4

2.7K 141 1
                                    

الفصل الرابع :-
تم فتح باب السجن و خرجت بالفعل لكنها حتى الان لا تعرف ما هو العقاب الذى امر بة الامير وقفت حائرة اتعود للعمل مرة اخرى ام انها طردت حتى سمعت صوت من خلفها
قاسم بحزم : هيا معى لقد تغير مكان عملك
ليان باستغراب : تغير اذن اين ساعمل
قاسم : سترين
ظل يسير بها الى اماكن كثيرة فاحيانا ترى غرف يبدو عليها التواضع و احيانا غرف يبدوا عليها الثراء و الفخامة كانت الحوائط مزغرفة باشكال
فنية عريقة ظلت خلفة حتى توقف امام غرفة ذات طابع فخم عريق تدل على انها كانت منذ عصور و لكنها تم تجديدها باب من خشب الزان الرائع و الوان داكنة تدل على شخصية صاحبها القوية
قام بالطرق ثلاث مرات على الباب ثم دخل دخلت خلفة و هى تفتح فمها من الدهشة كان الجناح فخم واسع كبير جدا كان اكبر من بيتها أضعاف مضاعفة فى منتصفة سرير كبير يتحمل اكثر من عشرة اشخاص حقا كان مبهر توقف عن التطلع عندما سمعت صوتا مألوفا
نظار : هل انتهيتى من التحديق
ليان بدهشة اكبر : الامير
تحرك نظار امامها و هو يجلس على احدى الكراسى التى يظهر عليها الفخامة لا تعلم متى ذهب الرجل الذى كان معها و متى اغلق الباب عليها و لكن ما تعلمة انها وقعت فى عرين الاسد بلا شك
نظار : اتعلمين ما هو عملك الجديد ليان بجهل : لا ما هو
نظار : خادمتى
ليان بصدمة : ماذاااااا
--------------------------
كانت تجلس و هى تفكر كيف تقوم بايقاعة فى شباكها لقد حاولت من قبل و لكن بائت جميعها بالفشل
سور : هل ستظلى هكذا
سادة بعصبية : و ماذا افعل
سور بخبث : لقد اخبرتك و لكن انتى تصرين على الرفض
التفتت سادة بوجهها لة وهى تقول : ليس لاننى اريدة ان اشوهة سمعتة بين الناس خاصة و قد توج على الحكم منذ فترة قصيرة
سور و هو يغادر : حسنا انتظرى حتى ينظر لكى او تاتى غيرك
قال كلماتة المسمومة و تركها تصارع افكارها لقد اوصل الرسالة جيدا و ينتظر فقط التنفيذ
وقفت تدور فى غرفتها ذهابا و ايابا
سادة بتفكير : ماذا افعل ...... لكن كما يقولون كل شئ مباح فى الحب و الحرب و لا خيار اخر قطعا لن انتظر حتى تاتى غيرى و تلتف حولة و اخرج انا من كل هذا النعيم
عند هذة الفكرة وقفت و قد اظلمت عيناها و هى تتخيل اخرى تنعم بكل ما هو لها كما تظن لذلك
سادة : اماندا ..... اماندا
جاءت فتاة متوسطة الطول ذات عينان زرقاء كلون السماء ترتدى ملابس الخدم  و تتميز بشعر اصفر كخيوط الذهب كانت تهرول للوصول اليها فهى مساعدة سادة
اماندا : نعم سيدة سادة
سادة بشر : اسمعينى جيدا و نفذى ما اقولة كما هو
ارهفت اماندا السمع و لكن عندما علمت ..... اماندا بفزع : لالا سيدتى لو علم الامير لقطع راسى
سادة بغضب : اخرسى و نفذى ما اقول لن يفعل لكى شئ و سوف اعطيكى مقابل ما ستفعلية ما تريدين
برق عين الخادمة خشعا : حسنا سيدتى و لكن ان حدث شئ خطا لا تتركينى اعاقب
سادة بتافف : حسنا حسنا اذهبى الان
------------------
وقفت و هى تفتح فمها من الدهشة حقا لم تكن تتوقع ان يحدث هذا احتمال تنقل من عملها او تطرد نهائيا لكن ان تعمل خادمة خاصة للامير هذا لما لم تتوقعة قط
وقف نظار امامها و هو يقترب من اذنها و يهمس : ساجعلكى تندمين على ما فعلية بل على اليوم الذى جئتى الى الحياة فية
ليان بصدمة : م ماذا
اعتدل نظار و هو ينظر لها من راسها حتى قدميها قائلا : اريد ان يكون المرحاض جاهز لاستحم فى خلال
ونظر الى الساعة المعلقة فى الحائط
ليردف : خمس دقائق و احذرك ان تاخرتى او فعلتى شئ خاطئ سيكون عقابك شديدا
نظرت لة ليان بصدمة لم تنتهى حتى الان  ليصرخ بها بقوة جعلت اوصالها ترتعد
نظار : الاااااااااااان
ظلت تجرى فى كل مكان فى الغرفة حتى و جدت المكان الصحيح
كان ينظر لهاببرود عكس ما بداخلة كان يعلم ان جزء بداخلة تحرك لها و اراد ان يوئدة قبل ان ينمو لا يمكن ان يحب او يتزوج حاليا و خصوصا خادمة و سيعمل على تقليل شئنها حتى تخرج من راسة و.......
قلبة 💔

خيال في خيالTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon