خيال في خيال

13ج2

الفصل الثالث عشر الجزء الثاني و الاخيييييييير 😍 :-

وصل الى قصرة و اسرع الى غرفتة و هو يشعر بالخوف في داخلة تزداد شحوبا كل ما الوقت يمر
نظار بعصبية : اريييييد الطبيب حااالا
بدا الخدم يشعر بالفزع من الحالة التى يرون بها ملكهم عليها لاول مره
ظل يصرخ كل لحظة حتى جاء الطبيب ظل على خوفة حتى انتهى الطبيب
نظار بخوف : كيف هى الان
الطبيب بعملية شديدة : انة نزلة برد قاصية ازدادت لانها تعرضت للاهمال لا اكثر
لم ينتظر ان يكمل باقى حديثة لقد اطمئن قلبة
دلف الى الغرفة سريعا و هو يتمسك بيديها بقوة كالطفل الخائف ان لا تتركة والدتة وحيدا
،،،،،،،،،،،¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥،،،،،،،،
التفت و هو يجد قاسم يتمسك بيد اماندا و التى من الواضح انها ارادت قتلة
شهقت دّرة برعب فى حين دفعها قاسم بقوة الى حراسة الذين امرهم بالقبض عليها ثم نظر الى دّرة و مسعد
قاسم : سوف تذهبون الى القصر معى هناك امور تحتاج للتوضيح
و بالفعل اتجهوا جميعا الى القصر
كان نظار فى ذلك الوقت أمر بتنظيم غرفة الحكم و جمع الشعب
نظار بقوة : لا اريد ان يدخل احد هذة الغرفة ان علمت ان احدكم قد قرب منها او من زوجتى ساقتلة 😡
ثم التفت الى الغرفة التى سوف يكشف بها و ينتهى كل شئ
تاركا خلفة قلوبا ترتعد من الخوف
فى غرفة الحكم :-
ترأس المقعد و هو يأمر بالبداية
تدخل احد الحاضرين : مولاى نحن لا نعلم لما امرت باحضارنا و لكن كما قال السيد قاسم نحن دائما موالين لك و نؤيدك
نظار : و انا اثق فى هذا
تقدم الحارس و القى ب اماندا بقوة فى حين دخلت دّرة الغرفة بكبرياء يتبعها مسعد الذى ينظر فى وجوه الجميع لربما وجد شقيقتة ولكن ظهرت خيبة الأمل عندما لم يجدها
نظار : لقد اختطفتى زوجتى و الان سوف اعلن عقابك و لكن اريد ان اعلم السبب وراء خيانتك
اماندا بشراسة : لن تعلم فالتموت و انت تفكر لماذا اما انا فلن تنال شرف قتلى او محاكمتى حتى
اخرجت عقب الانتهاء من كلماتها الة حادة صغيرة قطعت بها شريان الحياة فى يدها
تحت زهول الجميع
نظار بغضب : لأ انقذوها لا اريد ان تموت اريد ان اعلم كل شئ
اقترب قاسم لتهدئتة : لا تقلق مولاى سوف تعرف كل ما تريد اهدء فقط
نظر لة نظار بغضب : ومن اين اع
مسعد : انا اعلم كل شئ
نظروا لة ثم ترك نظار قاسم و هو يتجة بخطى فهد الى مسعد
امسكة من كتفية و هو يقوم بتحريكة بقوة : وماذا تنتظر اخبرنى
بدأ مسعد يقص ما سمعة اثناء مواجهة اماندا مع والدتة و مع انتهاء اخر كلماتة نظر له مسعد ليرى الصدمة الممزوجة بالالم و الحزن
نظار بقوة مصطنعة : والان و قد وضح كل شئ سوف يتم رفع حالة الرعب فى الدولة و سوف اقيم عُرسى فى نهاية الاسبوع القادم و ادعوكم جميعا لحضورة
القى كلماتة ثم انصرف بقوتة المزعومة
،،،،،،،،،،$$$$$$$$،،،،،،،،،
كان يسير في غرفتة ذهابا و ايابا كان يعلم ان والدة على علاقة مع امرأة غير والدتة و لكن ان يكون لة شقيقة و لا يعلم لقد تجاوز والدة هذة المرة و لكن ماذا يفعل الان و قد علم بعد ان فات الاوان لقد ماتت الان ولن يكون لة شقيقة يحبها و يعتنى بها و تكون مثل والدتة
والان انتهى كل شئ
دخل قاسم الغرفة بدون اذن كما هو معتاد ليجدة فى حالة صراع نفسى
اقترب منة و هو يقدر حالتة لقد فقد شقيقتة لم يعلم بوجودها للتو
قاسم : اهدء لقد فات الوقت لن يغير الحزن شئ
نظار : و لكن اشعر بالذنب يملئنى بقوة
قاسم بتهوين : لماذا ليس لديك يدا فى هذا لقد سبق السيف انسى الذى انتهى و فكر فى مستقبلك
نظار : ماذا تقصد
قاسم : اقصد ليان لقد اعلنت للجميع انها زوجتك بالفعل
نظار : نعم لقد قلتها بدون تفكير وقتها و لكن الغريب ان الجميع تقبل الامر
قاسم بتفكير : نعم كنت اظن انهم سيعترضوا لانها فقيرة و لكن الامور جرت فى مصلحتك يا صديقى
نظار : و تظن انها ستوافق
قاسم بحماس : انها بالفعل لم تعترض
نظار : نعم ... نعم
اذا ابدا بتنظيم كل شئ و انا سوف اخبرها
قاسم : حسنا بالتوفيق يا صديقى
نظار : لى و لك يا صديقى
قبل ان يذهب اخبر قاسم نظار ان سور و سادة تم اطلاق سراحهم و لكن تركوا البلاد و لن يعودوا ابدا بعد ما حدث
،،،،،،،،،،¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥،،،،،،،،،
تقدمت و هى تنظر للجميع بسعادة لا تعلم اتفرح ام تبكى من كان يظن ان فتاة كانت تعيش حياتها كاملة تقوم ببيع الحليب و البيض و العمل فى التنظيف البيت و الان تزف الى اميرها ❤❤
كانت تكن لة الاعجاب فى البداية و لكن عندما جاء و اخبرها بما حدث كاملا عرفت انها لها شقيق و اخت والدتها و ان الامير يحبها و يريد الزواج منها 😍😍
حقا لا تستطيع ان تنسى عندما قام بثنى احدى قدمية و قدم لها خاتم من الألماس الخالص على شكل تاج جميل و هو يعترف لها بحبة الكبير لم تشعر بنفسها الا وهى بين احضانة و تضحك بقوة ظل يدور بها عددة مرات حتى توقف و البسها الخاتم حينها دلف شقيقها و احتضنها بقوة معبرا عن فرحتة معرفتة ان شقيقتة مازالت حية ترزق ❤❤
ولا تستطيع نسيان دخول دّرة و هى تزرف الدموع السعادة و هى تحتضنها لتشعر لاول مره بحنان الام كما كانت تبحث عنه دائما ❤❤
افاقت من تذكرها على وجود رجل الدين الذى يلقى عليهم ترانيم الزواج لتسمع صوت حبيبها يردف بحالمية : اقبل
و تردف هى ايضا : اقبل
هل كانت تحلم يوما بهذا ؟
يشهد الله انها لم تكن تتوقع اكثر من رجل فقير مثلها و حياة مليئة باليأس و لكن ما حدث يجعل عقلها يشعر انها ليست فى الواقع بل هو خيال ......خيال جميل يسعد القلب ❤❤ و يجعلة يتمنى الافضل دائما
خيال في خيال ❤❤
تمت بحمد لله 26/2/2019