اقتباس 💖

18.5K 223 4
                                    

أقتباس ههيييح و حزين بردو عشان أنا كئيبة أنتوا عارفيين من فصل النهاردة اللي هينزل بليل من رواية حافية على جسر عشقي 😂💙💙
•• •• ••

دلفت "رهف" إلى الغرفة لتجد بالفعل حقيبة مكتظة بالملابس موضوعة على الفراش ، أخرجت بيجامة تتكون من بنطال و كنزة رُسمت عليها أشخاص كرتونية مختلفة و بنصف كُم ، وضعتها على الفراش لتبحث عن الأشياء الأخرى بالحقيبة فـ وجدتها ممتلئة بملابس الخروج و ملابس النوم و العديد من الملابس ذات الذوق الرفيع ، دلفت إلى المرحاض و لم تتذكر مناميتها أبداً تاركة إياها موضوعة على الفراش كما هي  .. تجولت أنظارها بإنبهار كم هو واسعٌ و به كل شئ تحتاج له .. مضت نحو رذاذ الماء لفتح الصنبور ، بعد دقائق من أنتهاءها بحثت بعيناها عن البيجامة لتضرب كلها برأسها قائلة بغباءٍ :
- نسيت البيجامة على السرير .. طب وبعدين !!!

ألتقطت المنشفة كبيرة الحجم لتحاوط بها جسدها ، وثبت في مكانها قليلاً و هي تفكر بصوتٍ عالي :
- هو ممكن يدخل الأوضة ؟ لاء أكيد لاء يا رهف هو عارف أني بغيّر هدومي .. يارب ميدخلش ..
قالت جملتها الأخيرة برجاء حار ، أمسكت بمقبض الباب لتتوقف قليلاً مفكرة :
- طب م أنا أندهله هو يجبهالي أحسن !!

و بالفعل فتحت الباب نصف فتحة لتصرم بصوتٍ عالٍ حتى يسمعها :
- بــاســل .. يا بـاســل !!!!!

ركض "باسل" ليفتح باب الغرفة و هو يقول بهلعٍ :
- في أيه يا رهف وقعتي في الحمام ولا أيه !!!!

منعت "رهف" ضحكتها من الخروج لتقول من وراء الباب بخجلٍ :
- أسمع يا باسل في بيجامة على السرير هتهالي لو سمحت ..

ألتمعت مقلتي "باسل" بخبث لم تستطع "رهف" أن تراه ليذهب نحو المرحاض و هو يقف خلف الباب مستطرداً و هو يضع كلتا يداه في جيب بنطاله :
- تدفعي كام يا حلوة ؟!!

- يا باسل انجزز !!!
قالت "رهف" بغضب ليبتسم "باسل" قائلاً :
- طب خلاص خلاص ..

ذهبت نحو الفراش ليلتقط البيجامة .. نظر لها بصدمة ليلوح بها بالهواء و هو يقول بدهشة :
- أيه يا رهف دة !!!! دي بيجامة بنت أختك الصغيرة دي ولا أيه !!!

ضربت "رهف" الأرض بقدميها و هي تقول :
- يا باسل" هات بقى أنجز الجو برد و انا لابسة الفوطة و هبرد كدة !!!

أزداد بريق عيناه السمراوتين ليأخذ البيجامة متجهاً نحو المرحاض ، أنزوت شفتيه بأبتسامة ماكرة لمد البيجامة بجانبه و هو ليأمرها أن تأخذها ، مدت "رهف" ذراعها المبتل بحسن نية لتجد يد تسحبها خارج المرحاض ، لم تستطع "رهف" أن تُكتم شهقتها جاحظة العينان و هي ترى مقلتيه يتفرسان بها ، سُحر "باسل" من جمالها الفاتن ، بدايةً بخصلاتها المنسدلة على كتفيها يقطران بالماء لتزحف قطرات الماء على ذراعيها و عنقها و جسدها الغض و بشرتها البيضاء ، ترفع رأسها له لقُصر قامتها أمام طوله المهيب ، عيناها العسلية تحدق به في براءة ممتزجة بخجلٍ فجعل من عيناها كلوحة فريدة من نوعها ، رأئحته المسكرة التي تختلج جوارحه بأكملها ، كيف لها أن تكن بتلك النعومة !!!! ، و بلا وعي منه مدّ أنامله متلمساً وجنتيها الساخنتان كاللهيب من شدة خجلها ، لا يعلم لِمَ يريد أن يقترب و يقبل كل إنش بوجهها ..إحساساً داخلياً يدفعه إلى قضم وجنتيها اللذيذة ، لم يمنع نفسه من تلك القبلة البريئة -من وجهة نظره-، ليقترب مبهوراً من جاذبيتها التي تعادل جاذبية نيوتن ، أقترب بثغره لوجنتها ليطبع قبلة بثّ بها أحاسيسه المكبوتة ، أغمضت "رهف" عيناها تستشعر شفتيه الغليظة على ملمس وجنتها الناعمة ، و ذقنه الخشنة المنمقة التي ربما تجرح وجنتيها ، كانت كالهش بين يداه ، لا تعلم لمَ لم تمنعه .. و كأن قدميها شُلت !!! ، زحف "باسل" بشفتيه بزاوية شفتيها الكرزية قُرب شفتيها بالضبط ، أغمض عيناه بلا وعي لِمَ يفعله ، بل توطدت أكثر قبلاته ليصبح مقبلاً كل إنش بوجهها و كأنها طعامه اللذيذ ، و جاء عند شفتيها الكرزية المكتنزة ، رويداً طبع قبلة رقيقة على شفتيها ، قبلة دامت كثير من الوقت .. بينما هي مستسلمة تماماً من رقة قبلاته التي جعلتها تكاد تذوب بين ذراعيه ، جذبها "باسل" من خصرها متعمقاً بقبلته لتصبح أكثر جموحاً و شغفاً ، أصبحت قبلته كالزلزال يعصف بكيانها ، بل و تجرأ اكثر ليمد كفه حتى كاد أن ينزع المنشفة من على جسدها ، منا جحظت مقلتيها برعبٍ قوي ، تداهمت الأفكار على ذهنها كالموجات العاصفة ، أمسكت بكفيه تمنعه لتضرب صدره بقوة مبعدة إياه ، تلبستها حالة من الفزع جعلتها تبتعد عدة خطوات للخلف و هي تنفي برأسها بهيستيرية ، و كأن أحد صفعه على وجهه ليفوق مما كان مقبل عليه ، مسح على وجهه بكفه بعنف ليعيد رابطة جأشه ، نظر لها "باسل" رافعاً كفيه حتى يطمئنها قائلاً بصوتٍ متحشرج :
- أهدي يا رهف .. متخافيش مش هعملك حاجة ..

نفت برأسها بقوة أكبر ممسكة بالمنشفة مثبتة إياها على جسدها بقوة و هي تصرخ به بصوتٍ مبحوح :
- لاء أنت زيهم ، أنت زي الحيوان زوج ماما و أخوك مش هتفرق عنهم يا باسل ، أبـعـد عني أنا عايزة أروح عند ماما ..

أنهارت عند تلك اللحظة لتسقط على الأرضية تخفي وجهها داخل كفيها ، شهقاتها تقطع نيّاط قلبه .. كانت أشبه بخناجر تمزق قلبه ليسير صوبها .. أنحنى على ركبتيه ليصبح بمستواها ، و بهدوء شديد أبعد كفيها عن وجهها ليطالع عيناها الغارقة بالدموع العالقة بأهدابها ، حاوط وجهها قائلاً بحنو و دفئ ينبعث من نبرة صوته :
- أنا مكنش قصدي يا رهف .. ومش عارف أزاي كنت هعمل كدة ، أنا أسف أنا هروح أنام في الاوضة التانية وصدقيني مش هقربلك أبداً .. بس أنا عايز أقولك حاجة يا رهف ، إياكي تاني مرة تشبهيني بزوج أمك ابن ***** دة تمام ؟..

أسبلت "رهف" بعيناها ليمسك بذقنها رافعاً إياها و هو يقول بحنان :
- ألبسي هدومك و الأكل برا على السفرة أنا طلبته من مطعم جنبنا م هو أكيد مش هسيبك تعملي أكل في يوم زي دة ، كُلي و نامي .. أنا داخل أنام تصبحي على خير !!!!

ثم تبخر من أمامها .. عصفتها البرودة عندما أبعد يداه الدافئتين من على وجهها .. و كأنه الأمان و المسكن لها ..~

"باسل" و "رهف" 💖

حافية على جسر عشقي - كاملةWhere stories live. Discover now