- البارت الثاني - (معدل )

24.5K 583 12
                                    

-البارت الثاني - 

- ممكن تقوليلي تفاصيل قضيتك اكتر ...

اومات له وقالت - انا متزوجة منذ ثلاث سنوات ...وفي الاوان الاخيرة اكتشفت ان زوجي يقوم بخيانتي ...

- لماذا لما تخبري احدا من اهلك كي يتدخل ويقوم بحل الامر وديا دون اللجوء الي الطلاق ....

ترددت كثيرا من ان تخبره الحقيقة كاملة ... بادي الارتباك واضحا عليها للغاية ... وكانت تفرك يدها بسرعة ...

كان يراقب ما تفعله بصمت ... شعر بوجود خطب ما في هذه المراه ... كان علي وشك ان يسالها لكن سبقه رنين هاتفه .. تطلع لها ثم تطلع الي الهاتف وقال - امهليني دقيقة ...

هزت راسها بالايماءه الخفيفة وتابعته بعيناها وهو يدخل عبر ذلك الباب الموجود بمكتبه .....

زاد توترها اكثر من تاخره ... انتابها القلق من ان يعود ذلك الهمجي الي المنزل ولا يجدها ... فنهضت من مكانها بسرعة وخرجت من المكان ....

عاد يامن بعدما انهي اتصاله ... عقد حاجبيه باستغراب عندما وجد المكتب فارغ ... تمتم بضيق - راحت فين دي ...

خرج من مكتبه لكل يسال السكرتير اذا كان راها ...

عاد الي داخل مكتبه مرة اخري بعدما اخبره السكرتيرانه راها وهي تخرج مسرعة ....

جلس علي مكتبه وهو يفكر بشود في امر تلك المراه ... تذكر ملامحها الهادئة .. تمتم بعدم فهم - من الاحمق الذي يملك زوجة كهذه ويفكر في خاينتها ياله من احمق كبير ......

                                                   --------

جلست في مكتب الانتظار بعدما قامت بتقديم ملفها للسكرتيرة ...

كانت تنظر الي المكان بخوف شديد .. اردفت قائلة بصوت منخفض قليلا - يخربيتك يا سما يوم ما افكر اشتغل في مكان كل حاجة فيه مرعبه ...

نهضت من مكانها لترحل لكنها اصطدامت باحد ما كانت ستقع لولا يده التي قامت بمساعدتها .... هتفت قائلة بصوت خافت كي تشكره - انا اسفه مخدتش بالي .. وشكرا علي مساعدتك ...

اجابها بجمود - العفو .. خلي بالك بس ...

اومات له وهي تنظر الي الارض وقامت بتخطيه لكي ترحل ...

توقفت عندما استمعت  الي صوت السكرتيرة يهتف باسمها ... التفت لها وهي تقترب منها لتعرف ماذا تريد ...

ارفت قائلة بصوت خافت لسكرتيرة - نعم ...

اجابتها السكرتيرة بهدوء - حضرتك هتسيبي رقم تليفونك عشان نتواصل معكي ...

هزت راسها بالنفي وقالت - لا ملوش لزوم خلاص .. ممكن حضرتك تديني الملف ...

استمعت الي صوت غاضب من خلفها - هو اي اللي ملوش لزوم هو انتي جاية تلعبي هنا ...

أباطرة العشق (معدلة )  Where stories live. Discover now