الفصل الثاني عشر

25K 457 4
                                    

زفر آدم بضيق و سحب يده من يدها قائلا : قولي اللي عندك
نطق بذالك و هو يجلس علي الاريكة
جميلة : انا و انا في ثانوي كنت راجعة من المدرسة مشي فكانت عربية هتخبطني لولا أن العربية و قفت علي آخر لحظة و نزل منها واحد بيسالني اذا كنت كويسة ولا لا
فلاش باك
شخص : انتي كويسة
جميلة : ايوه انا كويسة انا اسفة مخدتش بالي من العربيات قبل ماعدي
الشخص بابتسامة : لا عادي ولا يهمك انا اسمي اياد انتي اسمك ايه
جميلة بابتسامة : اسمي جميلة
اياد : طيب ممكن اوصلك
جميلة : مفيش داعي
اياد : لا انا مصر
ابتسمت جميلة و ركبت معه السيارة
باك
جميلة: و بعد كده بقي بيستناني كل يوم قدام المدرسة و قربنا من بعض اوي و كان كل يوم بيرجعني من المدرسة بس كان بينزلني بعيد شوية عن البيت علشان محدش ياخد باله انا كنت معجبة جدا بيه و بشكله و بدأت احبه جدا كان بيعمل كل حاجة علشان تفرحني بس بعد كده اكتشفت انه طلع بيخدعني التسجيل ده كان حقيقي فعلا بس كان مقصوص منه شوية حجات كلمني و قالي ان مامته تعبانة اوي و كان قالي قبل كده ان هو مسافر فقالي اروح اطمن علي مامته و انا زي الهبلة وافقت و قولت لأهلي اني رايحة لواحدة صاحبتي و هما وافقوا ساعتها و انا رايحة قابلنني بنت و قالتلي انا عايزة اتكلم معاكي شوية
فلاش باك
فتاة : لو سمحت ممكن اتكلم معاكي شوية
جميلة باستغراب: اه اتفضلي
فتاة : انتي دلوقتي رايحة لاياد صح
جميلة بصدمة : انتي عرفتي منين
فتاة : انا كويس اني لحقتك اسمعي اياد ده بني آدم مستغل بيضحك علي البنات اللي قدك و يقولهم نفس اللي قالهولك و بعد ميثقو فيه بيطلبهم عنده البيت بحجة انه مسافر و حد من أهله عيان و البنت بتصدقه و لما بترحلو بيكون اتفق مع دكتور تخدير علشان لما تروح يخدروها و بياخدوا منها شوية أعضاء هما محتاجينها
جميلة بصدمة : لا طبعا ده كدب
فتاة : لا مش كدب و لو مش راضية تصدقيني ده الدليل
و ارتها عدة فيديوهات لاياد و هو واقف مع دكتور و يقومون بتخدير فتاة و أكثر من فديو
صدمت جميلة بشدة عندما رأت ذالك ثم فاقت بسرعة من صدمتها و قالت
جميلة : انا مش عارفة اشكرك ازاي
فتاة : متشكرينيش ده وجبي
كادت جميلة ان ترحل لكنها توقفت فجاة و التفتت الي الفتاة قائلا
جميلة : انتي ملكيش اي مصلحة في الموضوع ده
تنهدت الفتاة قائلا بحزن : انا بحاول انقذ كل بنت علشان ميحصلهاش زي اللي حصل مع اختي
جميلة : انا اسفة اني فكرتك
الفتاة: انا عمري منسيت اصلا
جميلة : عن اذنك
و من ثم رحلت مسرعة
باك
اكملت جميلة : روحت البيت ساعتها بسرعة و كلمته و قولتله إن انا عرفت حقيقته و مش عايزة اشوف وشه تاني و قفلت في وشه تاني يوم جالي و فضل يقولي انه كان أتراجع عن حاجة شكل كده و انه بيحبني و مستحيل ياذيني و انه مستعد يسيب الشغل بتاعه علشان خاطري انا ساعتها سيبته و مشيت و قولتلو انو لو اتعرضلي تاني انا هبلغ البوليس قالي انا همشي بس انتي هتكون ليا و عمري مهسمح انك تكوني لحد غيري و بعد كده اختفاه بس كان اي عريس بيتقدلمي بيخفتي بطريقة غريبة و كان دايما يبعت لي انتي مبتحرميش ابدا كل حد هيقدملك هموته علشان كده مبقيتش بقبل اني اقابل اي عرسان و ساعتها مبقاش بيظهرلي تاني ولا بيبعتلي اي حاجة بس اول مانت اتقدمتلي بقي بيبعتلي حجات يهددني بيها و يقولي انه هيبعتهالك كان بيقول انه هيبعت المحدثات اللي كانت مبينا و يخلي التواريخ متغيرة بس انا كنت بطنش و امبارح بعتلي الصور و التسجيل اللي اتبعتولك و قالي ان انت كده هطلقني و هرجع تاني ليه و الصور والله مفبركة انا اسفة اني مقولتلكش من الأول اسفة
كان آدم يتابع كلماتها بصدمة فهو لم يتوقع شئ كهذا ابدا كاد يحتضنها لتهدئتها لكنه فجأة ترك الغرفة و رحل و جلست جميلة تكمل بكائها
                   _____________________
عند آدم
خرج آدم من الغرفة و ذهب ليتمشي بمفرده محاولا تهدئة اعصابه و هو بين صراع بين عقله و قلبه فقلبه يصدقها بينما يصرخ عقله لا تنخدع كلهم واحد ظل يفكر قليلا الي ان جاءت في باله فكره ليتأكد بها فقرر الرجوع الي الفندق
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم ❤❤
فوت + كومنت ❤😹

عشقته رغم كل شئ Where stories live. Discover now