أنا لست الألفا خاصتك!!

35.3K 1K 112
                                    

بخطي واثقة أدخل إلي القاعة كالعادة... الروتين المعتاد لشركتي العزيزة أقف في منتصف الردهة يقف الجميع وينحنون لي مع إبتسامة تشق ثغرهم، أصعد إلي مكتبي بواسطة المصعد... لا شئ جديد  كاللعنة تتكرر كل يوم.
قبل أن يقفل باب المصعد وضع أحدهم يده حتي يستطيع الدخول لكن فور رؤيته أنني من بالمصعد أخذ يعتذر ويعتذر ،لا أطيق الأعتذارات أبدا لذا أخبرته أن يكف.
نزلت في الطابق الأخير بينما هو نزل في...
أنا حتي لا لم أري أين نزل ...لا يهم.
جلست علي مقعدي بجوار النافذة الكبيرة التي تجعلني أراقب الطريق بحرية فأثناء مراقبتي للمدينة بهذا الشكل تجلعني أشعر أنني المسيطرة..
وأقول في نفسي "أنت المسيطرة"

أفتح حاسوبي المحمول وأبدأ العمل.. ،عملي كسيدة أعمال يتطلب الكثير من الجهد والمقابلات مع العملاء لم أعرف كيف سأستطيع تحمل هذا لولا وجود "دان" سكرتيري المخلص.. كل شئ يهون لأنه بجانبي ويعمل تحت أمرتي..
وأيضا...
من يدري...
هل أنا معجبة به.. ؟!
ربما قليلا.. ؟!

لكن هذا لن يجدي إن لم يكن المايت الخاص بي فكل شئ سيؤل إلي أشياء سيئة وحينها ذلك الإعجاب لن يكون شئ حينما أجد المايت الخاص بي.
واللعنة..
علي إذا الدعاء للإله الذي لا أؤمن به بأن يجعل دان المايت الخاص بي..

_في السابعة تماما كالمعتاد يا سيدتي.

قالها بإبتسامته المربعة وتلك العيون البريئة.. ،حقا دان ألطف شخص رأيته بحياتي.

لكن لن أظهر له شئ... "كالعادة"

أحملق في شاشة الحاسوب قائلة : عملنا يتطلب الدقة يا دان ولا أستطيع التكاسل.

لماذا أبدو جادة هكذا دائما.. أكوني ذلك يجعل دان لا يريد التقرب مني ؟!
لما لا يتقرب مني؟!
مهلا لما أفكر هكذا؟!
ومالذي واللعنة أفكر به الأن؟!!

جاء صوت دان للمرة الثانية يقتلعني من أفكاري السخيفة :  سيدتي أانت بخير ؟
أفقت من دوامة أفكاري لأقول :كنت أفكر في شئ ما لا تهتم.

همهم دان قليلا ليكون بإبتسامة : أتفكرين في كم أنا وسيم؟!

مع أنني كنت أعلم أنه يمزح لكن لا أعلم لما أخذت أنظر في وجهه، لم أشعر بالإحراج بل العكس هو من فعل!!

_دان عد إلي عملك الأن..

هذا لا يبشر بالخير ذلك "الدان سيقتلني"

بعدما أنهيت عملي أخيرا كانت الساعة السادسة، ودعت دان الذي كان منخرطا في عمله ورحلت.
والروتين كالمعتاد بعد عودتي للمنزل ،أدخل إلي منزلي الغالي صاحب ملايين الدولارات وأنام علي أي أريكة تساوي أكثر من عشرة ألاف دولار..
أحملق في السقف في شرود بينما أعد من واحد إلي ستين، هذه العادة أكتسبتها منذ أن كنت صغيرة كنت أحبها للغاية تجلعني أتحكم في غضبي جيدا ولا أتهور في فعل شئ لكن الأن تلك العادة أمقتها للغاية
لأن من علمها لي أبواي.

كنا عائلة سعيدة للغاية لولا فعلتهم لكنا معا.. ،لكن حياتى غير عادلة حقا.

اللعنة لما أفكر في شئ مضي عليه سنوات..، سأذهب لشراء بعض النبيذ.

خرجت من المنزل وتوجهت إلي أقرب مكان يبيع النبيذ لأني لا أقدر علي الذهاب لمكان أبعد لذا أخترت محل صغير..

بعدما دخلت أخذت أبحث عن القسم الخاص بالنبيذ لكن لم يوجد شئ كهذا لم يتوفر سوي جعة لذا أخذتها وذهبت حتي أدفع ثمنها، لكن كان هناك نظرات فتي تخترقني.. تجاهلته وذهبت حتي أسدد ثمن خمس زجاجات جعة.
لكن فجأة وجدت ذلك الفتي يقترب مني ويبدو عليه التعب..

أبتسم قبل أن يسقط في حضني قائلا :
"الألفا الخاصة بي"

ما الذي يحدث بحق اللعنة؟
وماذا يقصد بالألفا الخاص به؟!

لكن مهلا  كيف يعرف أنني ألفا؟!
-----

كيف البداية؟!

I'm not your Alpha!! जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें