تحمل

3.9K 266 18
                                    

أستمتعوا~~

_أنهم يستعدون لقتلك...

م... ماذا؟

أبتسمت زوى لترد:  لا أمزح أستعدي فحسب.
وجدتها تسرع بالعودة إلي غرفتها بينما أنا لا زلت في مكاني أحاول أستيعاب ما قالته.

أمسكتها من معصمها لأقول:  أشرحي لي ما تقصدينه..

وفجأة وجدتها تهمس لي:  كل العائلة أمامك..

أتسعت عيناي حينما وجدت كل أفراد العائلة أمامي
وأنا.... وأنا أرتدى سترة بلا أكمام و سروال قصير
قصير للغاية...

لأول مرة أشعر بالإحراج هكذا في حياتي.

أبتسمت لأهرع إلي الغرفة مقفلة الباب خلفي.

سمعت همسات الأخرين من خلف الباب:
هل هذه حقا مايت لوكاس؟
يبدو أنها.... ألفا!

لا أعلم لكن حينما أسمع كلمة "ألفا"
تخرج من أفواههم أشعر أني أسمع "عاهرة"
بدلا منها... علي السيطرة علي غضبي قبل أستيقاظ
لوكاس.

فهو سيشعر بغضبي بسببهم ويمكنه أن يجعلنا نرحل من هنا....

لنتحمل هذه الفترة فحسب يا سيسيليا..

ألتفت لأرى لوكاس لايزال نائم لكن فور ما أستلقيت بجانبه فتح عيناه الناعسة بينما يقول:
صباح الخير...
عاد إغلاق عيناه مجددا ليشد علي عناقي جاعلني أستشعر حرارة جسده في هذا البرد القارس.

لكن لم أنم...كلمات زوى لا تزال تؤرقني
ماذا كانت تقصد؟
هل حقا يكرهوني لتلك الدرجة؟
وضعت يداي علي وجنة لوكاس لأهمس: لكن أنت معي ممن أهاب إذا؟
علي عائلتك إدراك هذا جيدا....

مر الوقت وكنا أنا ولوكاس نتناول الإفطار مع العائلة
وأقصد العائلة بالمعني الحرفي

أقرباء عزيزى لوكاس...
أشعر بكل الأعين علي...الطعام ينزل إلي جوفي بصعوبة
لا أحبذ مراقبتي حينما أفعل أي شيء...،لذا أشعر بالأختناق منهم.

قال السيد ليند أخيرا: أتمني أن يكون الجو هنا ملائم لك يا سيسيليا.

وضعت الشوكة جانبا لأرد: لا أبدا أنا أعتاد بسرعة علي التغيرات الجوية.

I'm not your Alpha!! Onde histórias criam vida. Descubra agora