الفصل الرابع و العشرين

19.1K 454 18
                                    

آدم: هي دي البنت اللي دمرت ثقتي بكل البنات هي دي مريم حبيبتي زمان
صدمت جميلة من ذالك بشدة
لتذهب جميلة لتجلب ذالك الورق و تبدأ بقرائته لتصدم بشدة من ذالك فقد كان ورق علي صفقات تجارة الأعضاء و الأسلحة
لتذهب له جميلة قائلا
جميلة بصوت مهزوز: الكلام ده مش صح مش كده
آدم باستغراب : كلام ايه
لتعطيه جميلة الورق ليبدأ في قرائته دون النطق بكلمة ليغلق الورق بعد أن قراه و ينظر لها بصمت
جميلة بصوت ضعيف : انت مبتنكرش ليه انت مبدافعش عن نفسك ليه قولي ان الكلام ده غلط
صمت آدم قليلا ثم قال
آدم: عايزاني اقولك ايه
جميلة : الكلام ده صح
آدم: ايوه صح
جميلة بصدمة : و انت ازاي متقوليش حاجة شكل دي ازاي تخبي عليا حاجة زي دي
آدم ببرود : كان هيفرق معاكي في حاجة
جميلة ببرود : طلقني و مش عايزة اشوف وشك تاني و تركته و ذهبت إلي الغرفة التي كانت تنام فيها
ليغلق آدم عيناه بضيق قائلا في نفسه
آدم في نفسه : مقدرش اقولك الحقيقة كده هبقي بعرضك للخطر
                        __________________
عند جميلة
دخلت جميلة الي تلك الغرفة التي كانت تنام فيها و هي مازالت غير مصدقة للذي حصل لتجلس و هي تفكر
جميلة في نفسها : بس ازاي يكون كده اكيد في حاجة غلط حاجة غلط ايه يا جميلة فوقي هو نفسه مانكرش و انتي بتبرليله يعني معقول آدم يكون يتاجر بأرواح الناس لا اكيد في حاجة غلط اكيد
لتقرر الخروج من البيت لترتب افكارها لتبدل ملابسها علي الفور و تخرج لتجد الاخر جالس في الخارج لتنظر له بغضب و تتركه وترحل و أغلقت الباب خلفها بقوة
امسك آدم الهاتف واتصل بأحد حراسه قائلا
آدم: تخليكوا وراها متغيبش عن عينيكوا لحظة واحدة
ثم اغلق الهاتف
آدم في نفسه : مش عارف ليه حاسس بإحساس وحش
                    __________________
عند والدة جميلة
كانت جالسة و تشعر بشعور سئ للغاية
ندي بقلق : مالك يا ماما
مامت ندي: مش عارفة يا ندي حاسة بشعور وحش اوي
ندي : خير يا ماما متقلقيش
                 ________________________
عند جميلة
كانت تمشي و تشعر كان أحد يقترب منها لتحاول ان تسرع و لكن قاطعت محاولاتها وضع أحد للمنديل علي أنفها لتسقط مغمي عليها علي الفور
ليحملها الاخر بسرعة و يضعها في السيارة قائلا للسائق
الشخص : اطلع بسرعة
لتنطلق السيارة بسرعة و تبعها السيارات الخاصة بالحراس التي أرسلها آدم و لكنهم لم يستطيعوا اللحاق بهم بسبب إطلاق النار عليهم
ليقرروا الاتصال بادم لاخباره
الحارس : آدم بيه المدام اتخطفت و للاسف الشديد مقدرناش ان احنا نلحق العربية
آدم بعصبية : يا اغبية ازاي يضيعوا منكوا
الحارس : مش بادينا والله يا باشا حاولنا بس مقدرناش
ليغلق آدم الهاتف بغضب شديد و اخذ يفكر ما الذي يفعله ليقرر الاتصال بصديقة وكيل النيابة احمد
احمد : ايه يا آدم حصل حاجة جديدة
آدم بغضب : خطفها يا اخويا هو ده الجديد
احمد بصدمة : ايه
آدم بعصبية : انت لسه هتقولي ايه و مش ايه انت مش قولتيلي ان كل حاجة هتبقي تحت سيطرتكوا و ان محدش هيقدر يعملها حاجة بس انا مدخلش مش ده كان كلامكوا بردو
احمد : طيب اهدي طيب العصبية مش هتفيد بحاجة خلينا نتقابل علشان نفكر في حل للمصيبة دي بس اتأكد ان محدش يجي وراك
ليزفر آدم بضيق و يبدل ملابسه و يذهب لمقابلة احمد ليضعوا خطة لانهاء اياد و شركائه الي الابد و إنقاذ جميلة
                     ___________________
عند والدة جميلة
كانت جالسة تتكلم مع ندي ليغمي عليها فجأة لتتوجه إليها ندي بقلق شديد و تحاول افاقتها لكنها لن تستطيع لتطلب الإسعاف بسرعة و يتم نقلها الي المشفي
اتصلت جميلة بوالدها الذي كان جالس مع محمد و تخبره بالذي حدث ليذهبوا بسرعة الي المشفى
والد جميلة : ايه اللي حصل يا ندي
ندي بقلق : مش عارفة يا بابا هي قالتلي ان هي حاسه بشعور وحش و قعدنا نتكلم شوية و بعد كده ببص عليها لقيتها مغمي عليها
محمد : طيب اهدوا يا جماعة ان شاء الله مفيش حاجة
حاولت ندي الاتصال بجميلة لكنها لا ترد
ندي بقلق : جميلة مش بترد
محمد : يمكن تليفونها مش معاها استني اتصل علي آدم
حاول الاتصال به و لكن نفس النتيجة الهاتف مغلق
محمد بقلق : مش بيرد
كادت ندي ان ترد و لكن قاطعها خروج الدكتور اتجهوا إليه بسرعة
والد جميلة : طمنا يا دكتور
الدكتور : متقلقوش مجرد صدمة عصبية
ندي : طيب ممكن ندخلها
الدكتور : ايوه طبعا
ليشكروا الطبيب و يدخلوا بسرعة
لتذهب ندي و تحتضن امها قائلا بقلق : قلقتيني عليكي اوي يا ماما
مامت ندي : انا كويسة يا حبيبتي انا عايزة جميلة عايزة اشوفها
لينظروا الي بعض بصمت و لم يردوا
ماما ندي : ندي اتصليلي بيها اطمن عليها بس
لتحاول ندي الاتصال بها لكن نفس النتيجة لا رد
ندي : مبترديش
مامت ندي : ____________
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم ❤❤
فوت + كومنت ❤😹
                  _____________________
دوسوا علي vote مش هتخسروا حاجة 😥😥😥
و قولوا رأيكم 😥😥😥
               

عشقته رغم كل شئ Where stories live. Discover now