الفصل السابع عشر

22.4K 384 3
                                    

في الجامعة
تركته جميلة واقف و ذهبت لمحاضراتها اما هو فزفر بحزن قائلا
احمد بحزن : كان نفسي تبقي ليا بس ربنا يوفقك بقي مع جوزك ثم ابتسم ابتسامة حزينة و رحل
                 ___________________
عند آدم
جلس يعمل في مكتبه الي ان قاطعته السكرتيرة
السكرتيرة : مستر آدم في واحدة بره عايزة تقابل حضرتك
آدم باستغراب : مين هيا
السكرتيرة : بتقول اسمها جني
آدم بهدوء : دخليها
خرجت السكرتيرة لتخبر جني بأن آدم في انتظارها
دخلت جني قائلا
جني بدلع: هاي دومه و حشتيني جدا جدا يعني
آدم ببرود : عايزة ايه
جني اقتربت منه محاولة احتضانه ليقاطعهم فتح الباب و دخول جميلة التي صدمت بشدة من منظره
فلاش باك
بعد أن انتهت جميلة محاضرتها كادت ترجع الي البيت و لكن جائها اتصال من عمها يقول لها فيه انه يريد أن يقابلها و عندما ذهبت إلي الشركة قالوا لها انه في اجتماع فقررت الذهاب الي آدم لا تعلم لما لكن كان لديها شعور ان هناك شئ ما حاولت السكرتيرة منعها من الدخول لكن جميلة لم تهتم و أخبرتها انها زوجته لتتركها و تدخل لتتفاجا بهذا المنظر
باك
جميلة بدموع : انا اسفة
و كادت ترحل لكن قاطعها بسرعة آدم الذي دفع الاخري و امسك يدها ليمنعها من الخروج قائلا للاخري بغضب
آدم بغضب لجني : أطلعي بره
جني بتوتر : بس
آدم بعصبية : بره
لتخرج جني علي الفور
ما إن خرجت حتي حاولت جميلة فك يدها من يده و هي تقول بغضب شديد
جميلة بغضب : سيبني سيبني
حاول آدم تهدئتها لكن هذا لم يحدث نفعا ليصرخ فجأة
آدم بصراخ : بس اسمعيني
هدأت جميلة قليلا و لكنها لم ترد
آدم: هي اللي قربت مني مش انا
جميلة : و انت بتبررلي ليه اصلا انا مالي هي مش حبيبتك بردو و ايه اصلا اللي يخليني اصدقك
آدم: لا مش حبيبتي و براحتك عايزة تصدقي صدقي مش عايزة براحتك و بقولك بس علشان انتي قولتيلي علي اياد مش اكتر و علشان انا مش خاين
جميلة بخفوت : انت مش قولتي قبل كده ان هي حبيبتك
آدم بضيق : مش حبيبتي و خلاص انتي اصلا ايه اللي جابك هنا
نظرت إليه جميلة دون النطق بكلمة و تركته و رحلت
جلس آدم بضيق و هو يفكر
آدم في نفسه : انا ليه بررتلها اصلا هي مالها
ليزفر بضيق و يحاول العودة إلي العمل و لكنه لا يستطيع التركيز لان باله مشغول بالذي حصل قبل قليل
                 _____________________
عند جميلة
خرجت جميلة من مكتب آدم لتتوجه الي مكتب عمها لتجلس فيه و جلست تفكر و هي سعيدة قليلا
جميلة في نفسها : يعني كده طلع مفيش مبينهم اي حاجة بس هو ليه قالي في البداية أن في مبينهم حاجة و لو هي مش حبيبته تبقي مين
و بعد وقت من التفكير
جميلة بضيق لنفسها : هو اصلا مش فارق معايا يحب مبحبش يغور في داهية انا اصلا ميحبوش
حاولت أن تقنع نفسها بهذا
بعد قليل دخل والد آدم  ليفيقها من شرودها
والد آدم : ازيك يا جميلة
جميلة : الحمد الله يا عمي ازاي حضرتك
والد آدم: تمام يا بنتي
جميلة : هو حضرتك كنت طلبتيني
والد آدم: فعلا طلبتك
جميلة : ممكن اعرف الموضوع
والد آدم: ___________
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم ❤❤
فوت + كومنت ❤😹

عشقته رغم كل شئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن