ليلة مطيرة

6.7K 348 18
                                    

أستمتعوا~'

لم أشعر بنفسي سوي وأنا أركض بأقصي ما لدي
أخذت العنوان من العم اندريه وهرعت إلي الخارج
وبعد دقائق أوقفت سيارة أجرة صعدتها وطلبت منه الذهاب بأقصي ما لديه من سرعة إلي الفندق.

بعد وصولي شعرت بهالة مخيفة تحيط بالمكان لكن لم أهتم دخلت إلي الفندق ليستقبلني الأشخاص هناك

قال رجل مفتول العضلات بينما ينظر لي في شدة :
مالذي آتي بك إلي هنا أيها الصغير؟

أستجمعت شجاعتي وأبعدت القلق عن نفسي قليلا لأقول : أنا..أنا لوكاس أريد مقابلة الأنسة سيسيليا
هي نزيلة لديكم هنا لكن رجاءا أسرع أريد مقابلتها سريعا هناك أمر طارىء

نظر لي الرجل في تساؤل ومن ثم أخبرني أن أنتظر
هنا ....ذهب وأختفي لعشر دقائق

بدأت السماء تخرج ما بجعبتها بالفعل والبرق يدوي في كل أنش بها.
بدأ القلق يدب في قلبي أكثر ...يداي ترتعش بالفعل
أنا المخطئ كان علي إعطائها الدواء!!

بدأت عيناي تدمع لكن جاء الرجل وقال :
لقد بلغت بأمر أن أجعلك تصعد ...تفضل من هنا
الغرفة رقم سبعة في الطابق الثاني.

هرعت نحو المصعد لأضغط علي الزر الثاني ...

أشعر أن الدماء تتسلل من عقلي ببطئ والعالم يدور من حولي ماذا يحدث سأبكي!

إن حدث مكروه لها...سأموت.
وصلت إلي غرفتها ودخلت بمساعدة البطاقة التي أعطتها لي السيدة في الممر.

أتسعت عيناي من الصدمة ...
سيسيليا ممتدة علي الأرض ويداها بالفعل مصابة
ماذا حدث هنا؟!!

خلعت سترتي وألقيتها بعيدا ..
أنحنيت حتي أحاول رفعها وفعلا حملتها بين زراعي لأضعها علي السرير ...
حاولت أن أجعلها تفيق لكن لا أمل يبدو أنها غارقة في نوم عميق أو ربما مغشي عليها
برؤية يداها تنزف ركضت إلي الحمام لأحصل علي بعض الإسعافات الأولية
عقمت الجرح وربطتها لها يبدو أنها جرحت عندما كانت تحاول الوصول للهاتف
كانت يداي ترتجف فكرة أنها قد تأذت تجعلني غير قادر علي التفكير السليم
عقلي مشتت
وضعت عليها عدة أغطية وبعدها نظفت مكان الدماء
التي نزفتها من قبل
وجلست علي طرف السرير أتأمل وجهها المتعب
بعد نصف ساعة تقريبا قررت الخروج إلي الشرفة
يبدو أن السماء حزينة اليوم فلازالت السماء تمطر
كنت أحدق بالأفق ف الليل علي وشك الحلول بالفعل والشمس ستسلم أمرها للقمر ...لكن بينما أحدق رأيت شيئا أذهلني
لمحت من بعيد قصرا ....لكن فجأة لم أعد أراه
هل أتخيل؟
ربما. ...

وفجأة سمعت صوت سيسيليا وهي تبكي وتصرخ أقفلت الشرفة جيدا وهرعت إليها

أخذت تبكي وتصرخ وأنا بجانبها لا أدري ماذا أفعل
هي تتألم كثيرا أنا أعلم...

أمسكت يدها التي تحولت لقطعة من الجمر بالفعل
يدها وجسدها يحترق

نظرت لي بعيون دامعة وإبتسامة منكسرة لتقول قبل أن يغمي عليها مجددا: لوكاس هنا.

ألقت برأسها علي كتفي وأنا لازلت في حيرة من أمرى.
خلعت ملابسي وبقيت فقط بملابسي الداخلية لأحملها و أدخل إلي الحمام
جعلت الماء منهمر علينا مثل المرة الفائتة فربما تشفي بعدها

أكره المياه الباردة لكن سيسيليا تحتاجه
كانت تشد علي عنقي أكثر فهي تتألم أكثر الأن
عندما يلامس جسدها الساخن الماء البارد
فهي تتحول كاللعنة عليها
هذا يؤلم.....

خرجت بعدها بدقائق لأضعها علي السرير
كان كل شئ هادئ سوى عقلي
فكان علي وشك الأنفجار...رؤيتها هكذا بينما تتلوى من الألم
أكره رؤيتها واللعنة هكذا!!!

وجدت هاتفي يصدر صوتا يبدو أن أحدهم أرسل رسالة

_هي تحتاجك الأن ...تنازل هذه المرة.

كان كلام العم أندريه هو الشئ الذي كنت أحاول جاهدا ألا أفكر به.
حقيقة أنني إذا نمت معها الأن كل شئ سيحل
لكن جزء من كبريائي يرفض وهذا حمق أعرف!

هي تغضبني لكني أحبها
علي....

علي أن أتنازل هذه المرة صحيح؟

تنهدت لأراقب قطرات الماء تسقط علي الأرض بسبب شعرى المبتل.

قمت بخلع ما أرتديه من الجزء العلوى لأجلس بجانبها علي السرير
حاولت إيقاظها لكن لا إستجابة.

قمت بإعتلائها بينما أنظر إلي وجهها النائم
لايزال جزء مني يرفض ماذا سيحدث الأن....

أقتربت منها شئ فشئ لأطبق شفتاي علي خاصتها وببطئ كنت أدخل يدي تحت سترتها
أمسكت برأسها لأرفعها قليلا وأجعل القبلة أعمق
كأنني أتناول قطعة حلوة..
حسنا هذا المشهد لن يتكرر سوى مرة ...
لذا أشعر ببعض الفخر الداخلي أنني المسيطر الأن.

لكن ببطيء بدأت تستعيد وعيها شيئا فشيئا...

أريد لهذا الشئ أن ينتهي الأن!

ثياب ملقاة علي الأرض

قبلة عميقة....

هذا ماتحتاجه لليلة مطيرة.

أنتهي....

فصل قصير بعض الشئ :)

مليش في الأنحراف أنا يجماعه ومش بعرف أكتبه
ولا عايزه😂💔
حرام :)

بس
رأيكم😌؟

سيسيليا لما تصحي؟😂
شكرا ل 5 ألاف قراءة💙👑

I'm not your Alpha!! Where stories live. Discover now