لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية عذراً +علقوا بين الفقرات رجاءً
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو كان يتحدث
وكاد الهاتف أن يقع منها حين سمعت ما قاله
"أمي! متى سنذهب لحديقة الملاهي؟"
تحدث برجاء بينما كان جالساً على الأرض ينظر للحائط، حسب ما قرأته هي الآن أن عائلته توفيت في حريق منزلهم وهو الناجي الوحيدلا تنكر خوفها من جونغكوك، ولكنها أيضاً كانت كذلك قبل أن تتعالج، تقدمت منه ببطئ
"أهذه والدتك؟"
سألته هامسة وهو فزع منها أولاً ومن جملتها ثانياً أومأ برأسه بتردد، جلست بجانبه"ه-هل تر..ترينها؟"
سأل متلعثماً بينما يضغط يديه بشدة يخشى أن تهلع منه وتبدأ السخرية منه، حركت رأسها نافية"لا أراها ولكني أرى أمي هي تبتسم لي..الا تعتقد بأنهما جالستان معاً"
تحدثت بهدؤء ونعم هي قد كذبت ولكن من أجله أنهت حديثها بتساؤلرفع كتفيه لعدم معرفته وهي تكاد تلتهمه للطافته الشديدة بالنسبة لها، أمسكت يديه وأصبحت تربت عليها حتى يهدأ
"هكذا أفضل، ألا تظن!"
همست لتضعها على فخذيه ثم أبعدت يديها، هو فقط أكمل نظره ناحية الحائط"لابد وأنها فاتنة جداً حتى تطيل النظر لها هكذا"
تمتمت لتلاحظ ابتسامته البسيطة وقد سعدت كثيراً"لنتعرف على بعضنا أكثر ما رأيك!"
سألته وهو فوراً نفى بيديه ونهض ذاهباً ناحية سريره"يااا! أنت لا تمتلك خياراً أنا سأبدأ أولاً"
تحدثت بحماس غير مبالية برفضه"أنا كيم ڨيڨيان وأنا في الثامنة عشر وأخي سوكجين في الثلاثين من عمره...فقط وأنت؟"
نطقت لتنظر له مبتسمة وهو فقط تنهد بنفس مهزوز قبل أن يتحدث بهمس"أنا جيون...جونغكوك وأنا في الثانية عشر"
هنا كانت صدمتها الثانية فعمر جونغكوك هو الثانية والعشرون، حاولت بقدر الإمكان إخفاء صدمتهايبدو أنه حبيس صدمته فوفاة عائلته كانت قبل عشرة أعوام
"أوه إذاً أنا أكبر منك بكثير عليك دعوتي بنونا من الآن فصاعداً وألا ستتلقى ضربةً في رأسك المتحجر هذا"
حاولت جعل حديثها طبيعي وهو صدق همهم لها ليستلقي ويغطي نفسه، أستقامت وقامت بتغطيته جيداً وكم كره جونغكوك فعلتها فهي فقط تؤذيه...هو يخشى الإهتمام
أنت تقرأ
Spring Day || يومٌ ربيعي
Short Storyجونغكوك الذي بقيَ وحيداً في المشفى دون علاج أو اهتمام لقرابة التسع سنوات كره حياته بسبب ما يحدث معه ليقرر الإنتحار وفي آخر لحظاته يسمعُ همسٍ ما يخبره أن لا يفعل فيتعرف على من ستكون علاجه لكن هل سيكون هوَ علاجها؟