2:9

929 97 71
                                    



لقد طرق الباب اليوم ايضاً
وجدير بالذكر أنني لم أعد اخاف من طرق الباب هذا .
فتحته ، فإذا بـجاري يقف ويغطي وجهه بملصقٍ إعلاني لحفلةٍ ما ..
- ماهذا ؟
ابتسم وازاحهه عن وجهه : الحفل الراقص !! ألم تسمع عنه ؟
- لا .
اجبت بجديه .
ابتسم مرةً اُخرى : يُقام هذه الجمعه ! سنتنكّر ونذهب معاً ونحتفل ونثمل !!

- مهلا لحظه ، لما تتحدث بصيغة الجمع ؟
- لأنك ستذهب معي !

ابتسمت : مُستحـيل !

وأغلقت الباب في وجهه ، لكنه عاد للطرق وتحدثت دون فتح الباب : لقد قلت لا سيد ليام يمكنك المُغادره .

لكنّه ظلّ مُلتصقاً بالباب يقول : هل نسيت انك تدين لي بمعروف ؟!
تنهدت وفتحت الباب : لا اُحبّ الحفلات الراقصه خاصةً عندما تكون معك لذا لن أذهب . ارجوك لا تكن لحوحاً .

كُدت اغلق الباب لكنّه اوقفه بقدمه وادخل رأسه ؛ لم أكن اريد إخبارك لكنك تضطرّني ! الشّرطةُ تراقبنا ..

قال مُبتسماً وسحبته للداخل وأغلقت الباب خلفه : ماذا تعني ؟ كيف هذا ؟

- يبدو بأنهم لم يقتنعوا أنه كان حادثاً عرضياً ويضعون رجلاً بشارب ليراقبنا .
يُتابع : لذا عندما يروننا نذهب معاً للحفل سيقتنعون أننا على وفاق وانها لم تكن محاولة قتل رغم أنها كانت كذلك...

يبتسم .. وانظر له : مهلاً لحظه.. هل قلت لهم شيئاً عن وجود علاقةٍ بيننا ؟ لأن الضابط كان يلمح تلميحاتٍ غريبه عندما تحدث معي !

يهز كتفاه : ربما فعلت...؟
صمتنا قليلاً ..ثم قال : إذن ..ستذهب ؟

- يبدو أنني سأفعل !
ابتسم لكن سألت : كيف حصلت على التذاكر هذه المره ؟ فُزت بها ام وزّعوها مجاناً ؟

القصّيص ✞Where stories live. Discover now