✞ 12 : the END ✞

1.2K 111 97
                                    

غريب... ما أنا بصدده غريبٌ جداً ..
لستُ خائفاً البتّه ..
عندما طلبتُ من وضع المسدس جانباً ، ثم عانقتُه...كان أغرب مافعلته طوال حياتي ...













الى كـيڤن العزيز ؛ الذي لن يقرأ رسائلـي .
ولن يعرف ماذا جرى لي من بعده ..
لقد طَرَق الجار باب شقّتي ثلاث طرقاتٍ هذا الصباح ..وعندما لم أفتح جلس أمام الباب وقال :
( زين ..أعلم انّك هُناك وتسمعني ..اريد ان تسمعني وحسب ..
لقد أحببت بيير ، لقد فعلت حقاً ! فقد كان صديقي قبل أن يكون قريبي ، كان بيير نفسه مع الجميع ، رجلٌ نقي ومستمعٌ جيد وصديقٌ وفي .
وكان محظوظاً ليكون الطالب المُفضل للمعلمة التي أحبها الجميع ، والإبن المُفضل لوالديّ ، ولم يتوقف حظّه هُنا ! بل حصل عليك ! وحقيقةً لم أكن سأحسده على ذلك لولا انني وقعت لك انا ايضاً !
ثم أتى يومٌ تشاجرتما فيه ، اتصل بي وقال ( انا في الخارج انتظرك ) لم أعلم ماذا هنالك لكنني إرتديت  معطفي الجينز وخرجت اليه ، ركبت السياره ثم قادَ بعيداً ، سألته اذا ما كان بخير وقال إنه تشاجر معك ، وأخذني للمكان اللذي إعتاد على المجيء معك إليه .. كان قد إشترى زجاجتي نبيذ ، من النوع الاحمر الألماني ، وجلسنا مُتّكئين على صخرةٍ كبيره ، ظلّ يتحدث حديثاً مُتعاقباً تحت تأثير الثمالة ، كله حولك ، كرر مراراً أنه يُحبّك ،ولم أتردد انا ايضاً في الإفصاح عن حبّي لك ، كُنت ثملاً ومللت كتم الامر في داخلي لذا تحدثت ، وبصراحه .
لكنه غضب... ثم تشاجرنا بالأيدي ودفعته مُدافعاً عن نفسي... ولا اذكر ماذا فعلتُ بعد ذلك لأنني كُنت ثملاً جداً !
كل ما أذكره هو أنني غادرت وكُنت غاضباً  ولم أنظر خلفي حتى..
ولم اُدرك مافعلت حتى إستيقظت في اليوم التالي لأجد أنه مات...لقد عِشت في دوامةٍ منذ ذلك الوقت حتى إنني عملت في الكنيسة وتديّنت لأكفر عن ذنبي لكنّ الشعور بالذنب لا يفارقني....)*

القصّيص ✞Where stories live. Discover now