الفصل الثامن

26.3K 554 16
                                    

في القاعة
جلس آدم و جميلة في الكوشة دون النطق بكلمة
بعد قليل ذهبوا ليرقصوا سلو
عندها وقابلت عيناها و لأول مرة يحدث بينهم تواصل بصري
                    _________________
في مكان آخر في القاعة
كان هناك شخص ينظر لهم بحقد و هو يتمتم في نفسه
شخص : قريب هتبقي نهايتك يا آدم
ثم ضحك بسخرية
بعد انتهاء الرقصة
اتجه ذالك الشخص نحو العروسين
شخص : مبروك يا آدم
ابتسم آدم بمجاملة قائلا
آدم بهدوء : الله يبارك فيك يا اياد
ستوب
اياد : شاب في الخامسة و العشرون من عمره شاب جميل للغاية و لكن تصرفاته أخفت جماله ذالك يكره آدم للغاية و لكنه لا يظهر ذالك ولا يعلم أن آدم يعلم يعلم ذالك جيدا كانت بينه هو و جميلة قصة حب الي ان انتهت بسبب فعلته
نرجع
اياد بابتسامة : مبروك يا مدام
رفعت جميلة عيناها و ما إن رأته حتي صدمت بشدة و تذكرته و لكنها سريعا ما استوعبت الموقف و قالت
جميلة : الله يبارك فيك
بعد أن رحل
نظرت جميلة الي آدم قائلة
جميلة : انت تعرف البني آدم ده منين
ابتسم آدم بسخرية قليلا و من ثم قام بسرعة بإخفاء سخريته و نظر اليها قائلا
آدم: مجرد صديق انتي تعرفيه ؟؟؟
نظرت له جميلة بقلق قائلة : لا لا طبعا معرفتش
آدم ببرود : ماشي
                           _____________
في مكان آخر في القاعة
كانت ندي واقفة بمفردها تعبث بهاتفها ليأتي فجاة لها خاطف قلبها
محمد بابتسامة : ازيك يا ندي
ابتسمت ندي بخفة قائلة
ندي : انا كويسة انت ازيك
محمد : الحمد الله انتي مش قاعدة مع أهلك ليه او حد من اصحابك مثلا
ندي : عادي يعني مش عايزة اقعد معاهم
محمد : طيب هو ممكن اطلب منك طلب
ندي : اكيد اتفضل
محمد : ممكن رقمك
ندي باستغراب: رقمي ليه
محمد : عايز اتكلم معاكي في حاجة مهمة و متنفعش هنا
ندي : تمام معنديش مانع رقمي هو ********
محمد : تمام هبقي اكلمك اقولك علي الموضوع و من ثم تركها و رحل
بينما جلست ندي تفكر فيما يريده محمد يا تري
                   __________________
تسريع الاحداث
بعد انتهاء الفرح ذهب جميلة و آدم الي منزلهم ما إن دخلا حتي قالت له
جميلة : فين اوضتي
آدم ببرود : الاوضة اللي المفرود بتاعتنا احنا الاتنين انتي هتنامي فيها و انا هاخد هدومي و هنام في الاوضة اللي جنبها
جميلة : ماشي
و كادت تتركه و ترحل و لكن قاطعها كلام الاخر
آدم: احنا بكره هنسافر لندن
نظرت له جميلة ببرود قائلة بسخرية
جميلة بسخرية : مكنش ليها لازمة يعني
آدم بسخرية اكتر : و هو انا اللي اختارت مهو عمي و بابا هما اللي اختاروا
ابتسمت جميلة بسخرية أكثر و كادت ترحل و لكن قبل ذالك وقفت و التفتت اليه قائلا : كل يوم بتسبتلي انك راجل اكتر من اليوم اللي قبلو و ليك كلمتك
و تركته و رحلت بسرعة بينما زفر آدم بغضب و رحل دون النطق بكلمة
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم ❤❤
فوت + كومنت ❤😹
              _____________________
لو الرواية مش عجابكوا انا ممكن اوقفها 😓😓😓
تفاعل شوية

عشقته رغم كل شئ Where stories live. Discover now