُ الذي يَلعقُ شفاهي بِشكل مُثير وَ ساخن ..

"مَـ..مَن هي تلك الفتاة التي كانت معك بِالغرفة" سألت بِسرعة ما جال بِعقلي فور ابتعادهُ ، فتحتُ عيناي بِخدر وَ بطئ كَبير لِتلتقي بِخاصتهُ التي تتاق لِلـ نظرِ لِخاصتي وَ هَذَا واضح وضوح الشمس صباحاً ..

"مَن تقصد ؟"
"الفتاة الشقراء مِن المقهىٰ"
"تبدوا مُهتم لِمن تَكون هي ، لِمَ ؟"

لَم أستطع ان اجيب علىٰ سؤالهُ الذي اتلاهُ تواً ، بل صمتُ وَ بقيت ابادلهُ نظراتهُ الامُنتهية ناحيتي ، اطلق تنهيدة وَ مِن ثُم اجابني علىٰ سؤال دون ان اجيبهُ انا ..

"اردتُ أن اساعدها بِأمر و اظن انهُ لا شأن لك ..؟"

"اوه.." صَغيرة اطلقتها وَ بعدها ابتسمت ساخراً علىٰ نفسي وَ رغبتي بِأن يبرر لي ما كان يَفعلهُ مع تلك الفتاة الشقراء ..

مُجدداً ، لِمَ اجتاحتني رغبة ان يبرر لي ؟، لا اعلم لِمَ تجتاحني احياناً رغبات لَم افكر يوم ان تجتاحني ..

"الذهاب لِمُنتصف المدينة للمكوث بِفندق فـَ لا استطيع النوم تحت خيمة وَ بِدون سرير، تعال معي" يأمرني بِصوت عميق ، عميق لأبعد حد ، وَ نظراتهُ تجول انحاء وجهي لِتستقر علىٰ شفاهي ، ليست اول مرة يَنظر لي بِهَذه الطريقة ولكن هذه المرة ..

12:00 +18Where stories live. Discover now