مايت..مايت..مايت...واللعنة!!

16.6K 691 70
                                    

أستمتعوا ~

أقام بتقبيلي ثم أغشي عليه؟!
ذلك الفتي يمزح صحيح!؟

أخذت ألمس رأسه وأنادى لكن لا يوجد إستجابة...،شكرا للصدفة أنني في السيارة سأذهب إلي المشفي أضعه هناك ومن ثم أذهب إلي عملي أعتقد أنني تأخرت بما يكفي لهذا اليوم..
كيف ستكون نظرة دان لي...؟
مهلا تبا لأفكارى الأن علي أن أسرع..
وصلت إلي المشفي وبمساعدة الممرض أوصلناه إلي الغرفة..
بينما لا يزال مغشيا عليه أخذ يهذي بذلك الحديث مجددا كوني المايت الخاصة به..
لم يفهم الطبيب ما قاله لذا نظر لي بينما يقيس درجة حرارته ثم قال : هذا غريب حقا..
منذ متي وهو مصاب بتلك الحمي..

فركت أسفل عنقي قائلة :الطبيب الخاص بي أخبرني أنه مصاب من عدة أيام بالفعل وحتي الأن لم يشفي.

همهم الطبيب قليلا ثم قال :إذا سأضعه تحت الملاحظة لساعتين حتي أرى مقدار التحسن بعدما أعطيته الدواء..لكن ما يقلقني أن الحمي تنتهي بسرعة لما هو لا يزال مصاب بها بعد مرور أيام؟

لا أملك أي فكرة ....
بعدما أخبرني الطبيب أنه سيضعه تحت الملاحظة قررت أخيرا الذهاب إلي عملي..

نظرت في الساعة ووجدتها التاسعة والنصف...ماهذا بحق اللعنة!!
وصلت ..أنحنوا لي صعدت...وأخيرا أنا هنا..
كنت أريد تجنب دان لليوم حتي لا يستهزأ بي بسبب تأخرى..

لكن فجأة وجدت دان يرتدى قبعة الأحتفال ومعه كعكة صغيرة في يده اليمني، تفاجأت قليلا من مظهره الحالي..
غير عملي تماما..
لكن بعد وضعه الكعكة أمامي وهو يقول بإبتسامته المربعة : تهانينا علي تأخرك الأول منذ ست سنوات!!

لا أصدق أنه يحتفل ...لم يستهزأ بي ربما أعطي الأمور أكثر من حقها.
وضعت يدي علي وجنتي ثم قلت بإبتسامة : دان لنعد إلي العمل...حسنا؟

أبتسم دان ثم خلع قبعة الأحتفال ووضعها علي حافة مكتبي قبل أن يعود إلي العمل.
والأن علي العمل وأنهاؤه سريعا حتي أذهب لذلك الفتي.

دقت الساعة الواحدة أعتقد أنه مر أكثر من ساعتين الأن..
سأنهض وأذهب إلي المشفي..
أوقفني دان..

I'm not your Alpha!! Where stories live. Discover now