3

2.9K 139 0
                                    

الفصل الثالث
كانت الصدمة هى الاحساس السائد عن ليان بينما كان نظار ينظر لها بصدمة غضب غيظ حقا كان كل من ينظر لة يشعر بخروج الدخان من انفة و اذنية 😤
ليان بهمس : ياالهى ماذا افعل لقد انتهى امرى  ...... افضل شئ ان اهرب بسرعة 
و بالفعل قبل ان يقوم احد بفعل شئ كانت اطلقت ارجلها للرياح
قاسم بتوتر : سيدى الامير هل انت بخير
نظار بغضب : انا بخير لا تقلق و لكن اريد هذة الفتاة امامى
قاسم بتوتر : لا تقلق سيدى ستعاقب بشدة
نظار بغضب : لا اريدها بدون ان يمسها احد و فى اسرع وقت
قاسم : حسنا سيدى سيتم الامر
الان يجب ان تبدل ثيابك لاستكمال الحفل
اوما لة نظار و هو يتجة الى جناحة
قاسم للمدعوين : حسنا سوف ياتى الامير فى غضون عشر دقائق استمتعوا بالحلفة
و انصرف يبحث عن مفسدة الحفل
---------------------
فى الغابة :-
ليان وهى تركض : لقد هربت منهم ....... شكر لك يا الهى  ..... 
توقفت عن الركض بعد ان قامت بالركض لمسافة طويلة
ليان و هى تاخذ نفسها بصعوبة : اة ةة ...... ماذا افعل الان  ...... اين اختبأ سوف يجدونى بلا شك
لم تستطيع ان تفكر حيث و جدت عدد من الجنود يلتفون حولها
قاسم : يجب ان تاتى معنا الان
ليان بشجاعة : لا لن أتى معك و اتركنى و شانى
قاسم : لقد قمتى بجريمة ضد الامير و يجب القبض عليكى
ليان بتوتر : وان رفضت
لم ينتظر قاسم وقت للاجابة بل بدا فى التحرك بالفعل
قاسم : ايها الجنود امركم بالقبض عليها حااااالا
ليان بخوف : لا  لا ارجوك انا لم اقصد اقسم
قاموا باخذها معهم و توجهوا الى القصر حيث مصيرها المجهول
-------------------------
فى جناح الامير :-
كان يسير نظار ذهابا و ايابا و هو يردد بغضب : كيف فعلت ذلك سوف اجعلها تندم على ما فعلتة .... لن تستطيع الهرب منى
دق الباب ليقول
نظار : من
قاسم : لقد قمنا بامساكها سيدى
ابتسم نظار بشر : جيد اجلبها فى غرفة السجن 
قاسم : امرك سيدى .. تلكا قاسم بتوتر و هو يقول : نظار تعلم اننا اصدقاء منذ زمن اريد ان اخبرك شيئا مهما
نظار : ماذا تريد قاسم تكلم سريعا
قاسم : هذة الفتاة تبدو مختلفة لا اعلم كيف و لكنها لا تأبى باحد تخلص منها فى اسرع وقت
نظار باهتمام : لماذا تقول هذا هل ظهر منها ما يدل على ذلك
قاسم : لا و لكن اشعر انها ستكون سببا لحدوث شئ سئ لك
نظار : حسنا ساخذ حذرى و لكن اريد ان اعرف من هى وما هى قصتها
قاسم : حسنا هيا بنا هى الان فى غرفة الحبس
نظار : هياا
سارا معا حتى وصلا الى غرفة تحت الارض كمثليها من غرف السجن صغيرة لا يوجد بها الا نافذة صغيرة لادخال الهواء وقف امام بابها و رفض دخول احد معة لا يعرف لما و لكنة اراد رؤيتها بمفردة
نظار : ارفعى راسك يا فتاة
رفعت ليان عيناها علية و هى تشعر بالرهبة و الخوف
لم يكن قد رآها فى البداية جيدا و لكن الان ينظر الى عيناها التى تشبة الغابات باوراقها الخضراء و لمعتها فى المياة عيناها الواسعة بشدة تشبة القطة الشرسة بلمعتها انفها المستقيم كحد السيف و وجنتها الحمراء بدون اى نوع من مساحيق التجميل ثم نزل بصرة الى ثغرها الصغير و كانت اول كلمة جاءت فى عقلة .......... فتنة
هى فتنة للناظر كان قلبة يدق كما الطبول فى مراسم التتويج و هنا قفزت نبضة من نبضات قلبة و هى تنطق اسمها ......... ليان
وضع يدة على قلبة و هو يردد داخلة : حسنا انها مجرد فتاة لقد رايت فتيات اكثر من شعر رأسى ما الغريب الان تمالك نفسك
اخذ نفس عميق ثم رسم وجة الجمود و هو يقول : اتعلمين ما هى عقوبتك على ما فعلتية
ليان بخوف : سيدى الامير انا ...انا اسفة حقا لم اكن اقصد لقد وقعت بالخطأ
نظار و هو يقترب : خطأ اننى انتظر هذا اليوم من عشرون سنة و انتى تاتى بدقيقة تفسدية ماذا تتوقعين ان افعل بكى كعقاب
ليان برعب : م م ماذا .. ستفعل
نظار بابتسامة خبيثة : ستعرفين قريبا
استدار و هو يرمقها بنظرات مبهمة
بعد خروجة تنفست الصعداء ثم جلست و هى تفكر ماذا قد يكون عقابها حقا لن يكون اصعب مما كانت تفعلة بها السيدة العجوز الشريرة عند هذة الفكرة ارتاح عقلها الصغير لتفكر فى حل تحصل فية على معلومات عن والديها
------------------------------
فى الجناح :-
كان يدور كاليث فى عرينة لا يعلم ايعاقبها على ما فعلتة ام يتركها و قد شعر لاول مرة بشعور غريب ناحيتها
دخل قاسم سريعا ليقول : نظار ماذا تفعل هنا هيا معى لاتمام باقى مراسم التتويج
نظار : حسنا هيا بنا
وصل كلا من قاسم و نظار و تم الانتهاء من حفل التتويج بنجاح
على الجانب الآخر :-سور بحقد : اترين كان يجب ان اكون انا من يتوج الان لا هذا المغرور
سادة بهيام : نعم اعلم نظرت الية بقوة و هى تقول : انظر يا سور انت اخى و انا ليس لدى مشكلة فى مساعدتك لتولى الحكم بدلا منة و لكن بدون ان تمسة فانا اريدة حسنا
نظر لها سور بخبث قائلا : اذا لقد عقدنا اتفاق ثم همس اتفاق على الانتهاء منة تماما سوف اقضى علية و اجعلة يتوسل لى ثم القتلة

خيال في خيالWhere stories live. Discover now