البارت الاول (معدل)

42.3K 688 19
                                    

_ البارت الأول _
في الصعيد : في سرايا كبير عائلة عابدين
يجلس كلا ً من هاشم و زوجته مريم ...
أردفت قائلة باستفسار :
_ وبعدين يا هاشم هنعمل اى ؟؟!
هتف قائلاً بشرود :
_ الحل الوحيد أن البنت دى تموت ...
شهقت بفزع و هتفت قائلة :
_ يلهوى يا هاشم انت بتقول اى ؟؟!  عايز تموت بنت اخوك !! ...
_هو ده احسن حل عشان الفلوس ترجعلنا تانى ...
هزت راسها بالنفي وقالت :
_ لا كله الا القتل يا هاشم ...، احنا مش ناقصين فضايح ...
أجابها بحيرة :
_ امال اعمل اى ؟؟! ..، هو ده احسن حل ...
إجابته بنفي :
_ لا في حل تاني احسن من حلك ...
تطلع لها بحيرة وقال :
_ حل اي ده اللي احسن من حلي ؟؟! ...
_ نجوزها ....
تطلع لها ببلاهة وهتف قائلاً بسخط :
_ انتي هبلة ولا اي يا مراءه انتي ..
زمجرت بضيق :
_ لي بقي هبلة لي يخويا ؟؟! ...
_ عشان يا ناصحة لو اتجوزت الفلوس هتروح لجوزها ..، بلاش تشغلي مخك ده ...
أردفت قائلة بتهكم :
_ ومين قالك أننا هنجوزها حد غريب ...
تطلع لها بعدم فهم وقال :
_ انا مش فاهم انتي هتعملي أي بالظبط ...
علت البسمة وجهها وقالت :
_ هنجوزها خالد وهو اولي من الغريب ...
حرك رأسه بيأس منها وقال :
_ انتى مجنونه يا مرأه ولا اتخبلتى خالد ابنك متجوز واكبر منها بعشر سنين كمان ..، قولتلك بلاش تشغلي مخك ده ...
_ و ماله الشرع محلل اربعه وبكده الفلوس هتكون لينا ترجعلنا تانى ...
اقتنع بكلامها قليلا وهتف قائلاً بقلق مستفسر :
_ طيب ومرات ابنك خالد هتعملى معاها اى ؟؟!
_ ولا يهمك انت سيبها عليا ، المهم تقنع خالد و سيب الباقى عليا انا ...
أومأ لها باقتناع وقال :
_ ماشي سيبي خالد عليا ام نشوف اخرتها أي.
_ اخرتها الفلوس هتكون لينا أن شاء الله ...
ابتسم لها ونهض من مكانه مغادرا ً المكان ..، بينما مريم خرجت هي الأخري متجهه باتجاه المطبخ لرؤية ما يفعله الخدم ...
لم ينتبه كلا ً من هاشم ومريم من تلك التي قد استمعت ألي حديثهما ...
                                *****
بالاعلي بغرفة خالد ...
كان واقفا ً أمام الدولاب يختار شيئاً كي يرتديه ويخرج مسرعا ً الي عمله ...
فتح الباب بقوة ...
تطلع باتجاه الباب بفزع ... فوجد زوجته  حنان واقفة تنظر له بغيظ .. أردف قائلاً بسخط :
_ فى اى يا مرأه انتي ،  فى حد يفتح الباب كده ...
تجاهلت كلامه واقتربت منه وهي تردف بحده :
_ هو صحيح انك هتتجوز عليا !! ...
قطب جبينه وهو ينظر لها واجابها بغضب :
_ اي الكلام الماسخ ده علي الصبح ...
هتفت قائلة بإصرار :
_ رد عليا انت هتتجوز عليا بت عمك ؟؟!
_لا دانتى اتجننتى اى الكلام ده جيبها منين ؟؟! ...
حنان :
_ سمعت امك و ابوك وهما بيتكلموا...
زفر بضيق واردف قائلا :
_ هى حصلت أنك تتجسسى على امى وابوى دانتى اتجننتى رسمى اقسم بالله انى قررتيها مرة تانى لاتجوز عليكى بدل الوحده تلاته ...
حنان:
_ يعنى صح هتتجوز عليا
أجابها بسخط قبل أن يتركها ويغادر المكان :
_ غورى من وشى كاتك البلاء ...
عقب ذهابه ... ، جلست مكانها تبكي وهتفت قائلة محدثه ذاتها :
_ بقا دى اخرتها يا خالد الحق مش عليك الحق على اللى سحرلك والله لاسود عيشتها
                                  *****
وقف امام الغرفة وتمتم بغيظ :
_  استغفر الله العظيم يارب منك لله يابوى يوم متجوزنى تجوزنى واحده مجنونه ربنا يسامحك كان زمانى متجوز بت عمى صحيح هى فين انا بقالى اسبوع مشوفتهاش أما اروح اشوفها واطمن عليها ...
ابتعد عن غرفته متجهاً الي غرفة ابنة عمه ...
وقف امام الباب وقام بفتح دون استئذان ...
وجدها جالسة بالقرب من النافذة تنظر إلي الخارج بشرود غير منتبه له ...
اقترب منها و هتف قائلاً بصوته الاجش :
_ شيماء ...
خرجت من شرودها علي صوته ..، تطلعت له بغضب ونهضت من مكانها بسرعة .. :
_  أنت بتعمل اى هنا ؟؟! ...
أجابها بسماجة :
_ بنت عمى حبيبتي جاي اطمن عليها ...
_ حبك برص بل شيخ ..، انت ازاي تدخل من غير متخبط ...
أردف قائلاً ببرود وهو يمعن النظر بها :
_ قولتلك جاي اطمن عليكي ...
شيماء:
_ اتفضل أخرج بره ..، وخليك فى حالك وياريت تحترم نفسك معايا والا قسمين بالله اعدلك واعلمك الربايه من تانى ...
قهقه بسخرية وقال :
_ لا والله على اخر زمن عيله زيك هى اللى تعلمني الربايه ...
هتفت قائلة بإصرار :
_ اها ..، لو مش عاجبك اقدر اوريك دلوقتي ...
كان علي وشك الرد عليها لكن سبقه رنين هاتفه زمجر بضيق وهو ينظر الي الهاتف ثم نظر لها وقال :
_ انا مش فاضي دلوقتي لما ارجع نشوف موضوع الربايه ده بعدين
شيماء:
_ فى داهيه وياريت مترجع ...
نظر لها وهو يضحك ثم تركها وغادر المكان ...
تمتمت بغيظ :
_ اي الإنسان الملزق ده ...
اتجهت لإغلق الباب مرة أخري ولكن هذه المرة بأحكام ...
                               *****
كانت علي وشك النزول الي الأسفل لكن وقفت مكانها وهي تنظر الي خالد بصدمة ..، رأته وهو يخرج من غرفتها ...
اختبئت خلف الحائط حتي لا يراها ..، هتفت قائلة بغيظ :
_ هى حصلت يا خالد بتخوني مع قليله الادب دى والله لوريها ام اشوف يانا يا هى انهارده ...
                                *****
عادت للجلوس مكانها مرة أخري بجوار النافذة ، عاد عقلها للتفكير في أمرا ً ما ...
تنهدت بضيق وهي تستمع الي صوت القرع القوي ...
اتجهت لتري من ...
بمجرد ما قامت بفتح الباب حتي إزاحتها حنان من طريقها ودلفت الي الداخل ...
أردفت قائلة بتهكم :
_ خير انتي كمان ، هي زريبه كل واحد يدخل شوى اى القرف ده ....
حنان:
_ خالد كان بيعمل اى هنا يا شيماء ...
_ بقولك تلمى جوزك بدل ملمه مش ناقصه قرفكم انتو كمان ...
شهقت بفزع وتخصرت في واقفتها :
_ ماله جوزي يعنيا مش ده اللي انتي بترمي نفسك عليه وعايزة تتجوزيه ...
شيماء:
_ نعم يختى على اخر الزمن متجوزش الا العبيط ده دانا مستعده أعنس ولا انى اتجوزو كتك الهم انتى وهو يالا بره كتكم القرف انتوا الاتنين في يوم واحد ...
إجابتها حنان بتوعد :
_ ماشى يا شيماء يبنت على انا هوريكى ...
قامت شيماء بجذبها من خصلات شعرها وتردف بقوة :
_ لا بقولك اى اعرفى انتى بتكلمى مين انا هنا ست السرايا وكلكم خدم عندى تحترمى نفسك أكده والا والله اطردكم بره يالا بره ...
حنان :_ اه سيبى شعرى ...
تركت شعرها وقامت بجذبها الي خارج الغرفة وغلق الباب بقوة ...
شيماء:_ بقي يا كلاب عايزيني اموت عشان تاخدوا فلوسي ...
هذا مكان يشغل بالها ..، فعندما نزلت الي الاسفل منذ قليل استمتعت الي حديث عمها وزوجته بالصدفة وعندما رأت حنان هي أيضاً تسترق السمع اختفت خلف الحائط ...
                                  *****
فى القاهرة فى أحد الأحياء الشعبية ...
هتفت صائحة بصوت ٍ عال ٍ كي تسمعها :
_ سما ... يالا عشان تفطري ...
خرجت من غرفتها وهي تقترب من شقيقتها لتقوم بطبع قبلة علي جبينها :
_ صباح الخير على احلى اخت فى الدنيا ...
ابتسمت فاطمة لها وقالت :
_ صباح الخير يا حبيبتي اقعدى افطرى ...
اومأت لها وجلست وأردفت قائلة بتساؤل :
_ اومال جوزك فين ؟؟! ...
_ نزل من بدري ...
سما:_ ربنا يسهلها عليه ...
فاطمه:يارب
نهضت من مكانها بعد خمس دقائق وقالت :
_ طيب انا هنزل بقا عشان الحق الكلية ...
عقدت حاجبيها .. واردفت قائلة بلهجة أمره :
_ كملى فطرك الأول .. لسه بدري ...
إجابتها بهدوء :
_ لا انا الحمدلله شبعت كده يدوب الحق ...
_ ماشي خلي بالك من نفسك ...
اومأت لها وقالت :
_ حاضر سلام عليكم ...
فاطمه :_ وعليكم السلام ...
خرجت من المنزل متجهه الي كليتها ..، خطر في باله فكرة ..، واردفت قائلة بصوت خافت :
_ الحمل بقي تقيل اوي علي اختي وجوزها هما اللي بيهتموا بيا ..، انا لازم اشتغل بقي واعتمد علي نفسي واخفف عنهم الحمل شويه ...
شردت وهى تفكر حتي هتفت قائلة :
_ حلو انا هبدا ادور علي شغل ...
تنهدت وهي تدعي ربها أن يسهل الحال عليها وتستطيع إيجاد عمل ...
                                *****
فى الاحياء الراقيه :فى شقه الاستاذ حمدى المحامى
يجلس علي مقدمة الطاولة وبجوارها زوجته ..
هتف قائلاً بتساؤل :
_ اومال فين لامار ؟؟! ...
إجابته ببسمة هادئة :
_ بتلبس وجايه حالا ً ...
أومأ لها بصمت وهو يتناول الافطار ...
مرت دقائق حتي اتت لامار ...
لامار: _ صباح الخير
أجابها الاثنين بآن واحد :
_ صباح النور يا حبيبتي ...
حمدى:_ يالا تعالى افطرى ...
لامار:
_معلش يا بابى عندى محاضره بدرى لازم الحقها ...
حمدى:_ ماشى يا حبيبتي روحى
لامار:_ سلام
حمدى:_ وعليكم السلام ...
غادرت لامار المنزل مسرعة بينما كريمة لم ترد عليها بل نظرت إلى زوجها بحزن ...
تطلع لها بعدم فهم وقال :
_ فى اى يا كريمه مالك ؟؟! ...
إجابته بضيق :
_ لامار تصرفاتها مش عاجبني ...
رفع حاجبيه باستنكار وقال :
_ مالها بس ماهي كويسة اهي ...
هتفت قائلة بتهكم :
_  انت مش شايف لابسها كلوا قصير وضيق وتصرفاتها كلها غلط في غلط ...
زفر بضيق وهو يعلم جيدا أن زوجته محقة في كلامها :
_ انا هتصرف معها ...
كريمه:_ عشان خاطرى يا حمدى تكلمها قبل مضيع مننا عشان خاطرى ...
حمدى:_ حاضر هكلمها أنشأ الله اول مترجع من الجامعه ...
كريمه:_ لازم تقنعها تغير تصرفاتها دي بقي ...
حمدى:_ حاضر يا كريمه هكلمها وربنا يستر
                                *****
فى قصر البديري ...
علي طاوله الافطار : يجلس عبدالرحمن البديري فى مقدمه الطاوله بجواره من الناحية الشمال فاهر وبجانبه مصعب وعلى الناحية الأخرى يامن ومتيم واليأس ...
بدا الجميع بالافطار في صمتا ً كالعاده ...
قطع هذا الصمت عبدالرحمن وهو يقول :
_ اي اخبار الشغل ؟! ...
اجابه فاهر بهدوء :
_ كلوا تمام مستنين حضرتك ترجع بس ...
عبدالرحمن:_ لا انا راحت عليا خلاص ...
أردف يامن قائلا بأستغراب :
_ قصدك اى يا جدو ؟؟! ..
_ الشغل كله عليكم خلاص انا قررت ارتاح وانتوا تعقلوا بقي وتتجوزوا ....
هتف فاهر بعصبية:_جدى
عبدالرحمن:
_فى اى يا فاهر دى سنه الحياه يبنى وبعدين مش لازم اللى حصل مع احمد يحصل معاكم يبنى مش كل الناس زى بعض انت ازاى بتصلى وتقرا قرآن وبتكره النساء ...
فاهر:_ الحكايه خلصت انا مش هتجوز ياريت حضرتك تنسى الحكايه دى عن اذنك ...
نهض من مكانه وغادر المكان ...
زفر بضيق وهو يتطلع الي باقي احفاده :
_وانتو يا بشوات ؟؟! ...
هتف مصعب قائلاً بهدوء:
_انا معنديش مانع انى اتجوز ي جدى بس بشروطي ...
لوي شفتيه بتهكم :
_ يبقي مش هتتجوز ...
يامن:_ وانا زي مصعب ...
متيم:_ وانا ..
إلياس:_ وانا..
زمجر بضيق وهو ينهض من مكانه :
_ يبقي مش مفيش حد هيتجوز ، انا قايم دانتو عيال مريضه ....
تطلعوا الي بعض وهتف مصعب قائلاً :
_ يالا كل واحد على شغله ...
أومأ الجميع له ونهض كل واحداً منهم متجهاً الي عمله ...
                                *****
فى كليه الطب ..
جالسة وسط أصدقائها ..، يتحدثون ..
هتفت ميرا قائلة بإعجاب :
_ اوبا شوفوا الحلو اللى هناك ده ...
تطلعت لامار الي حيث تنظر وقالت :
_ مين ده ؟؟! ...
إجابتها ميرا بمكر :_ ده دكتور إلياس البديرى ...
كانت تنظر له بإعجاب وهتفت قائلة :
_ امم بس مش حلو اوي يعني ...
هتفت ميرا قائلة بسخرية : _ يشيخه قصدك انك متقدريش توقعيه ...
تطلعت لها باهتمام وقالت :_ انتي عايزاني أوقعه...
اومأت لها وقالت بخبث: _ مش انتي بتقولي محدش يقدر عليكي وريني هتتصرفي معه ازاي ...
اجابتها بثقة : _ ماشي نشوف أني اقدر اوقعه ...
ميرا:_ وريني شاطرتك ...
نهضت من مكانها وقالت قبل أن تتجه الي اليأس الذي كان واقفاً ويتحدث في الهاتف :_ ماشي هتشوفي دلوقتي حالاً ...
اغلق الهاتف وكان علي وشك السير ...
:_ لو سمحت دكتور إلياس ...
التف ليري من وجد فتاة واقفة خلفه ..، أجابه بجمود دون أن ينظر لها :
_ خير ...
لامار:_ حضرتك فاضى ...
تطلع لها وهو معقد الحاجبين وقال :
_ نعم ...
شعرت بالحرج منه لكن لم تتراجع واكملت حديثها بنبرة خافته :
_ كنت بفكر اعزم حضرتك على قهوه...
أجابها بسخط قبل أن يغادر :
_ احترامي نفسك يا انسه انتي ،، ومتنسيش اني دكتورك ...
انهي كلامه وغادر المكان ...
حجظت عينيها بصدمة فهذه هي المرة الأولى التي يرفضها أحد ويتحدث معها بهذه الطريقة ...
:_العسل واقف زعلان لي ...
التفت لتري من وجدت شخصاً هذه هي المرة الأولى التي تراه بها ... أردفت قائلة :
_ مين حضرتك ؟؟! ...
:_ انا منذر دكتور جديد هنا ...
إجابته بمضاضة :_ اهلا ...
منذر:_ شوفتك واقفه لوحدك قولت اعزمك على قهوه تسمحيلي ...
هزت راسها بالنفي وقالت :
_ شكراً لحضرتك بس انا اتاخرت علي المحاضرة ولازم امشي ...
أومأ منذر لها وهو يبتسم بينما هي غادرت من أمامه بسرعة تشعر بالاهانه بسبب ما كلام اليأس ...
                                *****
فى كليه الهندسه ...
يجلس متيم منفرداً ويمسك بعدد من الأوراق ...
:_ حتى هنا بتشتغل  ...
رفع رأسه وهو ينظر إلى المتحدث وجده رحيم صديق أخيه فاهر :
_  اعمل اى البركه فى صاحبك ...
هتف رحيم قائلاً بسخرية :
_ تصدق هو واحشنى اوى بقالى فتره مش مشفتوش ...
متيم:_ الحمدلله هو كويس بس انت اللي مختفى فين كده ؟؟! ...
أجابه بحزن : _ الشغل وخدنى اوى ...
متيم:_ ربنا يعينك، المهم اى رايك تيجى تقعد معانا انهارده بليل هنتجمع ...
رحيم:_ خلاص ماشى نتقابل بليل ...
أومأ له واردف قائلا بأستغراب :
_ هو انت جاي الكلية لي اصلا ؟؟! ...
هتف قائلاً بهدوء :_  كنت جاى اشوف دكتور صحبى و لقيتك قاعد هنا ...
متيم:_اممم ..
رحيم :_ انا لازم امشي بقي عشان ورايا شغل ، اشوفك بليل ...
أومأ له وغادر رحيم ...
                                 *****
فى مكتب يامن ...
جالساً على مكتبه يمسك في يده عدد من الأوراق ...
ترك الورق من يده عندما استمع الي صوت الباب ...
أردف قائلاً بصوت ٍ عال ٍ :
_ ادخل ...
فتح الباب ودلف السكرتير الخاص به الي الداخل ..
هتف قائلاً باستفسار:_ في أي مواعيد انهارده ...
هز رأسه بنفى وقال :_ لا بس في واحده بره مصره تقابل حضرتك ...
عقد حاجبيه باستغراب وقال:_ واحده مين؟!...
_ معرفش يا فندم بس بتقول عندها قضية ..
تنهد بضيق وقال :_طيب خليها تدخل وهتلى قهوه ...
_ حاضر يا فندم ...
مرت دقيقة حتي فتح الباب مرة أخري ودلفت الي الداخل بخطوات بطيئة ..، تركت الباب مفتوحاً وتقدمت من مكتب يامن وجلست أمامها ...
تطلع لها بأستغراب من كونها تركت الباب مفتوحا ً لكن لم يعلق كثيرا ...، هتف قائلاً بصوت خافت:
_ قضية حضرتك اي ؟! ...
ظلت صامتة قليلا حتي قالت :
_ طلاق ...
حمحم بضيق وقال :
_ ممكن اعرف أسباب الطلاق ؟؟! ...
إجابته بصوت ٍ ضعيف :_ بيخوني ...
أطال النظر لها وقال ......
                                  *****
_ نرمين _ جمال

أباطرة العشق (معدلة )  Where stories live. Discover now