أباطرة العشق (معدلة )
جدول المحتويات

    أنت تقرأ

    أباطرة العشق (معدلة )

    Romance

    ( الاكتفاء بالجزء الاول فقط ) قلبوب مثل الحجر لا تعرف الحب ولا تعرف معنى الخيانه مؤمنون بالله ولا لكن لا النساء يمثلون اكبر عدو لهم .فما مصير هذه القلوب عندما تقع فى العشق

    #دينيه #رومانسيه

    البارت الثالث " معدل "

    20.7K 556 9 
                                        
    
                                              
    _ البارت الثالث _
    
                          
    صباح اليوم التالي فى قصر البديرى .. يجلس الجميع على طاوله الافطار ...
    تطلع عبدالرحمن الي فاهر واردف قائلا :
    _ يعني انت هتسافر انهارده سوهاج يا فاهر ...
    أومأ فاهر له وقال :
    _ ايوي يا جدي .. ، مش هتاخر هخلص الشغل اللي هناك وارجع علطول ...
    عبدالرحمن _ طيب يبقي خلي بالك من نفسك 
    فاهر _ حاضر متقلقش ...
    هتف مصعب قائلاً بتساؤل _ انت هتسافر امتا 
    أجابه بهدوء _ يعني خلال ساعة بالكتير هجهز وامشي ...
    متيم _ تحب اجي معك ..
    هز رأسه بالنفي وقال _ لا ملوش داعي انا مش هتاخر وهرجع بسرعة ...
    نهض من مكانه وغادر المكان صاعدا الي الاعلي كي يستعد ...
    مرت دقيقة أخري حتي نهض عبدالرحمن هو الاخر ... فتطلع الجميع له باهتمام ..
    وهتف الياس قائلاً _ علي فين يا جدو ...
    اجابه بنبرة متعبة _ هطلع ارتاح شوية ...
    يامن_ انت كويس يا جدو ...
    الياس _ تحب اطلب الدكتور ...
    هز رأسه بالنفي وقال _ انا كويس مفيش داعي لكل ده ، انا هطلع ارتاح ...
    نهض مصعب وقال _ طيب انا طالع معك يالا ..
    كان علي وشك الاعتراض فسبقه مصعب بإصرار _ يالا يا جدو مش هسيبك تطلع لوحدك ...
    تنهد بضيق ثم خرج مع مصعب متجهين الي الاعلي ...
    تطلع متيم باتجاه الياس وجده شاردا فقال _ الياس ...
    خرج من شروده علي صوت أخيه _ في أي ؟؟! 
    يامن _ مالك سرحت فجأة كده يعني ...
    هز رأسه بالنفي ونهض من مكانه وهو يقول _ لا مفيش حاجه انا لازم امشي سلام ...
    ردد الاثنين في خفوت _ وعليكم السلام ...
    تطلع يامن الي متيم وقال _ وانت معندكش كلية ...
    _ لا عندي وقايم اهو ...
    نهض متيم وخرج من المكان وخرج خلفه يامن ...
                                     *****
    فى شقه حمدى المحامى ...
    خرجت لامار من غرفتها بعدما استعدت للذهاب الي كليتها ...
    التفت عندما استمعت ألي صوت والدها يهتف باسمها _ نعم يا بابا ...
    حمدى _اقعدى عايز اتكلم معاكى شويه .. 
    عقدت حاجبيها بأستغراب واتجهت للجلوس الي جواره وقالت _ في حاجه ولا اي ؟؟! ... 
    حمدى _ لامار انتى عارفه كويس انى واثق فيكى اوى ومش عايزاك تكسرى الثقه دى ...
    بمجرد ما قال هذا تذكرت موقفها ليلة أمس مع اليأس وهتفت قائلة بتوتر _ لي بتقول كده دلوقتي هو حضرتك شاكك انى بعمل حاجه غلط ...
    هز رأسه بالنفي وقال _ لا طبعاً ياحبيبتي كل الحكايه انى عايزاك تعرفى انك مسلمه ولازم تتحجبي ...
    زفرت بضيق وقالت _ تاني الحكايه دي ..، لو سمحت يا بابا سبني علي راحتي ...
    نهضت من مكانها وخرجت من المنزل دون أن تسمع رده ...
    خرجت كريمة من الداخل ونظرت الي زوجها بعتاب قالت _ عجبك أسلوب كلامها ده ...
    حمدى_انا فعلا غلطه فى تربيتها ، بس متقلقيش انا هشوف حل معها ...
                                         ****
    وقفت أمام سيارتها وهي تخرج هاتفها من حقيبتها بضيق ..، وجدت رقماً غريب يتصل بها ...
    عقدت حاجبيها بأستغراب وقالت _ مين ده ؟؟! ..
    قامت بالرد لتري من _ مين معايا ؟؟! ...
    أجابها المتصل بهدوء _ انا دكتور منذر يا لامار ...
    زاد أستغربها أكثر .. هي لا تتذكر أحد بهذا الاسم ..، لكن سرعان ما تذكرت ذلك الدكتور الذي قابلته ليلة أمس ...
    عندما لاحظ منذر صمتها أردف قائلاً _ انتي نستيني ولا اي ...
    هزت راسها بالنفي وقالت _ لا طبعا بس مش مركزة شوية ..، خير يا دكتور هو في حاجه ...
    أجابها باختصار _ هو فعلا في حاجه لازم اشوفك ...
    شعرت بالقلق وقالت_ حاجه اي دي يا دكتور 
    منذر _ لما اشوفك هتعرفي ..
    لم ترتاح ابدا له وقالت _ طيب يا انا عندي محاضرة دلوقتي اشوفك بعدها ...
    منذر _ تمام ..
    أغلقت معه وركبت سيارتها متجهه الي الجامعه ...
                                     ****
    بعدما اغلق منذر الهاتف ..، التف فوجد نورهان تقف خلفه ...
    تطلع لها بغضب وقال _ انتي بتعملي اي هنا ...
    إجابته بصوت ٍ مرتجف _ الفطار جاهز ...
    أومأ لها وقال _ تمام يالا ننزل ...
    نزل الاثنين الي الاسفل ...
    اردف اسماعيل والد منذر قائلاً _ صباح الخير يا ولاد ..
    منذر _ صباح النور يا بابا 
    إجابته نورهان بصوت ٍ شاحب _  صباح النور يا عمو ..
    اسماعيل_ فى اى مالك يا نورهان انتى كويسه 
    اومأت له وقالت _ ايوي ...
    اسماعيل _ امال مال وشك زعلان لي ...
    نورهان _ اصلى منتمتش امبارح كويس ...
    هز رأسه والتف الي شقيقته وقال _بقولك يا ليلى ...
    ليلى_ ايوى 
    اسماعيل _ نورهان كبرت ولازم تتجوز بقا  ولا انتي اي رايك ؟؟! ...
    احمرت وجنتي نورهان بخجل و اخفضت بصرها ...
    تطلعت ليلي الي ابنتها وقالت _ لما يجي اللي يناسبها ..
    اسماعيل _ ما هو موجود ...
    أردفت ليلي قائلة بأستغراب _ مين ؟؟! ... 
    أشار أسماعيل باتجاه منذر وقال _ اي رايك في ابني منذر ...
    سعدت ليلي بهذا الخبر كثيراً في تحب منذر و كانت تتمني دائما أن يكون من نصيب ابنتها ...
    _ مش هلاقي احسن منه لنورهان ...
    لم تحتمل نورهان كثيرا فنضهت من مكانها وخرجت مسرعة من المكان ...
    اسماعيل _ هي مالها ...
    ليلي _ اكيد مكسوفه بنتي وانا عارفها ..، المهم انت رايك اي منذر ...
    أجابها بعدم اكتراث قبل ان ينهض من مكانه _ معنديش مانع ، عن اذنكم بقي عشان عندي شغل ...
    اسماعيل _ علي خيرة الله ...
    أردف منذر قائلا بلهجة ساخرة _ مش تسألوا العروسة الاول رايها اي ؟؟! ...
    ليلي _ وبنتي موافقة ...
    علت البسمة الساخرة وجهه وتركهم وغادر ...
    بينما اسماعيل وليلي كانوا يتحدثون في تفاصيل الزواج ...
    اتجه منذر الي سيارته وأخرج هاتفه وقام بالاتصال بشخصا ً ما ...
    انتظر قليلا حتي وصله صوتها النائم ...
    منذر _ فوفو واحشني ...
    وفاء _ لا يا راجل دلوقتي واحشك انت نسيت عملت فيا اى اخر مره ... 
    منذر _ خلاص بقا ميبقاش قلبك اسود ...
    وفاء _هو انت مش ناوى تيجى ...
    منذر _انهارده هكون عندك يا قمر ...
    وفاء _هتجيلى على الكباريه ولا الشقه ...
    منذر _الشقه طبعا ..
    وفاء _ ماشى هكون في انتظارك ...
    منذر _ اوك  ...
    اغلق معه وبدأ فى القياده ...
                                      *****
    في غرفة نورهان ...
    جلست على الفراش تبكي وتتحدث مع صديقتها ..
    نرمين _ وبعدين يا نورهان وافقتى لي وانتى عارفه أن منذر مش بيحبك وغير كده بتاع ستات ...
    نورهان _ بحبه يا نرمين وعندى أمل أن فى يوم من الايام هيتغير وكمان ماما موافقة عليه خلاص ...
    نرمين _ شكلك بتحلمى كتير نورهان بلاش تحطى امال انو هيتغير كسره القلب وحشه اوى بلاش عشان خاطرى ...
    نورهان _انا هديلو فرصه وأشوف ...
    نرمين _ ماشى اللى يريحك يا حبيبتي ..
    نورهان _ المهم انتى هتسافرى امتا...
    نرمين _ انهارده ان شاء الله ...
    نورهان _خلى بالك من نفسك ...
    نرمين _ حاضر ...
    نورهان _ سلام بقا هقوم اقرا شويه قرآن وهتصل عليكى بليل اطمن عليكى ...
    نرمين _ تمام سلام  ..
                                     *****
    فى شقه سما 
    محمود زوج فاطمه _ صباح الخير يا سما 
    سما _ صباح النور يا اخى العزيز امال فين فاطمه ..
    محمود _ مش عارف الصبح لقيتها تعبانه ..
    شهقت بفزع وقالت _ طيب هى كويسه دلوقتي ...
    اجابه بهدوء _ اها متقلقيش هى نامت دلوقتي المهم انتى خلصى فطارك ورحى كليتك عشان متتاخريش ...
    هزت راسها بالنفي وقالت _ لا انا هقعد جمب فاطمه ...
    محمود _ملوش داعى يا سما انا هشتغل نص يوم وهرجع اقعد جمبها ...
    سما _ ماشى أن حصل حاجه يبقا اتصل عليا 
    محمود _ماشى يستى ..
    سما _سلام عليكم
    محمود _ وعليكم السلام 
    خرجت من المنزل ذاهبة الي تلك الشركة مسرعة بعدما نظرت في ساعتها ووجدتها السبعه والنصف ...
                                      *****
    فى مكتب يامن ...
    دلف إلي مكتبه وبعدما ألقي السلام _  فيه اي مواعيد انهارده  ...
    السكرتير _ ايوى يا فندم فى معاد الساعه تلاته وواحد الساعه خمسه ..
    يامن _ تمام الست بتاع امبارح مجتش ...
    هز رأسه بالنفي وقال_ لا يا فندم ...
    يامن _ طيب هاتلى قهوه ...
    _ حاضر يا فندم....
    دلف إلي مكتبه وجلس على الكرسي بإهمال ، شارد يفكر لماذا لم تحضر تلك المرأة و لما غادرت ليلة أمس بهذه الطريقة ...
    فتح الباب ودلف السكرتير الي الداخل وهو يحمل كوب من القهوه ...
    قام بوضع القهوه أمام يامن وقال _ اتفضل يا فندم ...
    يامن _ الست مجاتش ...
    استغرب من سؤاله مرة أخري عن تلك المرأة _ لا يا فندم 
    يامن _ طيب روح انت ...
    أومأ له وخرج من المكان ...
                                    *****
    فى سوهاج في السرايا ...
    نزلت الي الأسفل وقابلت في طريقها زوجه عمها ..
    أردفت مريم قائلة بغضب _ رايحه فين ؟؟! ..
    اجابتها شيماء بحده _ رايحه فى لهوه تيجى معايا  ...
    مريم _ هو انتى مش ناويه تلمى لسانك ده ..
    هزت راسها بالنفي وتركتها وغادرت ...
    تمتمت مريم بغيظ _فى داهيه يا بعيده ...
    التفت شيماء لها ونظرت لها بحده فقد سمعتها ، لم تبالي كثيراً واكملت طريقها إلى الخارج ... 
                                      *****
    فى مطار القاهرة 
    خرجت ايلاف مع والدها من المطار متجهين الي السيارة الأجرة ...
    كانت تتطلع الي المكان عبر زجاج السيارة _ 
    هى دى القاهره بقي ...
    اسلام _ اها يحبيبتى فى الاول هتحسى أنها مكان غريب بس هتتعودى ...
    اومأت له وظلت صامتة وهي تنظر عبر زجاج السيارة ...
    بعد خمسة عشر دقيقة ... نزلت من السيارة بصحبة والدها ودلفوا الي داخل منزلهم ... 
    اسلام _ اى رايك في البيت 
    ايلاف _حلو 
    اسلام _ طيب انا هسيبك تظبطى البيت على مزاجك وانا هروح اظبط ورق شغلي وكمان انا نقلت ورقك لكليه الصحافة والإعلام اللى هنا من بكره تقدرى تبداى لو عايزه ...
    ايلاف بسعاده _ شكرا بابا ...
    ابتسم اسلام لها وتركها وغادر المكان ...
    بينما هي بعدما انتهت من ترتيب الأشياء أمسكت هاتفها وقامت بالاتصال بوالدتها ...
    أنهت معها ونهضت من مكانها وخرجت من المنزل مقررة أن تتجول في المكان قليلاً ...
                                      *****
    فى سياره متيم 
    كان يتحدث مع فاهر وهو يقوم بالقيادة. ..
    متيم _ خلاص فهمت  ...
    فاهر _ تمام وانا قدامى يومين واخلص 
    متيم _ تمام خلى بالك من نفسك ...
    فاهر _ تمام سلام ... 
    متيم _ سلام ...
    اغلق متيم معه ولم يكن منتبها لتلك التي ظهرت أمامه فجأة ...
    اوقف السيارة بسرعة و نزل منها ليري اذ كان أصابها ام لا ...
    متيم _انتى كويسه 
    _ اها كويسة ...
    متيم _ متاكده
    _ اها ...
    وبمجرد ما أن نهضت صرخت بفزع فقد لوي كحلها ...
    تطلع لها بأستغراب وقال _ مالك ...
    _ رجلي بتوجعنى اوي ...
    _ اكيد من الخبطة تحبي اوديكي دكتور ...
    هزت راسها بالنفي وقالت _ لا انا كويسة ...
    تركته وغادرت ...
                                    *****
    فى شركه البديرى الساعه بقت خمسه 
    سما قاعده و قدامهم ملفات كتير شغاله فيهم و افتكرت اللى حصل الصبح 
    Flash
    سما نزلت من البيت والساعه كانت سبعه ونص وكانت قربت توصل للشركه فون رن وكان محمود جوز فاطمه ردت بسرعه 
    سما:خير يا محمود 
    محمود:معلش هتعبك معايا يا سما 
    سما:فى اى 
    محمود:انا نسيت محفظتى فى البيت ولو انتى قريبه من البيت ممكن تجبهالى 
    سما:تمام انا قريبه من البيت هرجع اجبهالك
    محمود:شكرا 
    سما:العفو 
    سما روحت البيت تانى وجابت المحفظة وودتها لمحمود والساعه بقت تمانيه عبقال ما راحت الشركه الساعه بقت تمانيه ونص دخلت وهى خايفه لقت مصعب قاعد وحاطط رجل على رجل
    مصعب:اهلا وسهلا بالهانم
    سما:انا اسفه على التاخير
    مصعب:اتفضلى
    مصعب عطلها ملفات كتير
    سما:اى دول 
    مصعب: الملفات دى لازم تخلص انهارده 
    سما:كل ده انهارده 
    مصعب:عندك مانع 
    سما:لا يا فندم
    مصعب:طيب يالا روحى خلصيهم
    سما:حاضر
    Back
    سما:يالا يا سما الساعه بقت خمسه ونص لازم اخلصهم ...
                      *****
    في الصحراء ...
    رحيم ماشى مع أحد المهندسين
    رحيم:يعنى هنا فى مهندسين حلوين 
    المهندس:احنا عندنا اشطر المهندسين في الوطن العربي هترتاح لما تشتغل معاهم 
    رحيم:تمام انا عايز اشوف اشطر واحد فيهم 
    المهندس: طيب اتفضل معايا 
    رحيم راح معه وواقف وراء واحد من المهندسين 
    المهندس:يا بشمهندس
    المهندس لف 
    رحيم بصدمه:ها؟!!!!!
                        *****
    في كلية الطب ...
    خرج اليأس من المدرج بعدما انهي محاضرته ...
    توقف بالقرب من الكافتيريا عندما لمح تلك الفتاة التي تحدثت معه بالأمس جالسة مع شخص ما ...
    يبدو في مثل عمره ...، راي يوسف دكتور صديقه هنا قام بإيقافه وساله عنه ...
    فاخبره يوسف أنه معيدا جديدا هنا وسوف يبدأ العمل من الاسبوع المقبل ...
    رحل يوسف وبقي اليأس واقفاً مكانه ينظر لهم ثم أردف قائلا بسخرية _ لما هو هيتعين الاسبوع الجاي بيعمل اى هنا دلوقتي ...
    زفر بضيق وأكمل طريقه ...
    لامار شافت الياس وهو بيبصلها وسرحت فيه 
    منذر: روحتى فين 
    لامار:ها 
    منذر:دانتى مش معايا خالص 
    لامار:سورى سرحت شويه 
    منذر:طيب كنت بقولك اى رايك نطلع يومين شرم انا وانتى وغمزلها 
    لامار لنفسها: معقوله شايفنى رخيصه كده 
    منذر:قولتى اى
    لامار:هو انت شايفنى رخيصه للدرجة دى 
    منذر بوقاحة:والله هو ده اللى باين 
    لامار:نعم 
    منذر:شوفى لبسك واتكلمى اى حد هيشوف لبسك هيقول عنك رخيصه
    لامار قامت وادتلو كف 
    لامار :انت انسان زباله 
    وسابته ومشت 
    منذر : والله لندمك على الكف ده 
    وطلع من الجامعه معصب روح البيت 
    منذر وصل بيته دخل لاقى نورهان فى وشه 
    نورهان:منذر كويس انك جيت كنت عايزة اقولك 
    لسه هتكمل منذر زحها على الأرض 
    منذر:اوعى من وشى 
    وسبها ومشى 
    وهى قاعدت مكانها تبكى
                    ******
    _ نرمين_ جمال _
    أباطرة العشق (معدلة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن