11

2.1K 119 0
                                    

الفصل الحادى عشر :-

لقد اختار الشخص المناسب كما يرى ليساعدة فى انهاء مهمتة بنجاح تقدم ليقول : مسعد اريدك فى شئ هام
نظر لة مسعد باستغراب و هو يردف : لا أستطيع أن اترك موقعى
الخادم و هو يجزبة من يدة : تعال معى فقط لا تقلق بهذا الشأن
نعمان بتهكم : اذهب معة من الممكن انة قد يعطيك مال او يرشح لك زوجة جميلة
كانت نظراتة و هو يلقى كلماتة توحى بالاشمئزاز و البشع لذلك ذهب الاثنان من امامة بدون اى رد يذكر
ليقفا على جانب البوابة
مسعد : اخبرنى ماذا تريد
الخادم (جعفر) : اننى اريد العمل مع اماندا و لا أستطيع الوصول اليها هل تستطيع ان تساعدنى
حك زقنة النامية بتفكير ثم اردف : لا اعلم لم اراها منذ مدة و لكن أستطيع مساعدتك بعد ان انتهى من عملى
جعفر بسرعة و تهور : لا تحتاج ان تنتظر بعد العمل لقد قال الامير اننى أستطيع أن اختار من يساعدنى لا تقلق بهذا الشأن
مسعد : كيف و لماذا يساعدك الامير
ادرك انة وقع بلسانة كان يجب ان يخبرة بحجة وافية و الان كشف الامر بسبب غبائة
جعفر : انظر يا مسعد انا ساخبرك كل شئ و لكن اقسم باختك المتوفية انك لست من اعوان اماندا
مسعد بغرابة : اعوان اماندا انا لا اعلم شئ عن هذا الامر اقسم لك
اخرج جعفر تنهيدة ارتياح لقد احسن الاختيار و بدا باخبارة كل شئ
مسعد : اذن الامير فى خطر هو و خطيبتة سوف اساعدك حتى ننقذها من يد اماندا الشريرة
جعفر ببشاشة : حسنا من اين نبدا
مسعد : اذهب انت و ايحث عنها من الشمال و انا ساذهب من الجنوب و فى اخر اليوم نجتمع فى بيتى لنضع الخطة
جعفر : حسنا هيا بنا
بالفعل اتجة كلا الى طريقة و لكن اراد مسعد ان يقابل والدتة من الممكن ان تكون تعرف اين مكانها فدائما تعرف كل شئ
فى منزل مسعد :-
ظل يبحث عن والدتة و لكنة لم يجدها لذا فضل ان يبحث اولا ثم يعود إلي المنزل و بالتأكيد سوف تكون عادت
--------¥¥¥¥¥¥¥¥-------
فى مكان خارج القرية :-
تفتح عيناها بضعف ثم اغلقتهما بسرعة فعيناها لم تعدت الضوء بعد
ولكن صوت مألوف تسلل الى مسامعها
اماندا : ها قد استيقظت الاميرة النائمة
لم تكن قد تعاملت مع اماندا الا مرات تعد على اليد الواحدة لذلك لم تنتبه الى نبرة السخرية التى تغلف صوتها
ليان بضعف : اين انا ؟
اماندا بضحك مفتعل : انتى فى اكثر مكان لن يبحث عنة الامير فى القصر الترفيهى ثم اكملت ساخرة : من قد يظن انكِ سوف تكونين فى اقرب مكان يحبة فهو القصر الذى نشأ فية
حاولت ليان فك وثاقها اثناء استرسال اماندا فى الكلام و لكنها فشلت فشل زريع لذلك صرخت بقهر
ليان : حلى وثاقى ماذا فعلت لكِ بحق  رب السماء
اقتربت منها بشر فور انتهائها من جملتها لتقبض على خصلات شعرها بقوة وهى تردف :  فعلتى لقد اقدمتى على اسوء فعل فى حياتك اوقعتى نظار فى حبك و لكن لا لن اجعلة يتذوق طعم السعادة لن اتركة يسرقها منى كما سرقها من قبل سرق ابى و اصبح الابن الشرعى و انا الابنة الغير شرعية اعترف بة و جعلة يعيش فى طرف و انا عشت فى عناء و ليل و هو عاش فى نور ثم اردفت بحقد و شراسة : لن اجعلة يهنأ ساقضى علية كما قضيت على امة ساجعلة يتمنى الموت ولا ينالة ......

خيال في خيالWhere stories live. Discover now