الكوب السابع

109 34 29
                                    


¤كونوا بخير من اجل السماء¤

(فوت ضغطه وحده بلييييز احبكوم )

------------

   استيقظت الحالمه من نومها العميق...
لمقت الجالس بجانبها
ممسكا بكوب قهوة تتطاير ابخرته الساخنه مع الهواء...
كانت امامهاً كعكة صغيرة و كوب يحوي قهوتها المفضلة...

ابتسم لها قائلاً
"صباح الخير كاوري! "

نطقت بتلبك متردده
" صباح.... الخير "

وبلهجة عتاب تكلم تايهيونغ بشفه مقوسه
" سمعت عن ما حدث البارحة،. هل ذهبت جميع احاديثنا سدى؟ ظننت انك ستتوقفين عن التفكير في الأمر..... لن أكذب لقد خاب املي حقا لكن، ما الذي يجعلك تركضين وراء الامر لهذه الدرجة؟ "

فحصت المكان بناظريها
لتجد جونغكوك في الزاوية جالسا بوحده

نظرت بحزن شديد لتلك الزاوية...
  تايهيونغ استشعر الغرابه كونه لا يرى شيئاً

نظرت من جديد الى يدها التي ضمدت...
ربما رض بسيط في العظام بسبب السقوط المباشر..

تلون العالم من جديد بالرمادي بعد ان كان يكتسب الوانه كل ما تحدثت اكثر مع تايهيونغ

تشتاق له حد الجحيم،. تريد رؤيته لكن الآخرين يعرقلون الأمر بزيادة مبالغ بها..

الجملة الاكثر مصداقية في العالم التي سمعتها كانت :

" كتب على جبيننا،. نجتمع لنتفارق، نبتعد لنتعانق، و بعد كل عسر يسر"

كانت صادقة لها...
لكن هل يمكنها التحمل و الصبر هكذا؟

قالت لتايهيونغ كاسره الصمت المريب والذي حصل بينهما اول مره
" يا له من مسكين! انه دائما يخفي حزنه خلف ابتسامة.... حتى عندما يتحدث عن الحزن و الاكتئاب و الانتحار، اتمنى لو استطيع اسعاده.... اريد،اسعادك جونغكوك! "

فوجئ تايهيونغ من الذي يحصل و لم يعرف مالذي عليه قوله...

لكنه سأل بدوره
" من هذا الجونغكوك؟"

" انه الفتى المثالي... انه جميل المظهر، مهذب المعاملة،. لين الطباع، لطيف المعاملة، رشيق الجسد، يحمل ذكاءا كبيرا و مهارة رياضية عالية.... لكنه اختفى فجأة و أراه الآن معي دوما... لا اعرف كيف يأتي لكنه يعيش معي.... و انا احبه جدا!"
قالت كاوري

استقام تايهيونغ يبحث عن اي شي لكن لا فائدة

الامر غريب للغاية و هو فقط لا يعرف ما يحصل، هل وصل الامر بها حد الجنون!

اقترب منها من جديد
" منذ متى و هو يعيش معك؟ "
قال و هو يقطب حاجبيه

" منذ أن مات اخي.... "
قالت كاوري بانكسار

" هل يتواجد معك في الخارج؟ "
قال تايهيونغ لها بفضول

" اعني.... ربما احيانا"
قالت كاوري بتردد

قال تاي محدثا نفسه
" تحبه لهذه الدرجة؟! هل يعقل انها تتخيل وجوده لهذا الحد.... الم تلاحظ والدتها هذا، كان يجب ان تعالج منذ فترة "

استقامت من سريرها
غلست وجهها و عادت لغرفتها

قال تايهيونغ لها بينما يرتدي ساعة يده و يبدو انه يهم بالرحيل
ما اشعرها بالحزن

" آسف يا كاوري لكن، اظن الأمر زاد عن حده.... يجب ام تقضي بعض الوقت بمفردك و ان تفكري و نلتقي و تقولي لي قرارك بمصادقية و شفافية.... و سنعرف وقتها اي طريق ستسلكين.... ليس لذي الحق في التحكم بحياتك"

قال و رحل و هي شعرت بانكسار حاد

نزلت السلالم بعد رحيله بعشرين دقيقة او اكثر
هي تمشي في الشوارع باحثة عنه..
شعرت بالحزن الجم و هي ترى الشجرة التي لطالما كانت تتسلقها معه،. اخيها

و رأت الجرف الذي كان نهاية كل شيء..
الجرف الذي فصل جسد كاوري عن روحها..

ليتك كنت هنا اخي جيمين!.

----

وشجاب جيمين؟
شسالفه؟

يتبع...

                

محادثات القهوه المكتئبه{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن