°4°

1.9K 178 100
                                    


سوري بنات بس ما قدرت أمسك نفسي ونشرته + علقوا بين الفقرات رجاءً


ــــــــــــــــــــــــــــــــ




شعرت بألم في ظهرها فهي جالسة منذ الأمس والآخر متمسك بها بشدة

هو كان قد أستيقظ ولكنه ما زال على حاله بعينيه المنتفخة

"إذاً ألن تخبرني من فعل ذلك؟"
همست له وهو لم يجب، تمسك بقميصها، هو لا يعي عمره الحقيقي فقط يتصرف كأي طفل آخر في الثانية عشر من عمره، عندما تمسك بقميصها هي عرفت كونه يتألم ولكن نفسياً اتخذ هذه الفعلة للتعبير عن الألم الذي يشعر به

"سأعرف بنفسي...الآن هلَّا أخبرتني سبب بكائك جونغكوك!"
سألته بهدوء وهو صمت لفترة قبل أن يفتح ثغره

"نونا....أنا بالكاد أسمع...أصواتكم وأحياناً لا أفعل...عندما غنيتي كانت مرتي الأولى..."
تمتم وصوته اهتز قليلاً أكمل

"بسماع صوت شخص ما قريباً مني بهذا الوضوح"
همس لتنظر له بتساؤل، ما قاله يعني أنه بدأ يفقد تواصله مع محيطه

المشكلة ليست بسمعه بل بالصدمة التي تعرض لها، عشرة سنوات من عدم العلاج بالتأكيد ستزيد حالته سوءاً

ومن يعذبه يزداد تعطشاً لفعل ذلك، هي أبعدته برفق

"سأذهب لإحضر بعض الطعام..وعلي تضميد جراحك مجدداً"
أخبرته بلطف وهو فقط أنزل رأسه ناظراً ليديه، فهمت كونه حزن ولكن عليها فعل ذلك اتتها فكرة ما

"لما لا تذهب معي؟"
سألته وهو نظر لها بخوف

"اذهبي فقط ولا تعودي مجدداً لا أريد الخروج"
تمتم وهي حزنت كثيراً خرجت وبعد فترة قصيرة عادت ومعها غطائها استلقت على الاريكة

هو نظر لها بغضب، قبل أن يتحدث بحدة

"مالذي تفعلينه هنا...اخرجي!"
هو اردف وبحدة وهي فقط نفت برأسها

" لن أفعل حتى أعرف سبب بقاءك هنا في هذا السجن النظيف"
نطقت بسخرية وهو فقط تنهد بأسى، يرغب بالانفراد بنفسه، في الحقيقة هو لا يريد التعلق بها فحسب

بعد فترة هي نهضت ومعها غطائها حاولت النوم ولكن لم تستطع، لذا قررت الخروج والذهاب لجين

"إلى أين أنتِ ذاهبة؟"
سأل بخفوت وهي عقدت حاجبيها باستنكار ألم يطلب منها الخروج قبل لحظات

"ألم تطردني تواً"
تحدثت بينما تتجه نحو الباب

"وألم تخبريني أنكِ لن تذهبي تواً"
همس وهي التفت ناظرةً له

Spring Day || يومٌ ربيعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن