خيال في خيال

7

الفصل السابع :-

يظل يهتم بها لمدة ثلاث ايام حتى تسترد صحتها و يذهب السم من جسدها فى ذلك الوقت امر قاسم بالبحث عن جاسمين فى حين بدا بمحاولة الايقاع باماندا و سادة حيث ازاع فى كل مكان
انة من تسمم
فى الغرفة سادة :-
كانت تذهب يمينا ويسارا
اماندا بتوتر مصطنع : سيدتى لقد نفذت كل ما امرتى بة ما المشكلة الان
وقفت سادة بغضب : لقد امرت ان تضعى السم حتى اهتم انا بة ليقع فى حبى ليس زوجك العزيز هو من يهتم
اماندا : و ماذا افعل كنت اظن انة سيطلب من يهتم بة و لكنة منع اى احد من ان يدخل الغرفة
سادة بشر : لماااااذا هل يمكن ان تكون حالتة حرجة
ثم التفتت الى اماندا تهزها بقوة : هل وضعتى كمية ذائدة ان حدث لة مكروة لن يكفينى قتلك اسمعتى
اماندا بخوف مصطنع : ن نعم فهمت ساذهب الان و احاول معرفة ماذا يجرى من قاسم
سادة : اذهبى ولا تعودى الا بالاخبار الجيدة
ذهبت اماندا و لكن ليس لقاسم بل الى من يساعدها فى خططها الشريرة
--------------------------
نظار : هل كل شيء على ما يرام
قاسم : نعم و لقد علمت ان اماندا تريد قتلك و لكن ليس بامر من سادة
نظار : ليست سادة اذا من
قاسم بتفكير : الى الان لا اعلم لقد وضعت عليها حراسة متخفية حتى اعلم خطواطها كل ما اعرفة ان سادة ارادت ايقاعك فى حبها لا اكثر و لكن هناك من يريد قتلك
نظار بقوة : يبدو ذلك لذلك لقد وجدت الحل المناسب لمعرفة المتآمرين ضدى
قاسم : وما هو
نظار بغموض : طعم
قاسم : ماذا
نظار : ساجعل لهم طعم و سوف يسقطون جميعا فى فخى
قاسم : وما هو هذا الطعم
نظار وهو يقف و يتجة الى الشرفة : ساقول لك
،،،،،،،،،،%%%%%%%%،،،،،،،
بدات تتلملم فى نومها حتى اشرقت مقلتها بشمسة الخاصة بغابتة الجميلة
ليان : ماذا حدث لى
كان نظار ينظر لها بفرح لاستيقاظها و لكنة اخفاة بغموض فى حين كان كل من قاسم و السيدة دّرة التى ركضت تحتضنها بقوة و تقول بسعادة : الحمد لله على شفائك يا بنيتى لقد اصاب القلق قلبى عندما اخبرنى الامير انكى وقعتى اليوم وقد اغشى عليكى من التعب
ابتسمت لها بحنان : شكرا لكى سيدتى لقد اصبحت بخير الان
قاسم : الشكر لله انكى بخير هيا بنا الى الخارج يجب ان ترتاح قليلا
اومات لة دّرة بخفة و ذهبت الى الخارج و بعد اغلاق الباب خرج نظار من مخبائة فقد اختبأ حتى لا يكشف سرة
نظار و هو يجلس بجانبها على السرير : الحمد لله على سلامتكى
ليان بخوف : اشكرك
نظار : اتعلمين ان الشراب الذى تناولتية و ادى الى مرضك كان بة سم
شهقت ليان بقوة : س....سم كيف ذلك
نظار : نعم كيف ذلك اليس انتى من قمتى باعدادة
ليان بتذكر : نعم فى البداية و لكن الخادمة هى من اكملت و صعدت بة
وضع نظار يدة على لحيتة : امم و لكنها انكرت ذلك
ليان بخوف و قد بدات تشرع فى البكاء : حقا ليس انا لن اقتلك ابدا
اقترب منها بقوة و قال : لماذا
ارتبكت ليان و اخذت تفرك فى يديها بقوة : لا...لا اعلم ولكنى لا اقتل اقسم لك
ابتعد عنها و هو يردف : حسنا ان كنتى صادقة فيجب ان تنفذى ما اخبرك بة
نظرت لة بسعادة : حسنا كل شئ سانفذ كل ما تقولة
قهقة نظار عليها و هو يقف و ينظر فى عيناها الساحرة
نظار : يجب ان اعرف من اراد قتلى و انتى ستساعدينى
،،،،،~~~~~~~~~~،،،،
بدا اعداد الحفل على قدم و ساق لقد امر كل من فى القصر بالعمل سريعا الخادمات يقومون بتنظيف القصر و الحراس يرسلون الدعوات الى كل من فى البلدة
بينما بيت الطعام كان يعج بالنشاط و الحيوية فى طبخ كل ما هو شهى
لا يعلم احد ماذا حدث هل شفى الامير ؟ هل هناك مناسبة خاصة ؟ ام ماذا و لكن الدعوة التى وصلت لكل اهل البلدة لحضور حفل السابعة مساءا كان حديث الصغير قبل الكبير و كلا يستعدوا لهذة المناسبة الغامضة فليس كل يوم فرصة لرؤية الامير الشاب و الذى حلم كل فتاة
بدات الاضواء فى الخفوت و اكتمل كل شئ الطعام جاهز و المدعوين حاضرون ولم يبقى الا وجود الامير
بدات الخطوات تظهر لشاب فى مقتبل العمر يرتدى بدلة تكسيدو رائعة تظهر جسدة الرياضى المتناسق مع تسريحة شعرة العصرية و رائحة عطرة الرائعة و لكن ما هذا ؟🤔



ظهر و هو يمسك يد فتاة رائعة الجمال بعيناها الخضرا كحشائش السفانا و تسريحة شعرها الذى يصل الى منتصف ظهرها و بشرتها الحليبية الجميلة كانت ترتدى فستان بلون السماء مع بعض الورود الحمراء عند كتفيها و يديها و حزام احمر فى المنتصف و حذاء يماثلة لونا كانت رائعة بكل معنى للكلمة ليعلن الامير عن جملتة التى اذهلت الجميع
نظار : اقدم لكم خطيبتى و زوجتى المستقبلية .... ليان



------------------
فلاش باك:-
نظار : سوف تمثلين انك خطيبتى و اننا سنتزوج قريبا
ليان بصدمة : ماذا كيف ... لا
نظار بقوة : بل نعم هذا ما سيحدث
نظر لها بقوة يؤكد على كلامة
ليان : ماذا لا لن افعل
وقف ينظر لها بنظرات حارقة لن يتكلم سوف توافق على ما يريد بالقوة ان احتاج الامر
وجدتة واقف كالجبل هى لا تستطيع معارضتة فهو الامير و لكن ستحاول بقوة الرفض
ليان باستعطاف : سيدى الامير اننى أستطيع فعل كل شيء الا هذا ارجوك
انقض عليها يمسك ذراعها بقوة و هو يقول : لن اتحايل على خادمة وضيعة مثلك ستفعلين ما امرك بة ثم رفع صوتة بقوة ارعبتها اتفهميييييييييين
ارتعب جسدها بالكامل ظلت تردد فى عقلها : ستموتين ....ساموت ... ساموت
و كانت تهز راسها الى اعلى و اسفل
عندما اطمئن من موافقتها و التى هى اكيدة بالنسبة لة تركها بقوة لتقع بقسوة على الارضية
اخرجت ليان تاوة عالى بعد ان وقعت على الارض بقوة و سالت دموعها كالشلال على وجنتيها و عندما رفعت راسها لتراة كان قد غادر الغرفة
تركها تتالم نفسيا و جسديا و ماذا بعد سوف تموت لا محالة
بااك