°2°

2.4K 190 137
                                    

علقوا رجاءً

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

جين عانى كثيراً ليجعل ڨيڨيان تهدأ، فهي كانت الشاهدة الوحيدة على إنتحار والدتها فأصبحت تعاني من نوبات هلع وكوابيس مرعبة تجعلها تبكي بشدة مناجيةً أخاها

"هل هو بخير؟"
سألت بهمس بينما هي بين أحضان جين متكورة، جسدها ما زال يمتلك رجفة خفيفة

"نعم...لقد حاول فعل ذلك بعدة طرق ولكنكِ أنقذته يا صغيرة...يبدو بأنه سيكرهك جداً في الأيام القادمة"
أجاب لتنظر له بحيرة ليكمل

"لأنك ستبقين هنا أيتها المشاكسة حتى لا يحدث ذلك مجدداً"
هي عبست بشدة تكره هذا المكان الذي يدعى المشفى منذ أن ولدت ولم تعرف غيره،هو يعلم بأن فضولها القاتل لن يرحم المريض المجنون فهذا ما يدعوه به الجميع هنا عدا جين بالطبع

فهو يرى أن من الجيد بقاء ڨيڨيان لأنها بالتأكيد ستعيد الإبتسامة لذلك الفتى الكئيب بسبب تهورها

هو مؤمن أن علاج المريض جيون جونغكوك ليس طبياً

أبتسم مربتاً على شعرها الحريري هي فقط تنهدت براحة، تلك الحركة تجعلها تشعر بالنعاس بسرعة

"من يراني هكذا لن يصدق أني في الثامنة عشر من عمري بسبب دلالك طبيب كيم..."
هي اردفت بصوت منخفض جداً وهي حتى لم تكمل جملتها لأن رأسها اتكأ على صدره معلناً رحيلها لعالم الأحلام الذي ليست مريضة به

هو أبتسم بشدة لمظهرها اللطيف، فرغم كونها في الثامنة عشر إلا أن تصرفاتها جميعها طفولية

بالنسبة لجين ڨيڨيان هي نعمة مهما شكر الإله عليها لن يكفي ذلك، فهو من أختار اسمها الغريب!

لا هو ليس كذلك فجين منذ صغره وحتى الآن هو عاشق لفرنسا وكل ما يتعلق بها

كان قد قرأ هذا الاسم في إحدى الروايات الفرنسية التي قرأها ليصر على تسميتها به، هو كان في الثانية عشر ربيعاً

ڨيڨيان يعني المشرقة أو المليئة بالحياة وهي حقاً حملت صفات هذا الاسم فرغم كونها مريضة بمرض مزمن -دائم-

إلا أنها مفعمة بالحيوية وتنشر السعادة، هي فايروس سعادة جين

هو يتمنى أن لا تنطفئ يوماً، حينها هو لن يقدر على العيش أبداً، هما لا يملكان غير بعضهما البعض لذا هو مبالغٌ بحمايتها

أما بالنسبة لجيون جونغكوك فقد أمرَ الطبيب المسئول عنه بتقيده على السرير وهذا ضد قوانين المشفى، وهو ظل ليوم كامل على حاله...هو يكره طبيبه وكل شخص في هذا المشفى لسبب.....ربما

Spring Day || يومٌ ربيعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن